• في الأمسية الرمضانية السابعة .. السيد عمار الحكيم : الصراط المستقيم في الدنيا هو حالة الوسطية والاستقامة والثبات على الحق

    2013/ 07 /21 

    في الأمسية الرمضانية السابعة .. السيد عمار الحكيم : الصراط المستقيم في الدنيا هو حالة الوسطية والاستقامة والثبات على الحق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ابارك لكم هذه الايام الشريفة واسال الله ان يتقبل منكم صالح الاعمال ، كما أعزيكم بقوافل الشهداء على يد الارهاب الاعمى وفي هذه الساعات التي قضيناها بعد الافطار من هذه الليلة كان هناك العديد من التفجيرات في بغداد ولعله في مواقع اخرى نسال الله تعالى ان يتغمد شهدائنا الابرار برحمته الواسعة وان يعين المعنيين والمسؤولين في الملف الامني لوضع حد لنزيف الدم المستمر فالدم العراقي غال على قلوبنا ونفوسنا وهو ايضا عظيم على الله تعالى في شهر الصيام وفي شهر ضيافة الله تعالى يتعرض ابناء شعبنا الى كل هذه الضغوط والاستهداف الظالم .
    كان حديثنا في الليالي الماضية في رسالة الحقوق لزين العابدين وسيد الساجدين الامام علي بن الحسين (ع) وانتهينا الى الحق السادس في هذه الرسالة والوثيقة الانسانية الكبيرة وهو حق الرجل ، حق رجلك عليك وتحدثنا عن اضاءات ثلاث في هذا الحق كما ورد في كلمات سيد الساجدين ، واليوم ننتقل الى الاضاءة الرابعة ..
    وهي قوله (ع) " فبهما تقف على الصراط ، فانظر ان لا تزل بك فتردى في النار " هذه رجلك بها ستقف على الصراط في يوم القيامة في لحظة الحساب ، الحساب العسير الذي يتعرض له الانسان ، فان زلت سقطت من على الصراط الى النار وان حفظتك تستطيع ان تدخل الى الجنة لان طريق الصراط يعبر من على النار في تمثيل مادي حتى يمكن ان نفهم عمق تلك المقامات والمواضع التي جعلها الله تعالى والمنازل في النشاة الآخرة . الرجل التي تسوقك الى الطاعة الى حيث عبادة الله تعالى ورضاه في الدنيا هذه الرجل ستكون ثابتة على الصراط في يوم القيامة والرجل التي تاخذك الى المعصية الى التمرد على امر الله تعالى هذه الرجل ستزل في يوم القيامة وتاخذك الى النار ، ماذا يعني الصراط ومالمقصود من الصراط، هذه واحدة من العقائد التي نقف عليها ، الصراط في اللغة هو الطريق الذي ياخذنا الى الخير ، ليس كل طريق ،الطريق الذي ياخذك الى الخير الى الطاعة الى المعروف يسمى صراط ، على خلاف مفردة السبيل ، السبيل اعم من الطريق الى الطاعة او المعصية الى الخير او الشر فحينما يستخدم في الآيات القرآنية او الروايات الشريفة الطريق في معنى اوسع من طريق الصلاح يستخدم سبيل ولكن حينما يستخدم في طريق الطاعة والمعروف يقال صراط ، الصراط للمعروف حصرا ،الصراط تارة نعني به صراط في النشاة الدنيوية في الدنيا وتارة نعني به الصراط في النشاة الاخروية كما جاء في هذا التعبير عن الامام السجاد (ع) ، اذا عندنا نشاة مادية دنيوية للصراط ، والصراط في النشاة الاخروية ، والصراط في النشاة الدنيوية ايضا تارة يكون صراطا تكوينيا ..
     الصراط التكويني يعني تلك القوانين التي وضعها الله تعالى ليستقيم الموجود الكائن اي كائن ان يستقيم ويسير فيما اراده الله في كماله ، هذا اعم من الانسان ، الانسان الحيوان النبات الجماد حتى الجمادات هذه كائنات موجودة لها وجود ايضا خاضعة لهذا الصراط التكويني ، الحجر حتى يكون حجر يجب ان يخضع لاعتبارات ولتفاعلات في الطبيعة كيف اصبح الحجر يقال هذه التربة مع الهواء ومع الماء مع كذا مر عليها كم مليون سنة تحولت الى حجر ، هذه الاعتبارات التي تجعل الحجر حجرا ، هذه القوانين والسنن الالهية التي تجعل من الحجر حجرا ويحافظ على تماسكه هذه نسميها الصراط التكويني ، النبات لا يكون نبات ولا تكون له فرصة الحياة الا اذا كان في جو فيه هواء وفيه تربة وفيه ماء وفيه حركة طبيعية معينة وفيه تلقيح وفيه غير ذلك ، ويمكن بع 100 سنة يظهر اكتشافات جديدة كل العناصر التي يحتاجها النبات حتى ينمو ويصل الى مدياته الطبيعية هذا نسميه صراط تكويني للنبات ، الحيوان كذلك كيف ينمو وما هي شروط الحياة فيه وكيف يتكاثر ما هذه الاعتبارات والشروط المطلوبة نسميها  صراط تكويني ، ونفس الكلام للانسان الصراط التكويني للانسان هي كل الاعتبارات التي تدخل كشرط اساسي في حياة الانسان " وجعلنا من الانسان كل شيء حي " اذا بلا ماء لا نستطيع ان نعيش ، الماء يدخل ضمن الصراط التكويني ، الماء والطعام شروط التوالد وكيفية استمرار عملية التوالد البشري الى غير ذلك من اعتبارات هذه كلها نسميها الصراط التكويني في الدنيا اي تلك القوانين والقواعد التي تجعل كل كائن في هذا الكون كل موجود في عالم الامكان تجعله قادرا ان يصل الى كماله الممكن الى كماله المرجو فيما هو ، الانسان ما هو كماله كانسان في بدنه في جسمه في نموه في تكاثره في كل شيء وهكذا الحيوان والنبات والجماد هذا نسميه الصراط التكويني وهو يعم الانسان وغير الانسان .
