• السيد عمار الحكيم: الزواج أفضل خطوات صلاح المجتمع وهو الانطلاقة الحقيقية لاستقرار النفس

    2013/ 02 /28 

    السيد عمار الحكيم: الزواج أفضل خطوات صلاح المجتمع وهو الانطلاقة الحقيقية لاستقرار النفس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا سيد الأنبياء والمرسلين حبيب اله العالمين أبي القاسم المصطفى محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين الميامين

    السادة الأفاضل السيدات الاكارم  السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته , أيها الأحبة تغمرنا السعادة كلما وقفنا هذه الوقفة وهي الوقفة 13 .

    عزيز العراق سن سنة حسنة وسرنا عليها في الزفاف الجماعي
     بدءا من ذلك الزفاف الجماعي الذي رعاه عزيز العراق والسنة الحسنة التي سنها عندما كان يوظف كامل مخصصاته في مجلس النواب لخدمة شباب هذا الوطن واستمرت هذه السنة الحميدة على يد محسنين يقومون بالرعاية والدعم والشكر لمؤسسة شهيد المحراب وكل المختصين الذين يساهمون في صناعة هذا الهدف النبيل, الذي يرسم البسمة على شفاه أبنائنا وبناتنا وعلى شفاه إبائهم وعوائلهم , وما أجمل هذه الجهود الخيرة والإنسانية التي تعبر عن التعاون الإنساني والاهتمام بالحياة والاهتمام برعاية وتنشئة شبابنا وبناتنا وما احمل هذه الوقفة واللحظات وستبقى في ذاكرتكم أيها العرسان الكرام اللحظة التي ينطلق فيها العريس والعروس ويتخذوا قرارا بان يضعوا يدا بيد ويؤسسوا أسرة وينشئوا لبنة أساسية من لبنات هذا المجتمع , فالزواج في رؤية الإسلام يمثل البناء الأساسي في واقعنا الاجتماعي العام , أولى اللبنات واهم الخطوات التي تتخذ في بناء المجتمع الصحي.

    يجب ان نثق بالله ونبكر في الزواج
    اذا كنا نثق بانسان حتى نشتري ونبيع معه اذا كان ملايين وقد تكون كلمة الشخص هي الضمان مقابل ملايين و هي الفيصل إلا يستحق ان نثق بالله . اان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله , صدقوا أيها الشباب اذا كان منكم من يخشى ومتوقف ان يبادر ويخطو خطوة عرساننا الكرام ويبادر الى الزواج " ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم" وثم تستمر هذه الآيات " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا "أما من لا يحصل ولا يجد ولا تتوفر له الظروف يقول لا يجد ولا يقول لا يريد , يا شاب لماذا لا تتزوج لا تنتظر إكمال الدراسة والتخرج والتعيين , وأترفع وتترفع واحصل على قطعة ارض بحسب موظفي الدولة , اخذ القطعة , ثم ابنيها وهكذا أصبح عمره 40 أو 50 سنة هذه مشكلتك , ولا معنى لما تقع فيه وانتم سؤول عن كل محرم تقع فيه , لا تتأخر  وابدأ حياتك وطورها وهكذا كلما توسعت إمكاناتك الله يفتح عليك وتوفر فرص لنفسك , وأنا خادمكم بدأت حياتي الزوجية بغرفة واحدة في بيت والدي وتزوجت وعشت فترة ثم بعد ذلك بالتدريج , أي مشكلة في هذا يجب ان يسرع الإنسان في هذا الموضوع " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا " اذا لم تجد وليس بيدك يستعفف الإنسان, ويمسك العفة ويلتزم وحالة التقوى والورع وضبط النفس لحين ما يفتح الله سبحانه وتعالى عليه , ولكن اذا كان لا يريد فعليه أن يريد وعليه أن ينطلق في هذا الآمر" حتى يغنيهم الله من فضله "قرر وامضي والله سبحانه وتعالى يغنيك ويوفر لك ويسهل لك الأمور كلها لكن عليك ان تمضي وتثق بالله سبحانه وتعالى هذه مسالة جدا مهمة .

