• كلمة سماحة السيد عمار الحكيم في الملتقى السنوي الرابع لليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة

    2011/ 12 /29 

    كلمة سماحة السيد عمار الحكيم في الملتقى السنوي الرابع لليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة

    اعوذ بالله السميع العليم من شر الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا سيد الانبياء والمرسلين حبيب اله العالمين أبي القاسم المصطفى محمد وعلى اهل بيته الطيبين وصحبه المنتجبين الميامين
    السادة الافاضل السيدات الكريمات بداية ارحب بكم اجمل ترحيب في هذا اللقاء الذي يعقد بمناسبة مهمة وكريمة نستذكر فيها اهمية المراة وحضورها وحقوقها وعزتها وكرامتها,هذا النصف من المجتمع الانساني يواجه الكثير في خضم التحولات والتطورات وثقافات وبيئة اجتماعية حرمته من حقوقه موضوعة العنف تمثل ظاهرة انسانية في كل المجتمعات قد تختلف من مجتمع لآخر في تحولاتها في وسائلها في طرقها ولكنها ظاهرة إنسانية لا تعرف دينا أو قومية أو منطقة جغرافية معينة يمكن ان يعيشها الإنسان في كل مكان وكانت المرأة الضحية الأكبر في ظاهرة العنف الانساني الذي شهدناه في تاريخنا الطويل سواء كان عنفا جسديا او معنويا او نفسيا تعرضت له المراة بشكل خاص وتعرض الإنسان بشكل عام في تاريخ طويل  وكلما أصبحنا أكثر قوة الى الحضارة والتطور والسلوك العصري كلما بقي العنف ولكن اخذ انماط جديدة ومسارات جديدة ليتحول الى عنف ناعم دون ان يترك بصمات ودون ان يترك كدمات .
    اليوم في وسائل التعذيب في داخل السجون التي يمارسها السلطة لاتاخذ تعذيب بنفس الطرق التي كانت تستخدم فيما مضى هناك من يعذب بطريقة محترفة بمعنى انه يوقع هذه الاثار السلبية على النفس والسجين دون ان يترك اثر يمكن ان يشكو منه السجين الى محكمة او غير ذلك ,  فالعنف تجاه المرأة أيضا في مجتمعاتنا الإنسانية بدا يأخذ انماط جديدة ليتكيف مع طبيعة القوانين والنظر المطلوبة ولكن لازلنا أمامنا مشوار طويل لنصل الى ثقافة حقيقية لتحترم المرأة الإنسان وتراعي حقوقها وتحافظ على كرامتها حينما نتحدث عن العنف الذي تتعرض له المرأة وهذه المظلومية الكبيرة المراة الإنسان في تاريخها الطويل علينا أن نستذكر ظلامه أخرى تعرض لها الدين ولاسيما الدول الإسلامية حينما تتهم بان تشريعاتها هي وراء التنكيل بالمرأة والاعتداء عليها والتجاوز على حرماتها وهي ظلامه تسجل للرسالة الإسلامية والديانات السماوية بشكل عام حينما يتهم الدين بانه وراء العنف ضد المرأة ويحمل مسؤولية تعنيف المرأة فيما ان الأدلة التي تساق إلى ذلك هي سلوكيات بعض أدعياء التدين من المتشددين والطالبانيين وأمثالهم من هذه المجاميع المتشددة التي تتخذ سلوكا مشينا لا ينسجم مع مبادئ الإسلام ولا ينسجم مع مبادئ الديانات فيعتدون ويضيقون ويحددون حركة المرأة وينسب ذلك إلى الدين ويتهم الدين بأنه وراء تعنيف المرأة ولكن لابد لنا حينما نقيم موقف الدين ان نفهم إلى رؤية الدين نفسه  وليس من سلوك خاطئ لهذا او ذاك من الأدعياء وما أكثر من يدعي الوطنية وهو بعيد عنها وما أكثر من يدعي التدين وهو بعيد عنه وما اكثر من يدعي الفهم الصحيح للاسلام وهو لا يمتلك الأفكار الصحيحة عن الاسلام والدين لنذهب الى الدين نفسه لنرى هل ان الرساله الإسلامية هي رسالة تجاوزت المراة واعتدت على حقوقها وسمحت بالتطاول والتجاوز على كرامتها فان كان الاسلام كذلك قبلنا مثل هذه الادعاءات الباطلة,ولكن حاشا لله سبحانه وتعالى ان يقبل مثل هذه الانتهاكات والاعتداءات بحق المراة,
    النظرية الإسلامية في المراة هي نظرية التمايز بين الإنسان بجنسيه وليس التمييز فالإسلام لا يميز الرجل على المراة وانما يعبر عن حالة من التمايز بين الرجل والمرأة , ماذا يعنى التمايز؟ يعني هناك مشتركات وبعد أنساني فالرجل هو المرأة فكل الواجبات والمهام والمسؤوليات والحقوق والالتزامات والحقوق والاستحقاقات المرتبطة بإنسانية الإنسان يشترك فيها ويتكافأ فيها ويتساوى فيها الرجل والمرأة , وتلك الالتزامات التي ترتبط بتبادل وبتكامل الأدوار في المجتمع هنا يتميز بها الرجل عن المرأة فيكلف الرجل بمهام تنسجم مع خصوصياته الواقعية وتكلف المرأة بمهام ينسجم مع خصوصياتها الواقعية وهذا ليس من التمييز , هنا تتميز المراة عن الرجل في مهام ويتميز الرجل على المراة في مهام فليس بتمييز لاحدهما على الاخر انما حاله من التمايز وتوزيع الادوار وتكامل الادوار بين الرجل والمراة,هذا مانلاحظه بكل قضية ترتبط بانسانية الإنسان لايوجد فرق بين الرجل والمراة في الواجبات والحقوق وكل ما ارتبطت الامور في واجبات ومهام ذات طابع تعددي ومتنوع في ادارة العملية الحياتية لان الاسلام ينظر الى المجتمع والى الاسرة والرجل والمراة على اساس الشراكة في الادوار وتكامل الادوار وهذا لايمنع من ان يكلف كل طرف بمهمة لايكلف بها الطرف الاخر ونحن نعرف ان مهمة الطبيب تختلف عن مهمة المهندس عن مهمة المحامي ومهمة المعلم وهذا لايعني ان هذا افضل من ذاك هذا يمارس دور وذاك يمارس دورا آخر فإذا كلف الرجل بمهام وكلفت المرأة بمهام أخرى في عملية تكامل الأدوار والإدارة الحياتية للمجتمع هذا لا يعني تفاضل بين الرجل والمرأة على هذه الخلفية لاحظوا ماذا يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء تبدأ هذه السورة بهذه الآية بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها ( من هذه النفس الواحدة) زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء) اذن الأساس واحد والمبدأ واحد وهناك تماثل في البعد البشري والإنساني بين الرجل والمرأة وعملية التمايز تدخل في جوانب أخرى لا ترتبط بماهية الإنسان وإنسانية الإنسان ولاحظوا في حق الحياة وهي حق أنساني لا يختلف الرجل عن المرأة في الكرامة الإنسانية هذا البعد في الكرامة حق أنساني ليس له علاقة بالرجل والمرأة والرجل والمرأة متساويان كأسنان المشط في حق الحياة وفي حق الكرامة الإنسانية التي يجب ان يتمتع بها كل منهما ,
    في المسؤولية حينما تناط المهام بالإنسان لا يختلف الرجل عن المرأة لاحظوا سورة التوبة ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) عملية إصلاح اجتماعي إذن هذه تخص الإنسان الرجل والمرأة كلاهما يتحملون هذه المسؤولية(  ويقيمون الصلاة ) والالتزامات تجاه الله سبحانه وهذه  التزامات إنسانية ( ويؤتون الزكاة) والاهتمام بإعالة الفقراء والوقوف الى جانب المعوزين  ضمن الاطار والموازين الشرعية ( ويطيعون الله ورسوله ) والطاعة لله والعبادة في الشان الانساني ( أولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم ) وما أكثر الآيات التي استعرضت لهذه الواجبات والمهام التي ذات الصلة بإنسانية الإنسان فكان الرجل والمراة  .
    في الثواب الذي يطرحه الله لايفرق في العطاء بين الرجل والمراة ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم ) , العطاء لايختلف الرجل عن المراة الا في عمله وما اكثر ما تكون المراة في التزامها وعملها تفوق الرجل فتحصل على جزاء الهي يفوق جزاء الرجل, في سورة ال عمران ( فاستجاب لهم ربهم اني لااضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى ) بما ان العملية عملية جزاء عمل عامل ماحجم العمل ومستوى تاثيره هو الذي يحدد الاجر والثواب ولا يختلف ان يكون ذكرا او انثى بعضكم من بعض .
    في العقاب ايضا كذلك ( والسارق والسارقة الزاني والزانية) بما انه عقاب على حد سواء الذي يتجاوب ان كان رجلا او امراة ,في اهلية التصرف المتعلقات المالية والمسالة التي يركز عليها الاسلام هو النضج والعقل هل هذا رشيد اذن له حق التصرف بما يملك هل هي رشيدة ولاعلاقة لها بالذكورية والانوثة بل القدرة على حسن الانفاق وفهم الامور بشكل صحيح ولاينفق فرصة ان كان كذلك له الحق ان يبيع ويشتري ويرهن ويوصي ويهدي مايشاء الى الآخرين ويركب الى غير ذلك من تعاملات مالية ومادية لايختلف الرجل عن المراة في كل هذه التعاملات وهكذا ان نستعرض كل الالتزامات الانسانية في الرجل والمراة نجد انهما يقفان على مستوى واحد في الفهم الإنساني .
    فالقاعدة لمثل هذه الادوار المشتركة في البعد الانساني تتلخص فيما ورد في سورة النساء ( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) , مساواة وتكافؤ في الفرص فيما هو شان انساني اذن أي تفضيل أي تمييز للرجل على المراة بهذا الفهم الإنساني والقراني .
    الاسلام له هذه الرؤية الشاملة الكاملة التي تضع الامور في نصابها ويقف وينتصر للمراة في انسانيتها وادوارها بكل مايقف وينتصر للرجل على حد سواء اذن أين المشكلة؟