    لكن الصراط التشريعي هذا يختص بالانسان وحده ولا يشمل الآخرين وهو عبارة عن الاحكام الشرعية   التي امر بها الله تعالى وجعلها سببا لهداية الانسان ، الصلاة امر تشريعي لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، الصيام في شهر رمضان لان الصوم يقوي الارادة فتنجح في هذه الحياة وسر النجاح في الحياة هو قوة الارادة تحصل عليها في الصوم وعليك ان تفعل كذا وكذا وعليك ان تترك كذا وكذا هذه منظومة الواجبات والمحرمات والمستحبات والمكروهات الحكم الشرعي ما ينبغي ولا ينبغي وما يحلل وما يحرم هذه المنظومة الشرعية والاحكام والاوامر الالهية سبب اساسي في سعادتك او شقائك ، تمتثل لامر الله هنيئا لك  الجنة ، تعصي امر الله بئسا لك النار بانتظارك هذا نسميه الصراط التشريعي وهو يخص الانسان ولايعم غيره ،
    اذا لدينا صراط تكويني ولدينا صراط تشريعي هذا في صراط الدنيا في النشاة الدنيا ، ولدينا صراط في النشاة الاخرى في الدار الآخرة في يوم القيامة وبالنسبة للصراط التشريعي الناس بين شكور بين شاكر وبين كفور ، هناك من يشكر وهناك من يكفر ...
    في سورة الدهر آية 3 " انا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " بعضهم شاكر وبعضهم كفور ، هناك من يشكر ومن يتخذ الموقف الصحيح هناك من يخضع للحكم الشرعي لارادة الله ، وهناك الكفور من لا يخضع لهذه الارادة الالهية . في الاتجاه الايجابي لاحظوا سورة الانعام آية153 " وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه " رسول الله (ص) جالس مع اصحابه على الارض رفع عود من الخشب ووضع خط على التراب ورسم خطوط اخرى على اليمين واليسار قال لهم هذا خط وان هذا صراطي مستقيما هذا الخط المستقيم الذي يوصل الى الله تعالى هذا هو الحق هذا الذي يوصلك الى الجنة " فاتبعوه ولا تتبعوا السبل " الصراط واحد لان الحق واحد لكن السبيل يمكن ان يكون سبل بالجمع طرق ، الحق واحد "الله نور السموات والارض " " يخرجهم من الظلمات الى النور " النور واحد لكن الظلمات عديدة لان طرق الباطل كثيرة ، " وان هذا صراطي " صراط واحد " مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل " بالجمع لان الباطل على طرق عديدة وعديدة لكن الحق واحد ، " ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله " .
    في سورة الحج آية 24 " وهدوا الى الطيب من القول وهدوا الى صراط الحميد " الهداية حينما نسير ونمضي في الطريق الواحد طريق الحق الطريق الموصل الى الله تعالى ، لكن اذا سرت في الطريق الآخر طريق الضلال والانحراف ، في سورة الحج آية 4 " بسم الله الرحمن الرحيم كتب عليه ان من تولاه " تولى الشيطان " كتب عليه ان من تولاه فانه يضله " من يسير وراء الشيطان يبعثه الى الضلال والانحراف " ويهديه الى عذاب السعير " اذا الصراط في الدنيا قد يكون تكويني وهو يعم الانسان وغيره وقد يكون تشريعي وهو يخص الانسان ويكون طريق الطاعة والامتثال لامر الله الموصل الى السعادة الاخروية .
    اما الصراط الأخروي في النشاة الآخرة فهو ما تشير اليه العديد من الآيات والروايات الشريفة حينما نقف على الصراط في الدار الآخرة ..في سورة مريم آية 68 وما بعدها " فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا " الناس حينما ترى جهنم بعينها من شدة الخوف من شدة الرعب والفزع تقوم ترجف في حالة الفزع الشديد يرجف الانسان ويسقط على ركبتيه حالة الجثم ، حينما يرى الناس النار تجثو الناس وتجلس على الارض " وان منكم الا واردها " الكل يدخل الى النار "كان على ربك حتما مقضيا " ليس هناك مفر الجميع واردها ، ماذا يعني واردها البعض قال واردها لا يعني الدخول فيها وانما يعني الاشراف علها الورود في الشيء يعني الاشراف على الشيء يراها ولكن لا يدخل فيها ، بعض المفسرين هكذا قالوا ، البعض الآخر استند الى بعض الروايات قال المؤمن والكافر الصالح والطالح كلهم يدخلون في النار ويعبرون المؤمن يعبر من النار الى الجنة ولكن النار تكون بردا وسلاما عليه كما كانت لابراهيم لا يتعذب بالنار ولكن يدخل فيها ويعبر منها الى الجنة والآخر الكافر المنحرف الضال يبقى في النار ويرى حرارتها ويتلمس عذابها .