    نحتاج ان يكون لدينا مستوى عال من التوكل على الله والثقة بالله والاعتماد على الله
    عن الصادق ( عليه السلام ) "من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عز وجل إذ يقول" إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله " لم سوء الظن بالله , نحتاج ان يكون لدينا مستوى عال من التوكل على الله والثقة بالله والاعتماد على الله وان نمضي , الله سبحانه وتعالى هو ييسر الأمور , نجد في سورة إبراهيم قوله تعالى" بسم الله الرحمن الرحيم وعلى الله فليتوكل المؤمنون  وما لنا ان لا نتوكل على الله , لماذا لا نثق بالله ونعتمد عليه سبحانه وتعالى "وقد هدانا سبلنا" وأوصلنا إلى ما أوصلنا إليه وكل شخص يجب ان يراجع شريط حياته وكيف سارت الامور وكيف الله يسرها ودبرها ومن اتى بي اليوم الا يستطيع ان يتكفل بي إلى الغد وهكذا تقول الاية " وقد هدانا سبلنا "  انظروا ماذا أعطاكم الله وكم هي لكم وكم وفر لكم من فرص وأمور "ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون " الإنسان المتوكل الذي يريد ان يعتمد على شخص الأولى ان يعتمد على الله وهو سبحانه وتعالى كفيل بان يعالج أموره ومشاكله , وبالتالي ان لاحظ ان هناك نظرية مقلوبة لماذا لا تتزوج ؟ ليس لدي أموال , الله ماذا يقول لأنه لا تملك اذهب وتزوج ليصبح لديك الأموال , مخافة ان تكون مغلقة بسبب عدم الزواج , مخافة ان لا تملك فرصة للحياة اذهب وتزوج والله يفتحها عليك وطبعا ( الزواج الأول ) , عن رسول الله (ص) اتخذوا الاهل فانه ارزق لكم " من يتخذ أهلا زوجة ارزق له والله يرزقه ويدر الرزق له ويعطي المزيد من الرزق له بالزواج , انظر كم مفاهيمنا مقلوبة ومعكوسة ويا عرسان استعدوا ستفتح عليكم ان شاء الله , وعنه (ص ) " تزوجوا النساء فأنهن ياتين بالمال "اخشي ان لا تملك المال الزواج هو الذي يأتي  بالمال , الزواج هو الذي يفتح , سترى العريسات كل واحدة تشاور الأخرى وتقول سأحضر القائمة مادام جاءت لك رحمة الله , وعن الصادق (عليه السلام )"أكثر الخير في النساء "الخير كله في النساء وفي التزويج وفي هذا الاقتران المهم وهذا يتطلب ان يكون الإنسان مرنا وهذا الخطاب للشباب ولعوائلهم وللشابات ولعوائلهن , المرونة شيء جيد وسقف التوقعات شيء جيد .

    المجتمع ينظر الى شكليات ولاينظر الى الجوهر
    يا عروس من تريدين وماذا تريدين؟ لو كان كل الرجال بنفس الدرجة من الجمال لم يكن هناك تميز بالرجال بين هذا وذاك ولم يعرف الجميل بانه كذلك , يا عريس ماذا تريد ؟ مثل فلانة وهي التي صرت تعرفها إذن هي مميزة والناس ليسوا هكذا , رفع سقف التوقعات , أريد واحد او واحدة لديها شهادة فلانية , من عائلة غنية وثرية , اذا عائلة وثرية يتراكضون قبلك ويأخذوها قبلك او الولد إذا كان غني أمامه فرص قد تكون أكثر في مجتمعنا الذي مع الأسف أحيانا ينظر الى القضايا المادية اكثر مما ينظر إلى القضايا الواقعية وأخلاقه وسلوكه ودينة والى استقامته والى عقله وفكره ورؤيته ونظرته للأمور واستقامته , المجتمع ينظر الى شكليات ينظر إلى جمال الشاب او الشابة وينظر الى ممتلكات والى الأموال والى غنى هذا الشخص وينظر إلى الشهادة والموقع الاجتماعي وهذه كلها فارغة , وبعدها تراه من بعيد لطيف وعندما تدخل بعمقه وظرفه وهو إنسان عادي قد تراه أصعب بكثير من أي إنسان آخر , في الزواج لا ينظر إلى هذه الصورة في التلفاز سننظر الى واقع اخر , وهذه مشكلة كبيرة , وهذا العدد الكبير من الأفلام والمسلسلات الاجتماعية التي تظهر على شاشات التلفاز , بل وحتى برامج اجتماعية مختلفة ونساء ورجال يظهرون شيء طبيعي عندما يذهب إلى برنامج بالأستوديو يلبس ويجمل نفسه ويذهب بأبهى صورة وهذه الممثلة عندما تمثل الدور الفلاني , تجد فريق كامل 15 شخص حولها يهيئوها حتى تقوم بدور التمثيل , هذه الصورة التي تراها ليست واقعية حتى لهذه الممثلة , عندما تخرج من الأستوديو متعبة وتضع رأسها وتنام انظر الى شكلها الحقيقي , ستصبح حالها حال أي شخص منا , حالها حال زوجتك أيها العريس , حينما ننظر الى النساء والى الرجال عبر الشاشات في ارقى حالاتهم وظروفهم وصورهم هذه ليست هي صورة الحياة الطبيعية لهؤلاء فضلا عن غيرهم والحياة فيها كل شيء , الإنسان يمرض ويغضب ويفرح واليوم متجمل وغير متجمل ولديه مشكلة , فلذلك لا تقيس زوجتك بمن تراها على الشاشة .