    اذا كان الاسلام لايقبل فلماذا الاعتداء والتعنيف في بعض التجاوز على الحقوق للمراة ممكن ان نربطها باحد سببين :

    السبب الاول/
    هو غياب وانعدام او ضعف الواعز الديني والاخلاقي في المجتمعات والمشكلة ليس في اسلامنا المشكلة من يدعي الاسلام في المسلمين احيانا وهكذا في الديانات الاخرى ضعف في الواعز الديني ويراها ضعيفة في بيتها وممكن ان يتجاوز عليها وياخذ من اموالها الى غير ذلك ممكن ان يحصل ويضغط عليها ويستغل حاجتها اليه في البيت الى غير ذلك من احتمالات ان يلاحظها الإنسان.
    وضعف في فهم الاحكام , ونحن ثقافتنا الدينية ثقافة مغلوطة ولهذا يؤدي الى مشاكل من هذا النوع والسبب الاخر الموروث الثقافي وبعض العادات التي قد تكون بعيدة عن مبادئنا وقيمنا الدينية وممكن ( كصة بكصة) وبالتعامل معها وكانها بضاعة تباع وتشترى وفي الكثير من العادات التي لاتنسجم مع رؤيتنا الانسانية وتؤدي الى الضغط على المراة,اعراف عادات موروث ثقافي متراكم يحتاج الى معالجات حقيقية واحيانا تفسيرات خاطئة لنصوص دينية ولانقارن من اعطاك وخولك الحق ان تفهم بما تشتهي وتحمل رؤيتك ورغباتك وقناعاتك على النص الديني من سمح لك بذلك؟ارجع الى ذوي الاختصاص وانظر كيف يفسرون ويفهمون هذه النصوص ضمن الاطار العام الاية والرواية فيها العام والخاص وفيها المقيد وفيها الناسخ والمنسوخ وبخصوص الروايات صحيح السند والمشكوك في سنده هذه عملية معقدة تحتاج لذوي الاختصاص ليقولوا صحيحة او مداليلها وتفتح كتاب وترى رواية وتاخذ موقف وانه هو الدين هذه مشكلة حقيقية نواجهها.
    اذن اتهام الاسلام بانه ينتقص من قيمة المراة هو ظلم اخر لايقل عن ظلم انتقاص المراة نفسها والاساءة لحقوقها والاعتداء على كرامتها,هذا اعتداء على كرامة الاسلام الذي تعتز به المراة كما يعتز به الرجل, وقيل لاصحاب الديانات المختلفة الذين يعتزون بديانتها نساءا ورجالا دون فرق في هذه المساله , والإسلام لايتحمل مسؤولية السلوك الخاطيء لبعض المسلمين ومن لهم قراءات خاطئة عن الدين انما يتحمل المسؤولية تجاه تعاليمه وتعالم الإسلامية ليس فيها اساءة او تجريح او اعتداء او تقليل من قيمة المراة.
    هناك راي مغلوط نستذكره في كل عام في الاول من صفرفي مثل هذه المناسبات في الاول من صفر وهو الايام التي تقترن بدخول السبايا ال محمد (ص ) الى الشام بعد ان استشهد الحسين في كربلاء في يوم عاشوراء وأخذت النساء حرم رسول الله والاطفال الى الكوفة ومنه الى الشام في الاول من صفر كان دخولهم الى الشام وهنا لابد ان نقف عند ذلك الموقف المؤلم والمفجع لعمتنا الحوراء زينب سلام الله عليها’ هذه المراة الطاهرة العظيمة المؤثرة في تاريخ الانسانية وليس في تاريخ المسلمين وحدهم ,سطرت ملاحم وقدمت صورة رائعه وهي تعيش اشد حالات التعنيف والارهاب والاسر والشتم والاساءة بكل مالهذه الاساءة والتعنيف من صور,ابشع صور التعنيف تعرضت لها عمتنا زينب سلام الله عليها ومعها اولئك النسوة والاطفال من ذرية رسول الله (ص) تقف الحوراء زينب في ذلك المجلس بحضور حاكم يريد ان يتشفى يريد ان يوظف كل الايقاعات لهزيمة هذه المعنفة ولااعتقد انها كاي انسان يمكن ان تهزم وتخضع وتركع ولكن ماحصل شيء اخر وهذا ماكان ينسجم لا اقول قيم دينية ماذا تتوقع من اولئك الظلمة؟,اين هي الحوراء زينب هي بيت خليفة المسلمين دعنا عن النبوة اسال الجانب المعنوي والعقائدي وهو ماتحدثنا فيه فهو قليل بحق الحوراء وحرم رسول الله هذا الى جانب ان نتحدث في البعد العقائدي والديني نتحدث بالمنطق الذي يفهموه انتم يا يزيد ماهو موقعك ؟انا خليفة انا امير طيب من هذه الحوراء زينب؟ جدها خليفة المسلمين ,سياسيا انظر للقضية هذه بنت الخليفة وحفيدة الخليفة وابوها علي عليه السلام خليفة المسلمين فهي بنت الخليفة واخوها الحسن المجتبى خليفة المسلمين,هذه ابوها خليفة واخوها خليفة وجدها خليفة في ادبياتنا اليوم من يكون هكذا تعتبر اميرة,التي ابوها امير وجدها امير واخوها امير يعني بنت امراء,بنت يزيد هذه اميرة كيف تعامل معها هل حفظ لها هذا الموقع؟هل تعامل بالمنطق الذي كان يتعامل به؟.