• نص حديث سماحة السيد عمار الحكيم في الأمسية الرمضانية الثامنة عشر

    2012/ 10 /30 

    نص حديث سماحة السيد عمار الحكيم في الأمسية الرمضانية الثامنة عشر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام على سيد الوصيين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين علي بن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام .

     قال الله في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ* نَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ" صدق الله العلي العظيم .

    علي (ع) كانت انطلاقته من بيت الله , وكان استشهاده في بيت الله وفي محراب صلاته

    السادة الافاضل الاخوة الاكارم الاخوات الفاضلات ارحب بكم اجمل ترحيب واعزيكم بذكرى جرح سيدنا ومولانا امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه, كلما تحل هذه الذكرى تحل معها ليلة القدر, اي اقتران هذا ان يكون ليلة القدر تتزامن مع استهداف مشروع القدر والتقدير الالهي , وكأن الانسان ينطلق في لحظة اريد ان يخنق مشروع الانسانية, هذا الاقتران والتقارب يحمل في طياته الكثير من المداليل وليس من صدفة في علم الله سبحانه وتعالى علي وليد الكعبة, فكانت انطلاقته من بيت الله, وكان استشهاده في بيت الله وفي محراب صلاته المسجد, ومابين المبدا والمنتهى كانت حياته حافلة بذكر الله وبالعمل من اجل الله وتثببت وتكريس المشروع الرسالي لعباد الله  وخدمتهم في شؤون الدنيا وتصدى وبذل الكثير من الجهود في تنظيم حياة المسلمين في فترة توليه الخلافة وفي الفترات الاخرى التي وقف فيها يعاضد ويساند ويشير على الاخرين في تصحيح المسارات ودفع الامة بالاتجاهات الصحيحة, علي (ع) نموذج خاص تربية رسول الله (ص) وتجسدت عظمة هذه التربية والمشروع الرسالي الاسلامي في شخصية علي (ص) وكلما تحدث القران الكريم عن علي كلما استخدم الجمع وليس المفرد , فكان علي يمثل امة ويمثل خط وتيار في الامة ويمثل مشروع ," الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"لاياتي الحديث في القران عن علي الفرد , الحديث عن علي في القران الظاهرة وعلي المشروع عن علي المسار عن علي الإطار وعلي التيار , هكذا الحديث عن علي , "إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا" لايقول وعلي , "والذين امنوا," الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون" إذا كنت تسير وراء علي وهو في طول التولي لله سبحانه والطاعة لرسول الله (ص) إذا كنت تسير وراء علي " صرت من حزب الله وهذه العصبة والثلة وإذا صرت من جماعة الله "فان حزب الله هم الغالبون" والنصرة والظفر ستكون لهذه الجماعة المخلصة الصالحة, ولذلك جاء في قوله تعالى " وزنوا بالقسطاس المستقيم "القسطاس الميزان" وزنوا بالقسطاس المستقيم "يعني وزن بميزان عادل ومستقيم ولا يبخس الناس أشيائهم وحقوقهم , قيل أنها في المعاني الباطنية التي  نزلت في علي , علي هو الميزان لكل شيء ميزان , السكر له ميزان والحرارة لها ميزان اخر ليس بميزان السكر والرطوبة لها ميزان ثالث لاتزن بميزان الحرارة ولكل شيء ميزان .

    عظمة علي لأنه تربى في أحضان رسول الله (ص) ونهل ذلك المشروع الرسالي الكبير الذي جاء به النبي الاكرم (ص)

     ماهو ميزان الإنسان وكيف نزن البشر لنعرف كيف يسيرون ؟وهل يسيرون بالشكل الصحيح ومن هو المسطرة؟ على من يعرضون ؟ القسطاس المستقيم علي (ع) , وهذا ماقاله رسول الله (ص) " علي مع الحق , وكلنا مع الحق وكل إنسان يريد ان يمضي بالطريق الصحيح يجب ان يكون مع الحق لكن ميزة علي " والحق مع علي يدور معه حيثما دار علي " كلما يسير حول الحق يسير الحق مع علي إذن هو القسطاس وهو الميزان وهو المسطرة هذه منزلة علي وهذه مكانة علي وهذه عظمة علي لأنه تربى في أحضان رسول الله (ص) ونهل ذلك المشروع الرسالي الكبير الذي جاء به رسول الله (ص) , لاحظوا كي نعرف ماذا يعني علي عليه السلام, نتيمم بقراءة بعض الروايات ,

