• السيد عمار الحكيم : الاسلام جاء برؤية شاملة للحياة والعديد من الايات القرآنية اكدت على المسؤولية وشموليتها

    2013/ 09 /24 

    السيد عمار الحكيم : الاسلام جاء برؤية شاملة للحياة والعديد من الايات القرآنية اكدت على المسؤولية وشموليتها

     
    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين حبيب اله العالمين ابي القاسم المصطفى محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين , سادتي الاكارم الشيوخ الافاضل , بالقران نستنزل الرحمة الالهية انه محفل القران وحيثما حل القران والقرانيين كانت هناك محطة لاستنزال الرحمة والعطاء الالهي , ماذا نقول في القران وماذا نقول  في حملة القران الكريم , شكر وتقدير واعتزاز لدائرة الشؤون القرانية يتقدمهم الاخ العزيز سماحة الشيخ العابدي والشكر متواصل لكم أيها الاحبة الذين خضتم هذه المسابقات التمهيدية وانتم اليوم تتنافسون بالحق على قاعدة "فاستبقوا الخيرات "تتنافسون لتحوزوا على مواقع الصدارة في هذا الجهد الطيب , القران هو البلسم والشفاء والرحمة وهو المفتاح لحل الازمات والاشكاليات الكبيرة التي يعيشها الإنسان في واقعه المعيشي وفي واقعه المعنوي وألاخلاقي , وكلما تمسكنا بالقران ولذنا به كلما عولجت مشكلاتنا , مشكلاتنا واحدة  اهم الاشكاليات التي تمر بنا اليوم في مجتمعاتنا العربية والاسلامية ان القران بات مهجورا , على مستوى التلاوة والتناول وعلى مستوى المضمون العميق الذي جاء به فلو راجعنا لوجدنا فيه بلسما لجراحنا .
     الله سبحانه وتعالى قال في قرانه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم في سورة الاسراء" ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا " وفي سورة ال عمران "هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين "هو بيان وهو هداية وهو عظة للمتقين جميعا , وهكذا التاكيد على لسان رسول الله ( ص) واهل بيته الكرام على هذه الحقيقة فقد ورد عن رسول الله (ص) "فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " واين هي العلاقة بين الله وبين خلقه كم هي المسافة , فهي ايضا المسافة بين كلام الله وبين كلام البشر .
     في نهج البلاغة عن امير المؤمنين علي (عليه السلام ) جعله الله ريا لعطش العلماء " العالم يرتوي بمضامين القران بما فيه من عطاءات " ومحاجا لطرق الصلحاء " مهما بلغ الإنسان في مراتب الله لكن الهداية الى طريق الكمال نحو الله يتم عبر القران الكريم " ودواء ليس بعده داء " ونورا ليس معه ظلمة وحبلا وثيقا عروته ومعقلا منيعا ذروته وعزا لمن تولاه وسلما لمن دخله وهدى لمن اهتم به وعذرا لمن انتحله وبرهانا لمن تكلم به وشاهدا لمن خاصم به وفلجا لمن حاج به وحاملا لمن حمله ومطية لمن اعمله واية لمن توسم وجنة لمن استلم وعلما لمن وعى وحديثا لمن روى وحكما لمن قضى "
     لاحظوا سعة حضور القران في حياة الاسان في كل مساراته وفي كل خطواته وفي كل اتجاهاته وفي كل مواقفه القران بلسم والقران هو الدواء وهو الطريق  ولذلك جاء التاكيد الكبير على ضرورة تداوله وقراءته وان نكون مانوسين به مهما كثرت مشاغلنا هذه الرواية عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (صلوات الله وسلامه عليه ) " مايمنع التاجر منكم المشغول في سوقه اذا رجع الى منزله ان لاينام حتى يقرا سورة من القران فيكتب له مكان كل اية يقراها عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات "فاذا كان عندي شغل او التزام او اريد ان اطيل في السوق , سورة يقراها فتغير ملامح حياته , وعنه (عليه افضل الصلاة والسلام) " عليكم بتلاوة القران فان درجات  الجنة على عدد ايات القرآن فاذا كان يوم القيامة يقال لقاريء القران اقرا وارتق فكلما قرأ اية رقى درجة", هكذا هي الكمالات في الدار الاخرة مرتبطة بالقران الكريم , ولهذه التلاوة عذاب ,  البيت الذي يقرا فيه القران يترتب عليه اثار وضعية في البيت والبيت الذي يهجر فيه القران تترتب عليه اثار وضعية معاكسة , كما في الكافي عنه عليه افضل