هذا الشد والاساءة والتنكيل في مجلس يزيد في ذلك اليوم السلك الدبلوماسي كان حاضر في ذلك اليوم شيوخ العشائر والوجهاء ورجال الدولة كانوا جالسين هذا في البلاط جلسة رسمية الكل حاضرين وادخلوا الحوراء زينب في هذه الحالة بل في هذه الظروف الصعبة,ماذا كان موقفها؟يزيد ليشرط وينكل بالحوراء زينب.كيف رايت صنع الله باخيك الحسين وباهل بيتك.؟كيف رايت النتيجة مجزرين كالأضاحي مقطعه,كيف رايت صنع الله؟ماذا تقول الحوراء زينب في هذا الموقف الذي سجله التاريخ لها وللمرأة حين تقف وتدافع عن انسانيتها وكرامتها؟ ,قالت ( مارايت الا جميلا,هؤلاء قوم كتب عليهم القتل)  ,الله سبحانه وتعالى قدر لهم الشهادة,هذه منزلة رفيعه من الله,( فبرزوا الى مواضعهم) ,فحينما كان التقدير ان يقتلوا ماخافوا وتراجعوا,برزوا وتصدوا بكل بساله ( وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم فانظر لمن الفلج) ,لاتنظر المقطع الاول انظر النتيجة الى اين والحصيلة.بين يزيد اليوم اين قبره واين محبيه اين انصاره؟ولكن لا نحتاج ان نقول اين الحسين واين انصاره ومحبيه واليوم الملايين تخرج مشيا على الاقدام تتحدى الارهاب كما هو في كل عام يخرجون مشيا على الاقدام لزيارة سيد الشهداء من يشجعهم من يدافع عنهم وما هي مصالحهم الدنيوية في هذه القضية ؟هذا هو الانتصار,( انظر لمن الفلج ) , النتيجة لمن تكون,( ثكلتك امك يا ابن مرجانه) , هذه الصلابة والشموخ وهذه الوقفة التاريخية الحقيقية التي سجلتها الحوراء زينب صلوات الله وسلامه عليها ,اذن وقفت عمتنا زينب بوجه الإرهاب والتعنيف السلطوي وإرهاب السلطة اشد من الارهاب الشخصي الذي يمارسه افر اد بحق ذويهم او معارف وما الى ذلك, السلطة بامكاناتها حينما تعبث وهذا مالاحظناه في تاريخ طويل في هذا البلد وبلدان أخرى,’وقفت زينب لتقول ان الحق لايضيع وان الباطل له نهاية وان الكرامة تستحصل بالمواقف الواضحة والبطولات والشجاعة والثقة بالنفس والارتباط بالله سبحانه وتعالى ,ماقالته زينب وماكانت منكسرة بمقاييس اولئك الظلمة,فقدت كل اولئك الابطال فجاء بها بهذه الطريقة وراس الحسين في طشت بين ايديها كي تنهار,في هكذا ظرف وقفت وقالت هذه الكلمة والى اليوم ننظر اليها على انها رمز للشموخ الانساني وهذا هو نهج ابوها علي عليه السلام الذي تربى في احضان رسول الله صلى الله عليه واله,ماذا يقول علي( الذليل(أي ذليل) عند الطغاة عند الظلمة يعني المنكسر) الذليل عندي عزيز,عند\ علي المنكسر عزيز مقاييس علي ورسول الله تختلف ومقاييس القيمية تختلف,الذليل عندي عزيز حتى اخذ الحق له,والقوي بنظر الطغاة والظالمين) عندي ضعيف حتى اخذ الحق منه, القضية قضية حق من الذي لاياخذ ومن الذي عليه ان يدفع,الضعف الانكسار العزلة السقوط لاتغير من الحق شيئا ولاتجعل صاحب الحق يفرط بحقه ولاتجعل غاصب الحق محقا لانه قوي وبيده زمام المبادرة والامور,اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المراة اخذ بنظر الاعتبار هذه الظلامات الثلاث
    1- ظلامة المراة وظلامة الاسلام وظلامة ال بيت النبي صلى الله وسلامه عليه
    وكم تتكامل هذه الظلامات الثلاث بعضها مع بعض وكم ممكن ان نحول هذه الظلامة الى منطلق حقيقي للبناء ولتغيير هذه الثقافات وللانطلاق بواقعنا بمايحقق العزة والكرامة والحقوق  للمراة والانسان في مجتمعاتنا وكل استطلاعات الراي العالمية كما اشارت في بعض التقارير عرضت على مسامعكم اليوم تدلل ان هناك واقع مرير للتعنيف ضد المراة في العالم بالرغم من كل الاجراءات التي اتخذت هناك مشكلة تحتاج الى معالجة جذرية وهناك استهداف للمراة بصور مختلفة تتعرض لها المراة في المجتمعات الإسلامية ونحن في مجتمعاتنا لسنا بمعزل عنها وهذا يحتم مسؤولية كبيرة على القيادات الإسلامية والدينية .
    لتاخذ مدياتها هذا ليس واجب  حكومي يجب ان تعمله الحكومة , الحكومة يجب ان تتحمل جزء والمسؤولية اجتماعية ودينية وكل ابناء المجتمع عليهم ان يستنفروا طاقاتهم وامكاناتهم لتحقيق هذا الغرض وهذه التسمية جاءت لتعبر عن حل اسلامي لهذه الظاهرة الانسانية والتي تعاني منها مجتمعاتنا العربية  الإسلامية والشرق اوسطية كما يعاني منها بقيه مناطق العالم ومن خلال هذه الخطوة نسعى لتصحيح المسارات بحاله تضامنية ونقف معا لنعالج هذه الاشكاليات وحينما تكون المعالجة في مجتمع اسلامي والانطلاق من منطلقات اسلامية تكون اوقع واكثر تاثيرا على واقع الناس وهم يعتزون بانتمائهم الى الاسلام فاليوم الاسلامي جاء على هذه الخلفية وممكن ان يترك اثراكبيرافي هذا الاطار .