    علي (ع) حقيقة كبيرة سائرة و لايستطيع ان يقف بوجهها احد وعلى طول التاريخ

    عن عبد الرحمن بن سمرة قال قلت يارسول الله أرشدني الى النجاة ، كلنا نريد النجاة وإذا كان رسول الله بقربك ما أحسن ماكان , هنيئا لابن سمرة وكان موجود بحضور رسول الله وسال هذا السؤال, قال يا ابن سمرة" اذا اختلفت الاهواء وتفرقت الاراء فعليك بعلي بن ابي طالب فانه امام امتي وخليفتي عليهم من بعدي وهو الفاروق الذي يميز بين الحق والباطل , يفرق بين الحق والباطل "كل واحد يريد شعار وكل واحد له قضية واختلطت الأمور ولا نعرف الطريق , انظروا الى الصفة التي أعطاها لعلي واستعيرت واستخدمت للخليفة الثاني ووصفه, قالها رسول الله بحق علي (ع)" انا مدينة العلم وعلي بابها" ومن استرشده أرشده " اذا ضل احد الطريق , علي هو المرشد " ومن طلب الحق من عنده وجده " اذا كنت تريد الحقيقة بعمقها تجدها عند علي بن ابي طالب، رسول الله يقول ذلك " ومن التمس الهدى لديه صادفه " اذا كنت تريد الهداية والطريق الصحيح سر مع علي تصادف هذا الطريق , " ومن لجأ إليه أمنه " ولاتكن خائف ولاتكن ضائع ولاتكن حائر أتريد الأمان؟ تجده عند علي بن ابي طالب " ومن استمسك به نجاه " اذا كنت طائف أو غريق أو لاتعلم أين تذهب تمسك بعلي وهو ينجيك , " ومن اقتدى به هداه " اقتدي أثره وسر خلفه واتبع منهجه تحصل على الهداية " يا ابن سمرة سلم من سلم له ووالاه " من يوالي علي يسير بطريق ألسلامه هنيئا لمن يوالي عليا " وهلك من رد عليه وعاداه " الذي يقف في طريق علي بن ابي طالب سيهلك ويضيع , علي حقيقة كبيرة سائرة ولايستطيع ان يقف بوجهها احد وعلى طول التاريخ استهدفوا عليا وشوشوا عليه وشتموه وسبوه وهتكوه , يعتقدون ان علي انتهى , مظلومية أمير المؤمنين بلغت مستوى إن يوم استشهاده وقالوا قتل علي في محراب صلاته هذا كان التشويش ويتصوروه انه لايصلي علي بن ابي طالب استغربت الناس او كان علي يصلي , اي صورة اعطوا عن علي كم شوشوا وكم استهدفوا لاحقوا علي ونهج علي واتباع علي (ع) تحت كل حجر ومدر لكن في كل ازمة خرج منهج امير المؤمنين اقوى مما كان وأتباع علي اكثر مما كانوا وهذا سر وإرادة الهية والله اراد هذا , " ياي ابن سمرة ان علي مني وروحه من روحي وطينته من طينتي وهو اخي وانا اخوه " نحن تاخينا انا وعلي " وهو زوج ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين " زوج بنت النبي والسماء تتدخل بالخطوبة الولي هو الذي يعطي راي في هذه القضية السماء هي اعطت الراي والله هو من اعطى الراي , تحدثنا في مناسبة عن زواج علي من فاطمة بالنصوص التي وردت في هذا الموضوع " وان منه امامي امتي وسيدي شباب اهل الجنة الحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين تاسعهم قائم امتي يملآ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا" هذا علي بن ابي طالب عن لسان رسول الله (ص) .