    يا بناتي الكريمات لا تقيسوا أزواجكم بمن ترون على الشاشة او تجدوهم في محافل عامة كما إنكم تتزينون وتذهبون إلى المحافل العامة غيركم يقوم بنفس الشيء , وكما انتم في داخل البيت الآخرين في بيوتهم نفس الشيء لا تختلف , وهذه جدا مهمة ان نعرفها ونتذكرها دائما حتى لا ننغر بشيء ولا نتوقع من الزوج أو الزوجة شيء هو أكثر من طاقة أي منهما .

    من الخطأ المغالاة في المهور
    المطالبة بالمهور العالية, ليست البنت بضاعة لتباع في الأسواق وماذا يعني رفع هذه الأسعار , وهل لها سعر بنتك ؟ عندما ترفع معناه ان لها سعر , وعندما يكون شيء رمزي معناها أنها اكبر من أي مال , وليس لأنها رخيصة هي مهرها قليل وحينما تأخذ شيء رمزي كمهر الزهراء سلام الله عليها 500 درهم من الفضة وهذا كان مهر الزهراء سلام الله عليها , 300 او 400 ألف لا اعرف ما تساوي ألان في عملتنا العراقية , هذا معناه ا ناهل البنت يقولون لأهل الزوج بنتنا غالية جدا ومليارات هي اكبر منها وليس هناك شيء يساويها فلا نستطيع ان نضع لها سعرا لذلك نعطيكم إياها بمهر الزهراء وهذا هو معناها وليس أنها رخيصة وهي ثقافة , كلما المهر اعلي معناها عزيزة أكثر ؟ لا هذا مفهوم خاطئ والعزة بالسعادة ودع البنت تسعد مع زوجها  يتفاهمون ويرتاحون وينسجمون ويصبح لديهم ذرية طيبة هذه هي العزة والكرامة الكبرى التي لا تعوض بشيء أما ملياردير يصل إلى لحظة من الكآبة والتفكك الأسري ان يرفع المسدس ويضعه في راسة ويطلق رصاصة وينتحر , لا تعتقدون ان المال شيء جيد دائما كلا , كما ان الله يبتلي الفقراء بفقرهم فهو يبتلي الأغنياء بأموالهم وبغناهم وبثروتهم وهذا بلاء , الفقير يضع رأسه وينام مرتاح ليس لديه شيء يضيعه , يصرف راتبه نصف الشهر والباقي على الله اما الغني عندما يضع رأسه على الوسادة ويحسب أين الباخرة وأين البضاعة الفلانية وقد يصاب بسكتة قلبية والبورصة والذهب ارتفع او انخفض والدولار وضعه هكذا , والناس العاديين لاحسون بهذه الأمور ولا يعرفون حساسيتها .

    قد يصاب الاثرياء بامراص يكون الفقراء في غنى عنها
    والإنسان اذا صار لديه ثروة يصاب بإمراض أخلاقية تختلف عن الفقير , تكبر وفخر وعنجهية واستعلاء على الآخرين ويرى نفسه اكبر من الآخرين والكل يصفق له وتحترمه حبا ليس به بل بماله , طبعا ليست قاعدة عامة هذه , لكن هذه من الإمراض الشائعة في طبقة المرفهين والميسورين وهذه مشاكل تحدث , فلذلك المال لايحل كل شيء وأفضل بيت وأجمل بيت يدخله أول يوم يرتاح لكن بعد شهر وشهرين سيصبح عادي , وتصبح الأمور عادية ويبقى السلوك والأخلاق وكيف يتعامل معي وكيف يحترمني , وانا قلت هذا لعله في مجلس اخر , قلت من أرحامنا كان لديهم صداقة مع زوجة احد المليارديرية الكبار فكانت تزوره يتزاوران وزارتها في يوم من الأيام ووجدتها كئيبة وسألتها ما الأمر؟ قالت زوجي كان فقير ايام زمان وكنا اسعد ومرتاحين , ويخرج الى العمل وفلسين ناكل ونعيش سويا ويسهر على راحتي , وعندما جاءت الثروة والغنى يركب الطائرة ولديه معاملة بجنوب شرق أسيا واتصل به التلفون ( roaming ) أين أنت ؟ في تايوان لدي صفقة رز او كذا ومن هناك سأركب الطائرة الى لندن ومنها الى المكان الفلاني وهكذا يمر الأسبوع والأسبوعين والثلاثة البيت اللطيف لكن الزوج غير موجود ومشغول عني , وتصف حال زوجها الملياردير يقول يأتي الى البيت بعد غياب طويل من التعب بحيث حتى ليس له مجال لخلع ملابسه وبملابسة وبحذائه وكذا يضع رأسه على الفراش وينام , من شدة التعب والإرهاق والكذا , يجلس معي والتلفونات كثيرة يسالون عن البضائع والأسعار وهكذا , في جهنم أعيش تقول مع البيت اللطيف والسيارة أخر موديل والسائق بالباب والأكل متوفر .