    عزيز العراق سماحة حجة الاسلام والمسلمين عبد العزيز الحكيم قدس الله سره الشريف اطلق هذه المبادرة ولكن كان حريصا على ان تاخذ هذه المبادرة اطارها الواسع وان تعبأ كل الطاقات الخيرة لتنضم لان هذه المسالة ليست مسالة سياسية يراد تحويلها الى مكسب سياسي لطرف من الاطراف هذا انتقاص من حجم الحدث وكلنا حرص في ان لاتبقى هذه المبادرة في اطار المساومات والمزايدات والفائدة السياسية لهذا الطرف او ذاك انها مبادرة اجتماعية انسانية لها خلفيات دينية يراد من خلالها تعبئة كل الطاقات في الاتجاه الصحيح لنتخذ من ظلامة اهل البيت سلام الله عليهم منطلقا لنبذ العنف بحق المراة, وهذا مايبررالبيانات التي اطلقها المراجع العظام في النجف الاشرف وفي مواقع اخرى من العالم الاسلامي وهذا مايبرر عشرات البيانات التي اطلقتها منظمات مهمة من منظمات المجتمع المدني وقيادات وشخصيات دينية وسياسية واجتماعية وعشائرية لان الموضوع عام ويجب ان تتظافر فيه الجهود وعلى الرغم الخلفية كان الدعم والاسناد الدولي ووقفت المنظمات الدولية وساندت وهذا التوجه والتسمية كما اطلعت على بعض هذه الجهود,ونهذا اليوم لايتقاطع مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة أي كانت التسمية لكن تتكامل الادوار في 25 تشرين الثاني نتذكر اهمية هذا الموضوع وفي الاول من صفر في اطارنا الاسلامي وهكذا تتكامل الدوار والجهود ولابد من تسجيل كلمة شكر لكل من تفاعل واسند ووقف ودعم هذه الحالة وناصر المراة في ماتتعرض له من تعنيف وهذا الى ان نعمل جاهدين ان نحول هذه الشعارات والنوايا الطيبة الى سلوك واداء في مشروع حقيقي لمعالجة الواقع المرير الذي تعاني منها المراة العراقية.
    المراة العراقية وقعت ضحية والمراة العربية والمسلمة والانسان لكن نحن معنيون اليوم بواقعنا العراقي,تعرضت المراة العراقية الى مزيد من الضغوط ومن التعنيف على مدار عشرات السنين وسلبت كرامتها واعتدي على حقوقها واشيعت ثقافة خاطئة في دور المراة ومكانة المراة في مجتمعنا في العراق وتعرضت الى ظلم نتيجة الموروث الاجتماعي والثقافي الذي تحدثنا عنه وتعرضت الى الظلم نتيجة الظروف السياسية والتقلبات التي مر بها العراق على مدار عشرات السنين وحتى بعد سقوط الدكتاتورية وبناء العراق خلال السنوات القليلة الماضية لم نوفق لتحقيق تلك الثقافة وتلك الضمانات للمراة بقدر ماينسجم مع طموحاتنا لازال امامنا مشوار علينا ان نعمل به ويجب ان نضع نصب اعيننا الكثير من الاجراءات المرجوة في هذا الاطار .المراة التي وقفت وناصرت العملية السياسية وتلك التي كان لها الموقف المعاكس كلاهما تحملتا الكثير التي ناصرت العملية السياسية فقدت ابنا لتكون امام حالة تكون ام لايتام وارملة واحيانا هي البنت اليتيمة واحيانا تكون هي الاخت المجروحة والام المنكسرة في مختلف ادوارها بنتا واختا وزوجة واما في كل هذه الادوار عانت وقدمت الكثير وتعرضت الى الالام العظيمة وحتى تلك التي لم تنسجم مع العملية عاشت الصدمة لتجد ابنها او زوجها او ابوها قد غرر به من قبل الارهاب ليكون في الصفوف المعادية ويفجر نفسه ليقتل وتبقى هي ارمله او بنتا لتدفع الضريبة ان كان الذي فاتها بهذا السبب او ذاك ماهي المبررات ومن غرر به ومن على حق هذا بحث اخر المراة تدفع مرتين في هذه الجبهة وتلك وهذه واحدة من المشاكل الكبيرة التي واجهتنا
    لذلك نحن بحاجة الى مبادرة عملية وعلمية ومشروع واضح المعالم يا خذ بيد المراة ويعالج لها مشاكلها وتحدياتها الكبيرة التي تقف بوجهها لتستعيد حقوقها وعزتها وكرامتها اللائقة بها في المجتمع وهذه المبادرة يجب ان لاتنحصر بحاله سياسية وهذا المشروع يجب ان لايؤطر باطار فئوي, ولاتسمى باسم احد المهم ان نذهب معا الحكومة والمؤسسات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالشان النسوي وبحقوق وبادوار المراة والمجتمع بكل فعالياته ووسائل الاعلام وكلنا معنيون لان نقف وقفة واحدة لمعالجة مشاكل المراة, اعتقد ان هناك عشر نقاط على وجه السرعة واجراءات الحاجة اليها لتغيير واقع المراة : 