    علي (ع) متداد لرسول الله وعظمته من عظمة رسول الله ورسول الله ياخذ عظمته من الله

    انظر الرواية الاخرى عن علي بن الحسين السجاد صلوات الله عليه وسلامه عليه , عن ابيه الامام الحسين عن امير المؤمنين اذن رواية فيها سلسلة ذهبية امام عن امام يرويها , قال " انه جاء اليه رجل فقال له يا ابا الحسن انك تدعى امير المؤمنين فمن امرك عليهم " معناه بزمن رسول الله كان يقال له امير المؤمنين  وهذه سمة من سماته وصفة من صفاته وبزمن رسول الله يقال لعلي يا امير المؤمنين وسال امير المؤنين من اين اتت ومن اعطاك الامرة للمؤمنين " فمن امّرك عليهم قال سلام الله عليه " الله عز وجل امّرني عليهم " الله وضعني اميرا وراى هذا الشخص ان هذا كلام كبير والرسول موجود , فجاء الرجل الى رسول الله (ص) فقال يارسول الله " ايصدق علي فيما يقول ان الله امّره على خلقه" علي صادق بهذا الكلام , فغضب النبي (ص) ثم قال " ان عليا امير المؤمنين بولاية من الله عز وجل عقدها فوق عرشه واشهد على ذلك ملائكته أن عليا خليفة الله وحجة الله وانه امام المسلمين طاعته مقرونة بطاعة الله ومعصيته مقرونة بمعصية الله فمن جهله فقد جهلني "اذا كانت لك مشكلة مع علي هذا معناه مشكلتك مع رسول الله لانه امتداد لرسول الله وعظمته من عظمة رسول الله ورسول الله ياخذ عظمته من الله لانه رسول, من يقول انتم غلاة لانكم تتمسكون بعلي لماذا تتركون رسول الله ؟ نتمسك بعلي لانه امتداد لرسول الله (ص) لو كان علي لديه حزب غير حزب رسول الله لاعلاقة لنا به, عظمة علي انه امتداد لرسول الله " فمن جهله فقد جهلني ومن عرفه فقد عرفني" اذا اردت ان تعرف رسول الله يجب ان تعرف علي واذا جهلت علي فانت جاهل لرسول الله " ومن انكر امامته فقد انكر نبوتي " هذا امتداد اذا حلقة انكرتها انت تنكر المنظومة ويجب ان تؤمن بها بالكامل وهذه منظومة واحدة متكاملة والامثال تضرب ولاتقاس . مثل الصيام قبل الغروب بخمس دقائق اذا افطرت وشربت كاس من الماء وبعد ذلك ساصوم 12 ساعة فهذا الصوم باطل يجب ان تصوم للحظة الاخيرة الى رفع الاذان, هذه الخمس دقائق تعتبر انك لم تعبر خط النهاية كما هو المتسابق الذي يصل الى خط النهاية ولايجتازه ويبقى واقفا  وعندما يات بقية المتسابقين , من الاول ؟ الاول الذي تجاوز وانت لن تكون حتى اخر واحد واسمك مشطوب بالرغم من انك وصلت الى قبل خط النهاية بشبر’ اعبر خط النهاية وانت اول ومادمت لم تعبر فانت غير محسوب على العابرين , امامة علي ونبوة رسول الله , مقترنة بعضها ببعض كما عن رسول الله في هذه الرواية الشريفة " ومن انكر امامته فقد انكر نبوتي ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي ومن دفع فضله فقد تنقصني " أتريد منع فضل علي وتشكك فضله أنت نقصت فضل رسول الله لأنها حقيقة واحدة " ومن قاتله فقد قاتلني ومن سبه فقد سبني لأنه مني خلق من طينتي وهو زوج فاطمة ابنتي وابو ولدي الحسن والحسين " ثم قال (ص) انا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه أعداءنا أعداء الله وأوليائنا اولياء الله " اعرف قيمة علي .

    علي (ع) الصديق الاكبر

    عن أبي جعفر الباقر صلوات الله وسلامه عليه عن إبائهم عليهم السلام قال , قال رسول الله (ص) إذن رواية أخرى وسلسلة ذهبية أئمة ينقلوها إمام عن إمام " خذوا بحجزة هذا الانزع ( إشارة لعلي حالة الصلع في مقدمة الرأس ) يعني عليا "فانه الصديق الاكبر "رسول الله يقول الصديق علي عليه السلام استعيرت ايضا هذه الصفة للخليفة الاول " وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل من احبه هداه الله ومن ابغضه الله ومن تخلف عنه محقه الله " انتبه لا تتقدم ولاتتاخر وسر بسدة علي وسر معه , وانظر ماذا يفعل لانه تربى عند رسول الله وخذ منه" ومنه سبطا امتي الحسن والحسين وهما ابني ومن الحسين ائمة هداة اعطاهم الله علمي وفهمي فتولوهم " وسيروا ورائهم وتولوهم والتفوا حولهم " ولاتتخذوا وليجة من دونهم فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور.