    ما يجعل الإنسان أنسانا هي المشاعر والعواطف والإنسانية والالتفات الى الاخرة والاسرة والرعاية
    الإنسان ليست حياته هي كلها طعام وشراب , هذه الحيوانات تأكل وتشرب ايضا , وما يجعل الإنسان أنسانا هي المشاعر والعواطف والإنسانية والالتفات الى الاخرة والاسرة والرعاية وهذه اللمة في العائلة لها معاني كبيرة , لذلك رفع سقف التوقعات والشاب يقول اريدها كذا وكذا والبنت تقول اريده كذا وكذا , وهذا بالحقيقة ليس الا سبب وهمي وطموحات بعيدة المنال لاتتحقق وحتى لو تحققت احيانا تكون مضرة ويندم الإنسان ويقول ياليت لو اخذت ناس من عشيرتنا وطبقتنا الى اخره نعرفهم ويعرفونا وهم من ثقافة اخرى والشهر الاول عندما ينتهي كل واحد إلى أصوله وثقافته وطريقته في التعامل وتبدا المشاكل , فهذه مسالة جدا مهمة نجد التأكيد عليها , في سورة البقرة الاية الشريفة 221 تشير الى هذه الحقيقة "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم " مشركة لطيفة وجميلة ومليارات لديها لكن مشركة , امة حتى ليست حرة مؤمنة  خير منها , خير لك من تلك المشركة الجميلة الحسناء ذات الأموال الكبيرة ولو أعجبتكم لكن هذه أفضل لك , "ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا "طبعا الشرك انحراف عقيدي دين ليس له ولا يخاف الله واخطر شيء هذا الموضوع في الكفاية الكفء الكفء الذي يزوج ماهو ؟ الإسلام ماذا يقول لأهل الزوجة اذا جاء الكفوء فزوجه من الكفوء ؟ دين وأخلاق شيئين , كم الأموال وشكله وكل هذه لا تدخل , عنده دين ويخاف الله , سينتبه لها وعلى أمانة الناس , عنده أخلاق سيريحها للبنت , وهناك من هو جميل ولديه أخلاق ودين والحمد لله والعرسان أمامي حلوين ما شاء الله , هذا شيء جيد , عنده مال لكن دينه وأخلاقه مضمونة الحمد لله هذا شيء زيادة في الخير لكن اذا لم يكن هكذا الدنيا لا تنقلب لأساس ذاك" ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم " عبد وليس حر ولكن مؤمن وهذا أفضل من ملياردير دين ليس له ولا يخاف الله , "أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة باذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون " .

    عن رسول الله (ص ) " خيرهن أيسرهن مهرا "
    عن رسول الله (ص ) " خيرهن أيسرهن مهرا " أفضل النساء التي مهرها اقل المهور , هن أفضل النساء , أيها العريس يا شاب اخشي ان تكون خجول كم المهر ؟ يا عروس لا تعتقدوا ان هذا شيء غير جيد نقول مليون او 500 الف مهرها , كلا , خير النساء "وأفضل النساء هن هؤلاء وارفع راسك وبصوت مرتفع وبثقة عالية بالله هذه مهرها مهر الزهراء سلام الله عليها , وعنه (ص) "خير نساء أمتي أصبحهن وجها واقلهن مهرا " في مجتمعنا كلما البنت اجمل يرتفع المهر , كلا , أصبحهن وجها اقلهن مهرا " هذا هو المعيار , في رواية اخرى "من بركة المراة قلة مهرها ومن شؤمها كثرة مهرها " كثرة المهر شؤم , عن الصادق (عليه السلام )" وهذه هزتني التفتوا اليها ماذا يقول الإمام الصادق " اذا تزوج المرأة لمالها او جمالها "لا يعرف ماذا في قلبه هي ام المال , اذا حصل مكروه والله يدفع البلاء عنكم جميعا مشكلة او اصطدام قد يتغير وجهها , ويذهب مع السلامة ويبحث عن غيرها إذن لم تكن تحبني وغير مستعد ان تضحي من اجلي بل تحب الصورة, كائن من يكون , اذا تزوج المرأة لمالها او جمالها لم يرزق ذلك " الله يجعله في الحسرة ويأخذها وتقع من عينة وأجمل الناس انا سمعت عن رجال تزوجوا بثانية ويقولوا عجيب الزوجة الأولى أجمل والثانية جدا قبيحة لماذا تركت تلك وتزوجت هذه لماذا ؟ ليس كل الناس هكذا لكن قد تسقط من عينه او تصاب بعاهة او مشكلة فإذا كان الزواج بالجمال هذا الجمال طبيعي ينتهي , "فان تزوجها لدينها "أما اذا كان الهدف من الزواج او المعيار دينها رزقه الله جمالها ومالها , المال قلنا الله بالزواج يأتي به وجمالها يعني القناعة  , وهناك شخص يعشق زوجته وان شاء الله كلكم هكذا , مع انه توجد الكثيرات أجمل منها لكن يعتقد ان زوجته اجمل النساء ماذا يعني هذا بمعايير الجمال موجود أجمل منها لكن هي تملآ عينه وساكنه قلبه وتأخذ بمشاعره , يا بناتي يجب ان تكونوا هكذا السرقة في كل شيء مكروه الا في سرقة قلوب أزواجكم , هذا مستحب تفننوا كيف تملكون وتأسرون قلوب أزواجكم , أيها العرسان أيها الأبناء ما فات من شيء ان شاء الله خير لكن ما فات مات ومن هذه اللحظة التي جلست مع زوجتك لا ترى غيرها , وأعطيها حنانك وأعطيها قلبك وأعطيها عينك وأعطيها مشاعرك ولا تنظر يمين او يسار .