    اولا / انشاء مجلس اعلى للمراة نحن بحاجة الى هذا المجلس لوضع التصورات والرؤية ويقوم بدور المراقبة على مسار التشريعات والاجراءات الخدمات التي يقدمها المجتمع للمراة ويتاكد من انسجامها مع التوجه الذي نتحدث عنه ولاشك ان وزارة المراة تتحمل مسؤولية في تفعيل هذا الموضوع. 

    ثانيا / نحن بحاجة الى ان نحول وزارة المراة من وزارة دولة الى وزارة بكامل الصلاحيات والامتدادات لتكون المديرية في المحافظة تابعه لهذه المحافظة ليكون العمل اكثر تخصصي ويكون جهة حكومية راعية للمراة في كل محافظات تفي بهذه الواجبات والالتزامات وتتابع هذه الحقوق.

    ثالثا / نحن بحاجة الى حملة وطنية شاملة بتوعية المراة بحقوقها الدستورية القانونية وحقوقها الاجتماعية وهذه الحقوق مجهولة للمراة وتفرط بالكثير من فرصها نتيجة لعدم معرفتها ولذلك لابد من حملة كبير لذلك.

    رابعا / إنشاء معاهد متخصصة في جميع المحافظات لتدريب النساء وتأهيلهم وتقديم المهارات المطلوبة لهم في مهامهم وشؤونهم المختلفة بدءا من الحرف المنزلية وصولا إلى الجوانب الأخرى ان يمكن للمرأة ان تساهم في إدارة المجتمع.