    الصراط المستقيم  لا إفراط ولا تفريط

    في الدر المنثور ج4 ص280 رواية عن جابر بن عبدالله الانصاري عن رسول الله (ص) " قوله (ص)  لا يبقى بر ولا فاجر الا دخلها فتكون على المؤمن بردا وسلاما كما كانت على ابراهيم ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا " الظالم المنحرف يسقط في النار ويتعذب بحرارة نار جهنم ولكن الذين اتقوا الله تعالى ينجيهم ويخرجهم من النار . لتاكيد هذه الحقيقة لاحظوا الرواية عن الامام العسكري (ع) عن امير المؤمنين (ع) "والصراط المستقيم صراطان صراط في الدنيا " هذا الصراط التشريعي ، " وصراط في الآخرة ، اما الصراط المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغلو " هذا الذي لا يصل في الالتزام ويقع في الغلو ، الغلو المبالغة ، تأليه عبيد الله حتى لو كانوا انبياء ، ان يقول في اهل البيت ما يخدش ويخل عبوديتهم لله سبحانه وتعالى ، هذا غلو هذا يذهب بهم الى النار ، الصراط المستقيم بالالتزام يجب ان لا يتجاوز سقف العبودية لا يعبر الخط الاحمر ، " وارتفع عن التقصير " ومن ناحية اخرى لا يقع في التفريط ، اذا الصراط المستقيم ماذا يعني هو لا افراط ولا تفريط ، افراط ان تصل الى مرحلة الغلو ، تفريط ان تضيع بالحكم الشرعي تتساهل به ، العبودية تبدأ من صغائر الامور والواجبات ، الامام الخميني من كبار مراجع المسلمين احدهم ساله كيف ادخل الجنة ، وكان بقربه مفاتيح الجنان والرسالة العملية فرفعها الامام وقال له بهذه ، التزم بها تدخل الجنة ماذا يعني يعني العمل بالواجبات ترك المحرمات الحكم الشرعي هذا تقوم به والدعاء تضرع الى الله المنظومة الاخلاقية تحسنها تدخل الجنة بهذه والزيادة زيادة خير ، اذا  حالة الوسطية هي الصراط المستقيم في الدنيا " واستقام " يضاف اليها الاستقامة الثبات على الحق " فلم يعدل الى شيء من الباطل " لا تترك الحق وتذهب الى الباطل ، استقامة واعتدال شيئين تدخلان الانسان الجنة ، هكذا يقول امير المؤمنين ، الصراط المستقيم في الدنيا اعتدال وسطية واستقامة وثبات على الحق وان لا تنحرف عن الحق الى الباطل ، واما الطريق الآخر صراط الآخرة فهو طريق المؤمنين الى الجنة هذا الطريق الذي يسلكه المؤمنين وهو يذهبون الى الجنة نسميه صراط .