    اتريد الفوز والنجاح والغنيمة سر وراء علي والتزم الطاعة والتقوى وتخلص من مضاعفات يوم القيامة

     لنقرا رواية اخرى وننتقل ,عن حذيفة بن اليمان قال , صلى بنا رسول الله (ص) ثم اقبل بوجهه الكريم علينا فقال معاشر اصحابي اوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته فمن عمل بها فاز وغنم وانجح ومن تركها حلت به الندامة فالتمسوا بالتقوى السلامة من اهوال يوم القيامة فكاني ادعى فاجيب واني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ومن تمسك بعترتي من بعدي كان من الفائزين ومن تخلف عنهم كان من الهالكين " اتريد الفوز والنجاح والغنيمة سر وراء علي والتزم الطاعة والتقوى وتخلص من مضاعفات يوم القيامة عليك بالطاعة والالتزام , حياتي على وشك الانتهاء والبي النداء وارحل الى ربي , الكتاب والعترة اهل البيت الاثنين تمسكوا بهم, فقلت "يارسول الله على من تخلفنا " بمن نتمسك يارسول الله من هو من تخلفه بعدك , قال " على من خلف موسى بن عمران قومه " موسى عندما ذهب من خلف ,  قلت على وصيه يوشع بن نون قال فان وصيي كما ان موسى عنده وصي انا لدي وصي " فان وصيي وخليفتي هومن بعدي علي بن ابي طالب " قائد البررة وقاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله " اتريد أن تنتصر وتعلو سر وراء علي وانصره, اذا تركته تخذل وتضيع , قلت يارسول الله فكم يكون الائمة من بعدك قال "عدد نقباء بني اسرائيل تسعة من صلب الحسين اعطاهم الله علمي وفهمي وهم خزان علم الله ومعادن وحيه ", قلت يارسول الله فما لاولاد الحسن ؟ البعض يفهم الاهل يعني النسب وكل ذرية الرسول وكل من ينتمي لاهل البيت, اهل البيت لهم تفسير خاص , علي والحسن والحسين والتسعة من اولاد الحسين والبقية ابناء وذراري ولكن ليسوا من اهل ابيت الذي نتحدث عنه , فما لاولاد الحسن ؟ قال ان الله تبارك وتعالى جعل الامامة في عقب الحسين " ليس بيدي بيد الله وهو وضعها في ذرية الحسين , " وذلك قوله عز وجل " وجعله كلمة باقية في عقبة ، قلت افلا تسميهم لي ومن هم يارسول الله ؟ قال نعم انه لماعرج بي الى السماء ونظرت الى ساق العرش فرايت مكتوب بالنور لااله الا الله محمد رسول الله ايدته بعلي ونصرته به " بالمعراج راى بالسماء مكتوب هذا الكلام , " ورايت انوار الحسن والحسين اذن اسم علي موجود والحسن والحسين موجود ايضا وفاطمة ورايت في ثلاث مواضع عليا عليا عليا , في إشارة إلى علي بن الحسين السجاد صلوات الله وسلامه وعلي بن موسى الرضا وعلي بن محمد الهادي عليهم أفضل الصلاة والسلام ومحمدا محمدا في إشارة إلى محمد بن علي الباقر ومحمد بن علي الجواد صلوات الله وسلامه عليهما , وجعفرا وموسى والحسن والحجة , يتلالآ من بينهم كانه كوكب دري فقلت ياربي من هؤلاء الذين قرنت أسمائهم باسمك , 12 امام وفاطمة ورسول الله يتقدمهم ، اربعه عشر ,  قال( الله سبحانه وتعالى ) "يامحمد انهم الأوصياء والأئمة بعدك خلقتهم من طينتك فطوبى لمن احبهم والويل لمن ابغضهم وبهم انزل الغيث " الرحمة تنزل للناس بهؤلاء والمطر والرحمة , وبهم انزل الغيث وبهم اثيب واعاقب "ثم رفع رسول الله (ص) يده الى السماء ودعى بدعوات فسمعته فيما يقول " اللهم اجعل العلم والفقه في عقبي وعقب عقبي وفي زرعي ( اولادي ) وزرع زرعي واستجاب له ذلك الله سبحانه ويجيب دعوة نبيه, هذا علي وهذه عظمة علي لاتتصور ان عظمة علي بدعة ابتدعناها ووضعناها, هذه ارادة السماء عبر عنها رسول الله (ص) والذي يقول عنه الله سبحانه وتعالى في كتابة " وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" صدق رسول الله (ص) .

    اخبار ذات صلة