    خامسا / نحن بحاجة إلى إنشاء وحدات خاصة في الشرطة تكون معنية بالنساء والتعنيف  والمشاكل التي تتعرض لها المراة في البعد الاجتماعي والاستغلال وما الى ذلك واليوم ينظر الى هذه القضايا كاي من القضايا , العامة ,الجنائية او المدنية فتضيع في خضم سلسلة طويلة من الاجراءات واناس غير محترفين في التعامل مع مثل هذه الموضوعات , واي ضير في ان يكون عندنا سيدات في الشرطة كما يحصل اليوم ولكن لا يمارسون فقط ادوار شرطوية كما هي في المهام  الرجالية بل اشياء خاصة للتعامل مع شؤون المراة لان المراة تتفهم وتعالج هذه الاشكاليات.

     سادسا / نحن بحاجة إلى إشراف اجتماعي من قبل وزارة المراة على السجون والنزيلات في السجون العراقية , ينظر إلى النزيلات من بعد أنساني ووزارة حقوق الإنسان لها متابعه,  طيب من الذي يعيد تأهيل هؤلاء وإنتاجهم من جديد الى المجتمع المراة يجب ان يكون لها دور وتساهم ,  لذلك نطالب باشراف اجتماعي من وزارة المراة على السجينات والسجون الخاصة بالنساء للقيام بعملية تاهيل النساء ومراقبة حقوقهن في السجن وخارجه.

    سابعا / ان تقوم البنوك والمصارف العراقية بتقديم سلف بدون فوائد لمشاريع صغيرة او متوسطة للمراة تعالج الكثير من الاشكاليات التي تواجه الملايين من الارامل والنساء الفاقدات للكفيل والمعيل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الى غير ذلك ,بحاجة الى مشروع مثل ذلك.

    ثامنا / يجب ان تتحمل الدولة مسؤوليتها في اعالة الارامل وذوي الاحتياجات الخاصة من النساء والفاقدات للمعيل من النساء من الذي يعيل هؤلاء الدولة مسؤوله عنهم في توفير السكن والرعاية الخاصة وتوفير الدعم ونفضل الدعم ان يكون انتاجي لتحول المراة الى منتجة في مشروع ما وتعيل نفسها ولا تبقى تستلم مساعدات قد تكون بسيطة ولا تحقق لها الفائدة المرجوة.

    تاسعا / توفير فرص العمل المناسب والملائم داخل مؤسسات الدولة وخارجها وهنا يأتي دور منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والفرص التي توضع في الرؤية الاقتصادية لتوفير فرص عمل للنساء يعتمدن على أنفسهن من خلال هذه الفرص وبدورنا في المجلس الأعلى  نعلن عن جهد   من خلال تنظيماتنا لعدد كبير من المشاريع الصغيرة التي ستساعد الأرامل وفاقدات المعيل في ان تعتمدن على أنفسهن ولكن تبقى الحاجة اكبر من أن تستوعب بإمكانات متواضعة كالتي نمتلكها الكل يجب ان يساهم في هذا الموضوع.

    عاشرا / توفير مراكز الخدمة الاجتماعية النسوية في المحافظات,نحتاج إلى مراكز وسمعنا من معالي السيد الوزير ونتمنى تطويره في مراكز المحافظات ومراكزالاقضية ومراكز النواحي وفي كل مكان يجب ان يكون مركز خاص يقدم استشارات ويؤهل المرأة البنت والزوجة والأخت والمرأة الأم وبمستوياتها المختلفة والكل يجب ان تقدم لهم المشورة المطلوبة.
    تحية إجلال وإكبار لكل نساء العراق ولكل معنفة ومضطهدة شهدت ضغطا واضطهادا وتم الاعتداء عليها ولاسيما أولئك الأبطال الذين وقعوا عرضة  للاضطهاد ألصدامي في عهود الظلام ولابد ان نذكر زينب عصرها الشهيدة الفاضلة بنت الهدى ( رحمة الله عليها ) هذه المرأة الصامدة الصابرة , والشهيدات الكريمات سلوى البحراني وهي أسطورة أخرى , لنقف موقف إجلال وإكبار لها والشهيدتين الكريمتين سميرة عودة وفاطمة الحسيني الذين انتشر خبر تعذيبهم الشديد في السجون الصدامية قبل ان يعدموا , وكثيرات من السجينات اللائي تعرضن الى محن كبيرة لايسع الوقت لاستعراضها نعرف من اسمائهن وهناك من لانعرف,  ولابد من وقفة إجلال واكبار لهم .
    انا اطلت عليكم كثيرا ولكم خمس نقاط سريعه في الوضع السياسي العام والتحولات الكبرى التي يشهدها العراق .