    افضل نموذج لكل المفاهيم الزوجية هو زواج فاطمة الزهراء من علي ( عليهما افضل الصلاة والسلام )
    وأفضل نموذج لكل هذه المفاهيم هو المرأة القدوة وزواج المرأة القدوة والرجل القدوة وزواج فاطمة من علي وهذه نموذج راقي , سأقرأ  لكم رواية واحدة مختصرة كيف تم زواج علي عليه السلام من فاطمة , فاطمة بنت رسول الله (ص) وهي فاطمة بمزاياها تدافع الناس عليها  بعد عبورها السن التاسعة رسول الله لم يكد يرى الا كبار الصحابة والتابعين وغيرهم وتخرج وتدخل الناس تطلب يد فاطمة ورسول الله يعرض عليها وفاطمة بأدبها الرفيع تعرض بوجهها , وتعبر عن عدم ارتياح ورسول الله يعرف الرسالة ويقول له لا تقبل , كثرة المسالة وهي بنت رسول الله وصار عمرها عمر زواج والناس والخطابة كثر , فلماذا رسول الله لا يعطيها ولا يوافق وجلسوا وقالوا رسول الله يخفيها لعلي ودعنا نذهب لعلي ونقول يا علي اذهب واخطبها ورأوا علي بن أبي طالب بالمزرعة يسقي الزرع وقالوا يا علي ذهبنا ولم يعطيها رسول الله فالظاهر انه يبقيها لك اذهب وشجعوه ليذهب , نفض ثيابه وذهب إلى دار رسول الله (ص) دخل علي عليه السلام ولكن المرة هذه هو خجلان يصفر ويحمر وقد ترون الشخص اذا كان يريد ان يتكلم وهو في حالة من الخجل , قال علي عليه السلام هو يروي المشهد " اتيت رسول الله (ص)(  وحده ) فلما راني (ص) ضحك ( واستبشر يعرف ماذا يريد وجزء من هذه العملية لتخفيف الوطأة على علي وصعبه على الإنسان يخطب بنفسه ) ثم قال ماذا جاء بك يا ابا الحسن ( علي يريد ان يمهد وهي من آداب الخطبة الأول ان يتكلم عن العريس وليس بسم الله البنت تعطوها ام لا كلا , يجب التمهيد ومن هو ومن الآداب إعطاء سيرة ذاتية وليس من المعيب السؤال عن الشاب ومن حق اهل العروس ان يسالوا عن العريس ويسالون الجيران والأصدقاء وأصدقاء العريس نفسه ويذهبون يرون درجاته وهكذا وهذا حق ولا يزعل احد وعلي فعل الشيء نفسه ) فذكرت له قرابتي ( انا ابن عمك يا رسول الله ) وقدمي في الاسلام ونصرتي له وجهادي ( يا رسول الله هكذا وقفت وهكذا فعلت وهكذا خدمت تحت لواءك وليس عيبا وهو يعرف وهي من الآداب وبدا يتحدث عن ماقدمه للإسلام والجهاد وتحت راية رسول الله (ص) فقال يا علي صدقت فأنت أفضل من ما تذكر ( وأنت تواضعت ولم تذكر كل شيء وهذا جزء وأنت أكثر من ذلك وعندما امن الطلب والمواصفات وهي من الاداب والخطبة ليست إحراج من البداية من الوجوه ترى عندما تتكلم عن الشاب ليسوا متفاعلين احترم نفسي ولا أتكلم أكثر ولا اقولها هكذا تقول الرواية اذهب وتكلم عن الشاب وابننا هكذا شكله وطوله وأخلاقه وعلمه وكذا وانظر إلى العيون واذا رأيتهم متفاعلين اطلب واذا لم يكونوا كذلك , لملم نفسك واخرج والله يسهل لك لغيرها ) فقلت يا رسول الله ( بعد ان ايد الرسول ذلك ) قلت يا رسول الله فاطمة تزو جنيها ؟ ( خطب فاطمة ) فقال ياعلي انه قد ذكرها قبلك رجال ( قبلك أناس جاؤوا وخطبوها انظر الى الأدب وعلي يعرف لكن من الأدب ذكرها وجاء اناس وذكروا يعني خطبوا لكي لا يجرح مشاعره , وقد يكون لزوجتك خطابة كثيرون وليس معناها راوها بل تمنوا ان تكون ذلك , ) قد ذكرها قبلك رجال فذكرت ذلك لها ( حتى لو كان الاب رسول الله (ص) لا يتجاوز أبنته ولا ياخذ قرار بالنيابة عن ابنته الزواج ليس للاباء الزواج للبنات , أيها العوائل أيها الإباء الكرام كم تكون حريص على ابنتك قدمها المشورة وقل لها رايك لكن القرار الأخير لها وأعطيها فرصة لتختار وتتحمل مسؤولية ,  ) فذكرت ذلك لها فرأيت الكراهة في وجهها ( لكن من اذكر اسمه هي تعرض بوجهها وتكره ذلك فانا أرده ولكن على رسلك أستريح دعني اسالها ) حتى اخرج اليك ( ما هي الرسالة ؟ (لاتعلعل ) عائلة العريس (والمشاية والخطابة )واذهب وان شاء الله نرى ذلك مضى أسبوعين نفكر ونقرر , قرروا سريعا اذا كنتم راغبين قولوا واذا لم تكونوا تريدون قولوا وباعتبار علي معروف وممكن ان تكون يوم او يومين وليس هناك معنى للإطالة بحجة البنت عزيزة وقد يعتقد البعض ان ذلك من المعيب ان يعطوا الجواب سريعا وهي غير ضرورية وليس من داعي للف والدوران ) على رسلك حتى اخرج إليك فدخل عليها (ص) فقامت ( انظروا فاطمة عندما يدخل رسول الله للبيت والاب للبيت والبنت كيف تتصرف ) فقامت فأخذت ردائه ( ملابسه حتى تضعها في المكان المناسب ) ونزعت نعليه ( انحنت وخلعت نعلي رسول الله (ص) واتته بالوضوء ( بالماء ) فوضأته بيدها ( بيده غسلت لرسول الله ( ص) وغسلت رجليه ( انظروا الأدب الرفيع وحنو ام ابيها هذه فاطمة ) ثم قعدت ( سياق في كل مرة تعمله ) فقال لها يا فاطمة , فقالت لبيك لبيك حاجتك يا رسول الله ( قل وامر ما تريد الإسراع في تلبية ما يريده الأب طبعا هذا الاب هو رسول الله ايضا لكن هي آداب ) قال (ص) ان علي ابن ابي طالب من قد عرفت قرابته وفضله وإسلامه ( تعرفين من علي ومن حق البنت ان تعرف وتسال عن الشاب بنفسها وليس عن طريق الأهل فقط ويجب ان تجلس وتعرف ان هذا الشاب هذه صورته وهذا شكله وهذه أخلاقه وهذا تاريخه وعائلته فلان ويا بنات التي تسمعون كلامي إذا أردتم ان تتزوجون ليس من المعيب ان تعرفون من هو الشاب ونريد ان نتعرف عليه ونسمع منه إلى أخره ) إني قد سالت ربي( انظروا المشورة كيف تقدم أثناء السؤال ) إني سالت ربي أن يزوجك خير خلقه ( انا رسول الله هكذا دعوت لك وجاء علي اذن هذا في رأيي هو خير خلق الله لان دعاء رسول الله مستجاب وهو أفضل خيار لك ولكن لا يقول لها هذا الكلام ويقول لها انا سالت ربي ان يزوجك خير خلقه ) وأحبهم اليه ( أحب الناس الى خلقه ) وقد ذكر من أمرك شيئا ( هذا علي جاء ألان ولا يقول خطبك وهي مسائل فيها حساسية ) ذكر شيئا من أمرك يا فاطمة وهي تعرف ماذا يعني رسول الله (ص) إذن هناك مشورة وهناك مساعدة من الأب في إبداء الرأي وهذا جيد وذاك كذا وهكذا نراه والرأي لك ماذا تقولين ؟ ) فما ترين ؟ ( ما هو رأيك بهذا الموضوع ) فسكتت ولم تولي وجهها ولم يرى فيها رسول الله كراهة ( حتى لو كان علي بن ابي طالب لم تقل نعم أريده سكتت ولم تدير بوجهها ورسول الله نظر في تقاسيم وجهها ولم ير حالة الإكراه والانزعاج وهذا يعني غير رافضة لهذا الموضوع ) فقام وهو يقول الله اكبر سكوتها اقرارها ( سكوتها قبول بزواجها من علي ) فاتاه جبرائيل فقال يا محمد زوجها علي بن ابي طالب فان الله قد رضيها لك ورضيه لها .