    صراط الدنيا الالتزام الاعتدال الاستقامة والثبات 

    بهذا ماذا نعرف ماذا نستنتج ان صراط الدنيا الالتزام الاعتدال الاستقامة والثبات  ، ان تمضي على هدي رسول الله (ص) ان تلتزم الموقف الشرعي اذا سرت وحققت الصراط المستقيم في الدنيا ، في الآخرة ايضا تسير على نفس الصراط المستقيم الموصل الى الجنة ، واذا تخلفت عن الصراط المستقيم في الدنيا ، اذا ذهبت للاتجاهات الخاطئة وسرت وراء الشيطان  هناك ايضا تزل في الصراط الاخروي وتسقط الى النار هذه هي المعادلة ، من يسلك ويهتدي بهدي رسول الله واهل بيته في الدنيا سيصل الى الجنة ويسلك الصراط في الآخرة ومن يهتدي بهدي الشيطان في الدنيا سيسلك طريق الشيطان في الآخرة وهو طريق ياخذك الى النار .
    سورة الحج " كتب عليه انه من تولاه فانه يضله ويهديه الى عذاب السعير " انت عليك ان تختار من اراد ان ينجح في صراط الآخرة عليه ان يكون ناجح في صراط الدنيا وهو بيدك .
    في الروايات يشبه العبور على الصراط يشبه الصراط بخصوصيته يقال ادق من الشعرة الصراط ادق منها وعليه يجب ان تكون عقيدتك ثابته حتى تستطيع تجاوز الصراط وأحد من السيف وعملك يجب ان يكون عمل صحيح حتى تستطيع تعبر على مكان اكثر حدية من السيف ، التزامك بالمنظومة التشريعية بالحكم الشرعي بالموقف الشرعي بما يريده الله تعالى كلما يكون الالتزام اكبر كلما تستطيع ان تعبر على حد السيف على هذا الصراط .
    في أمالي الصدوق المجلس 33 ص177 " عن ابي بصير عن ابي عبدالله الصادق قال " الناس يمرون على الصراط طبقات " الناس مراتب حركتهم على الصراط " والصراط ادق من الشعر " والدقة ناتجة من البعد النظري والعقيدة ، العقيدة كلما كانت سليمة ناصعة تشبه بالدقة " وأحد من السيف " والحدة ناظر للموقف العملي سلوكك اعمالك التزامك ، العقيدة الناصعة تجعلك تعبر الصراط حتى لو كان ادق من الشعر والسلوك الصحيح العمل الصحيح يجعلك تجتاز الصراط حتى لو كان احد من السيف " فمنهم من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل عدو الفرس "  ليس بسرعة البرق اقل مرتبة كانه راكب على خيل ، عدو حالة حركة الفرس حركة سريعة " ومنهم يمر حبوا " تنزل الى واحد يمر وهو يحبو ويمشي لا يستطيع ان يمشي على رجله والنار تحته ويصله لهيب النار ويريد ان يعبر " ومنهم من يمر متعلقا قد تاخذ النار منه شيئا وتترك شيئا  " في يوم القيامة هناك أناس لا يستطيع ان يحبو وانما يسقط وبالقوة يريد ان يصعد يسقط في النار وتاخذ منه النار شيئا ، وهناك ناس يسقط في الطريق ، كل منا ليسال نفسه نحن من اي جماعة ، من الآن يقرر الانسان ماذا يريد  كيف تكون على الصراط يوم القيامة اخترها من الآن اعمل على اي من المستويات قرر وامضي على هذا الاساس ، البعض يقول انا متساهل في الدين والدين سمح واعمل بالمباحات اعمل بدائرة المسموح ، اعمل الواجب بدون زيادة ، الصلاة بمقدار الواجب ،تسبيح دعاء اقامة قنوت لا ، حاول ان تتلذذ بالعبادة ، عليك ان تكون ذو همة عالية .

     الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام المفترض الطاعة ..الإمام المعصوم

    سورة المؤمون آية 73 " وانك لتدعوهم الى صراط مستقيم وان الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون " منحرفون ، انت تختار في الدنيا هو نفسه يكون خيارك في الآخرة .
    لقد ورد في روايات اهل البيت (ع) تفسير الصراط المستقيم بعلي (ع) " اهدنا الصراط المستقيم اذا كان الصراط المستقيم هو الالتزام والاستقامة والاعتدال يكون مظهره تجسيده علي (ع) اهل البيت ، الشيخ الصدوق عن لمفضل بن عمر قال سالت ابا عبدالله (ع) عن الصراط  فقال هو الطريق الى معرفة الله عزوجل وهما صراطان صراط في الدنيا وصراط في الآخرة ، واما الصراط الذي في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة الامام المعصوم ، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه ،معرفة الامام الاقتداء بالامام وطاعة الامام والاتزام بنهجه وهو نهج رسول الله وهو نهج الاسلام وهو ما اراده الله تعالى ، مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة ، اذا التزمت اللهم ارزقني معرفته ،من زاره عارفا بحقه ، عرفان بموقع ومنزلة الامام وايضا تباع والتزام بنهج الامام ، معرفة والتزام اذا تحققت فتكون قد ضمنت الصراط في الآخرة لنفسك " ومن لم يعرفه في الدنيا ، ذهبت مع الهوى ، لم تتمسك بالعروة الوثقى "زلت قدمه على الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم " نسال الله ان يجيرنا من ذلك . 

    اخبار ذات صلة