    اولا . العراق لجميع العراقيين بكل قومياتهم عربا وكردا وتركمان ,وقوميات اخرى , بكل مذاهبهم شيعه وسنة , بكل اديانهم  مسلمين ومسيحيين وايزيديين  وصابئة ,العراق ليس لواحد منا وحده,العراق لنا جميعا ولابد ان نتذكر ذلك جيدا وضمان حقوق أي منا بضمان حقوق الاخر,نحن كعرب يجب ان نكون اول المدافعين عن حقوق الكرد والتركمان وكمسلمين يجب ان نكون اول المدافعين عن حقوق الصابئة والمسيحيين والايزيديين ونحن كشيعة يجب ان نكون اول المدافعين عن حقوق السنة وهذا هو شان الآخرين ايضا,لامجال لادارة البلد الا بهذه الشراكة للحقيقية فالعراق للجميع بدون استثناء.

    ثانيا . استقلالية القضاء وشفافية القضاء وعدم تسييس القضاء كلها حقائق يجب ان نقف عندها اذا شككنا بالقضاء شككنا بالملاذ عندما نختلف اين نذهب واين المظلة؟ ويجب ان نقبل باستقلالية القضاء وبما ينتجه القضاء ,واذا كانت لدينا مخاوف فمن حقنا ان نقول له هذه المخاوف ومن حقنا ان يطماننا القضاءمن هذه المخاوف ,وهذه ايضا خط احمر واساسي .

    ثالثا . التهدئة السياسية ,شعوب وامم ولااريد ان اسمي ذهبوا الى حروب اهليه عشر سنوات وعشرين سنة حتى يصلوا الى لحظة يؤمنوا ان الحرب لاتاتي بنتيجة ويجب ان يعودوا الى طاولة الحوار ويجب ان يعودوا الى طاولة الحوار, فلم نذهب ونتقاتل لسنين وثم نعود الى طاولة الحوار وهي امامنا  ؟ لنذهب مباشرة الى طاولة الحوار,حوار الشجعان وحوار الحريصين على هذا البلد وحينما اقول تهدئة هذا لا يعني اننا نتجاهل القضاء لايعني اننا نبريء مجرم او نجرم بريء القضاء قضاء والتهدئة السياسية والعيش المشترك والاطار المطلوب فيما بيننا ذاك بحث اخر ويجب ان لانخلط بين هذا وذاك,.

    رابعا . الحوار هو الاساس والحوار ليس ضعف وجبن والحوار ليس قلة حكمة والحوار ليس فقد للفرص ومن يريد فرصة الحياة فعليه ان يحاور شركائه ومن يريد ان يعيش عليه ان يحاور شركائه واليوم في ازمة لم تحاول؟عندما تكون لدينا ازمة ودعوت الى طاولة مستديرة دائمية لان مشاكل البلد لاتنتهي واليوم الذي ان شاء الله نتخلص من المشاكل وهي صعبه وامل بعيد المنال لكن حتى في ذلك اليوم نحتاج ان نجلس ونتشاور ويجلس بعضنا أمام البعض فما بالكم ونحن امام هذا الحجم الكبير من المشاكل  والأزمات ووجود ازمات يعني اننا بحاجة حقيقية الى حوار صادق وبناء.

    خامسا .  مبدأ الحوار ان نبدا من حيث انتهينا ولا عودة الى المربعات السابقة ليس من الصحيح ان نسير ثم نعود الى الوراء فليس من المنطقي والمقبول ان نجلس ونتحدث بأحاديث اتفقنا عليها ومضينا والالتزام بالعهود والمواثيق شيمة العرب وشيمة المتدينين ويجب ان نكون ملتزمين بعهودنا ومواثيقنا ونبدأ من حيث انتهينا ولا طريق اخر غير هذه الخطوات كما ارى ,
    ولذلك بكل تصاغر ومحبة أدعو إخواني وأعزائي في القائمة العراقية الى  ان يعيدوا النظر في قرارهم وان  يعودوا الى بيت الشعب , ونحن عندما نزعل نذهب الى الشعب فاذا علقنا حضورنا في بيت الشعب اين نذهب ؟هذا ليس امرا صحيحا لنعود الى بيت الشعب ولنعود الى مظلة الحكومة ومجلس الوزراء ولنجلس على الطاولة ونقول مانشعرانه حقنا ونحن جميعا نقف وندافع عن كل ذي حق في حقه في ماهو مشروع له نقف وندافع عنه وما هو ليس بحق نقف ونقول نقطة نظام ونتدافع عن حقوقنا وعن حقوق شركائنا بالإنصاف وهذا هو وعدنا لجميع القوى السياسية وندافع عنهم فيما هو حقهم ويدافعوا عنا في ما هو حقنا لنبني هذا الوطن على اساس صحيحة وشكرا لكم على حضوركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    اخبار ذات صلة