    السماء تتدخل في زواج فاطمة من علي والله رضي عليا لفاطمة ورضي فاطمة لعلي لكن انظروا الملك متى نزل لم ينزل قبل ان تقول فاطمة كلمتها حتى السماء تحترم قرار فاطمة البنت لتقول كلمتها , عندما قالت نعم بطريقتها حينذاك السماء أقرت على هذا الأمر , قال علي عليه السلام فزوجني رسول الله (ص) . رواية اختصرها ومرة جاء اليه وقال له قبلت الحمد لله وما هو المهر يا علي قال يا رسول الله انت البئر وغطاءه كما نقول انا كل ما املك هذا الجمل والسيف والدرع لا املك شيئا أخر في هذه الدنيا وقال الجمل والسيف تحتاجه للجهاد في سبيل الله والقيام بواجباتك ومسؤولياتك والدرع أعطينا إياه مهرا , وكلف أناس لبيع الدرع فكان 500 درهم من الفضة , هذا الدرع واخذ جزءا 63 درهم اشتروا بها جهاز والمسائل المطلوبة في بيت فاطمة وجهزوها ب 63 درهم وهكذا كان وهناك قصة طريفة أخرى لا أريد أن أؤخركم رسول الله طبعا الوليمة على اهل الزوجة فرسول الله قال يا علي نحن سنولم بالوقت الفلاني اذا تحب ان تخبر واخبر العريس ليجلب احد ولكن علي لم يكن له احد وذهب الى المسجد وقال اليوم زواجنا أيها الناس ومن بالمدينة لا يأتي وهو زواج علي بن ابي طالب فرأى ان الناس خرجت كلها وتوجهوا إلى بيت رسول الله فأحرج , وخشي ان يكون ذلك ما يغضب رسول الله من كثرة الناس ولكن بنفس ذلك الطعام الكل أكل وشبع وبقي من الطعام ببركة رسول الله (ص) , فزوجني رسول الله ثم أتاني فاخذ بيدي فقال قم بسم الله وقم على بركة الله وما شاء الله لا قوة الا بالله توكلت على الله , الزواج عبادة والأهل علمونا ولم أرى رواية خاصة بها ولا اعرف هل هي شيء عام او هناك شيء منصوص علمونا نصلي ركعتين في ليلة الزفاف وهي عبادة , يتوضأ الإنسان ويدخل على طهارة ويصلي ركعتين الزوج والزوجة , وتبدا الحياة بذكر الله وعلى بركة الله وبتوفيق الله , انظر كم يحصل خير وبركة فيها , ثم جاءني حتى أقعدني عندها عليها السلام كما تجلسون ألان وشتان بيننا وبينها, لكن هي ان يجلس العريس مع العروس وقال اللهم إنهما أحب خلقك الي , فأحبهما وبارك في ذريتهما ( يطلب الإباء البركة في ليلة العرس يسيرون بطريق الاستقامة والالتزام وحبك يا ربي هكذا كنا نريد لبناتنا وأولادنا والذرية الصالحة الطيبة ) سواء كان ولد آم بنت المهم ان تكون ذرية مباركة صالحة , سواء كان وزنه قليل ام كثير وهذه مسائل فسيولوجية المهم صحيح الخلق بالفتح والخلق بالفتح , بنت تعبانة وقد تموت بعد كل هذا المخاض العسير , وليس ذنبها اذا ولدت بنت ام ولد وما المكروه في البنت وهي ريحانة وليست بقهرمانة ونحن نظلم المرأة في مثل هذه الأعراف ونحملها اكثر من طاقتها وليس بيدها , وقد تأتي خمس بنات والله يريد هكذا , يتمنى الإنسان شيء وهذا حق ولكن اذا اتى الشيء واذا أتت بنت التمني ليس له معنى وهذه ابنتي واحضنها واشكر الله عليها ومادام هي سالمة وهذا هو الذي يتمنى الإنسان , "واجعل عليهما منك حافظا" اريد منك يا الهي ان تحفظهما ) واني اعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم "هكذا تزوج علي من فاطمة وهكذا هي الحياة المثالية الحياة التي فيها محبة وفيها شفقة وفيها رافة وفيها مودة وفيها احترام للاخر.

    اغلب مشاكلنا التي نواجهها اليوم هي لان بناءاتنا الأولى لم تكن بناءات صحيحة
    أيها الأحبة المجتمع يبدا منكم كما قلت واغلب مشاكلنا التي نواجهها اليوم هي لان بناءاتنا الأولى لم تكن بناءات صحيحة وابننا لم نقل له كيف يتعامل مع بنت الناس ولا يعرف كيف يتفاهم معها وبكره يكبر وأصبح مدير وخمسين تحت يده لا يعرف كيف يتعامل معهم واصبحوا ألف وألفين وخمسة ألاف وأصبح عضو في مجلس محافظة وملايين تحت يده ليخدمهم لا يعرف كيف يتعامل معهم والأزمات الصراعات السياسية والتصعيد الكبير والتصريحات النارية حينما نجد اليوم في ساحتنا هناك من يبطش ويفتك بالأخر من دون رحمة , ماذا نفهم منها , انها ثقافة الحوار وثقافة التعايش وثقافة التعامل مع الأخر وثقافة احترام الأخر وثقافة وتفهم ظروف الأخر , العربي غير الكردي والكردي غير التركماني والخصوصية القومية لها إسقاطات واستحقاقات والشيعي غير السني والمسلم غير المسيحي ويجب ان نعرف هذا الشيء , وأيها الناس اذا وقفنا وقلنا السنة يجب ان يكونوا كما نحن وصاروا شيعة والسني إذا  لم يستطيع أن يستوعب الشيعي يجب ان يتحولوا الكل الى سنة ولا يستطيع السنة ان يتحولوا الى سنة ولا الشيعة يتحولوا الى سنة وأهمية الموضوع كيف نبقى سنة وشيعة ونتعايش ونتحابب ونتكامل واليوم هذا المشهد الكريم شباب وشابات والشاب من عائلة والشابة من عائلة أخرى وسيجتمعون راسين تحت سقف واحد وهذه البنت جلبت عادات وأعراف وطريقة في الحياة وأول ليل ينامون وماذا يفعلون وماذا ياكلون وماذا يشربون والولد جلب ثقافة اخرى واخر الليل ينام ويختلفون وبالأكل ايضا وبالشرب وبالنوم وبالحركة وبالعلاقات في كل التفاصيل هناك اختلاف , ممكن ان يكون اختلاف في بعض التفاصيل والرجل يقمع المراة وقوامون على النساء , هذه الرجال يعرفون هذه الكلمة ولم يعرفون من الرقان الا الرجال قوامون على النساء افهم ماهو القوامة وماذا تعني وماتعني تقمعها بنت الناس وماتعني تتجاوز على حقها البنت التي جاءت أمانة بيدك ولديها راي ولديها وجهة نظر , ولديها خصوصية ويجب ان تحفظها , ان تجعل من البنت كما انت من اليوم الذي اقوله يصير وأنت تطبقين ما اقول هذه ليست حياة زوجية , والزوجة تقول علموني اهلي هكذا ومادام انت أخذتني واتيت برجلك انا ماشية بهذا الطريق وانت تسير بطريقتك وهذا خطأ ايضا , لا الزوج ممكن ان يكون نسخة ثانية واستنساخ الزوجة ولا الزوجة تستطيع ان تكون نسخة ثانية , يجب ان يكون انسجام وتفاهم , وأين مساحات الالتقاء والمشتركات واين الاشياء التي نختلف وبهذه القضية انا أتحمل وبتلك تتحملين انت ونحن متفقين بهذه وكلما مضت الايام كلما زادت المشتركات وقلت موارد الاختلاف ولكن ليس بالقوة وليس بالفرض وليس بالسطوة والهيمنة وبالصراخ وليس بالزعل , بالتفاهم والمحبة كما ان الحياة الزوجية هذه شروطها الحياة السياسية والحياة الاجتماعية والتعايش مع الآخرين هذه شروطها يجب ان ننطلق من بناء اسرة صالحة حتى نبني مجتمع صالح وإذا التفتنا الى هذه القواعد في بناء  الإنسان وفي التعاطي مع الإنسان مشاكلنا السياسية ستحل ايضا والمشكلة السياسية ليست كلها ناشئة من مصالح ومفاسد سياسية وجزء منها ناشيء من ثقافة من الانا , والقضايا الشخصية التي ليس لها علاقة بمصالح الناس واحيانا تكبر وتكبر وتتحول الى سبب في صراع كبير الناس تدفع ضريبته والمواطن اول الخاسرين لكن هم بمعزل عنا وغير مرتبطين بنا , ونحن ما ذنبنا والشعب كله يواجه مشكلة مثلا لذلك علينا ان نلتفت الى هذه القواعد في بناء اسرتنا وفي بناء مجتمعاتنا .
    أطلت عليكم كثيرا في الحديث شكرا لكم أحبتي وأتمنى لكم حياة سعيدة ملؤها الايمان والتوجه الى الله سبحانه وتعالى وملؤها الحالة الروحية والمعنوية والصفاء والنقاء التي يجب يتوافر فينا وفي بيوتنا وتكون عامرة بذكر الله سبحانه وتعالى وفيها السعادة والانسجام والذرية الصالحة والمال الوفير ليصرف في طاعة الله , ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    اخبار ذات صلة