الصلاة والسلام ان البيت الذي يقرا فيه القران ويذكر الله تعالى فيه تكثر بركته " بيت مبارك , وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضيء لاهل السماء كما يضيء الكوكب الدري لاهل الارض " وان البيت الذي لايقرا فيه القران ولايذكر الله تعالى فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين , هذه من الاثار والبركات المترتبه على تلاوة القران في بيت , مؤسسة , مركز , مكان العمل الى غير ذلك , ولكن هذه التلاوة يجب ان لاتكون تلاوة سطحية وعابرة وانما يجب التدبر في ايات القران الكريم ,"افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها " توبيخ شديد من الله سبحانه وتعالى لمن لايتدبر في القران الكريم , عن عثمان ابي مسعود ان رسول الله (ص) كان يقراهم العشر لاصحابه,  يقراهم عشر ايات , فلايجاوزونها الى عشر اخرى حتى يتعلموا مافيها من العمل , فيعلمهم القران والعمل جميعا , هكذا كان رسول الله يتلو عشر ايات ثم يفسرها ويشرحها ويبين مضامينها حتى يفهموها ويستوعبوها ويعملوا فيها وينتقل الى عشرة اخرى , وعن الزهري قال سمعت علي بن الحسين السجاد يقول" ايات القران خزائن "كل اية خزينة , فكلما فتحت خزينة ينبغي لك ان تنظر مافيها وتقف عندها وعند مداليلها ومضامينها "وكم نحن بحاجة الى الوقوف عند مضامين القران والمفاهيم التي تحدث عنها القران وقد الينا على انفسنا في كل عام خلال الاعوام العشرة الماضية ان نتشرف بالحضور في هذه المسابقة وان نطرح واحدة من المفاهيم القرانية واليوم هديتي لكم مفهوم اخر , وهو مفهوم (( المسؤلية في القران الكريم )) , المسؤولية الفردية والمسؤولية الاجتماعية , نحن نعرف ان الاسلام ليس دينا اطلق تشريعات واطلق شعائر وممارسات واطلق تكاليف والتزامات شخصية في تنظيم عبادة وعلاقة الإنسان بربه فحسب وانما الاسلام جاء برؤية شاملة لهذه الحياة وجعل الجميع مسؤولين في تنفيذ هذه الرؤية وهذا البرنامج لكمال الإنسان , الكل مسؤولون يتحملون هذه المسؤولية واذا ما تكاسلوا في ادائها فهناك الحساب وهناك العتاب وهناك المؤاخذة من الله سبحانه وتعالى ونلاحظ العديد من الايات القرانية جاءت لتؤكد على مبدا المسؤولية الفردية والاجتماعية وهذه الايات جاءت لتشير الى شمولية المسؤولية وليس اختصاصها بفئة دون اخرى ’ الانبياء مسؤولون والاتباع مسؤولون والفرد مسؤول والجماعة مسؤولة والمسؤولية على كل المستويات الرجل والمراة والكبير والصغير والجميع يتحمل المسؤولية, في سورة الحج " فوربك لنسالنهم اجمعين "لانستثني احدا "عما كانوا يعملون " في سورة الاسراء" ولاتقفوا ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا " المسؤولية شاملة لكل الأعضاء والحركات شاملة لكل الحركات والسكنات شاملة حتى للخطورات القلبية ومسؤول عما يفكر فيه,  في سورة الصافات" وقفوهم انهم مسؤولون" ,  في سورة النحل " ولتسالن عما كنتم تعملون ", هذه ايضا اشارة اخرى الى شمولية المسؤولية , في طائفة اخرى من الايات وسلسلة من الايات الشريفة جاءت لتؤكد على اهمية المحاسبة والمؤاخذة والمحاسبة والمؤاخذة فرع من المسؤولية اذا لم تكن مسؤولا لاتحاسب , في سورة البقرة "لله مافي السموات ومافي الارض" , الحساب وبالتالي المسؤولية شاملة لما يظهر الإنسان وما يخفي , الاخفاء والاظهار لايفرق في دائرة المسؤولية,  في سورة الانبياء "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلاتظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين " الله يحاسب , في سورة الرعد ," واما نرينك بعض الذي نعدهم او نتوفينك فانما عليك البلاغ وعلينا الحساب ", في سورة الاسراء" وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا " الزمناه طائره في عنقه , في سورة البرقة " لايؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم " المؤاخذة "ولكن يؤاخذكم بما قست قلوبكم والله غفور حليم,  في سورة المائدة" لايؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان",  المحاسبة والمؤاخذة وهكذا نجد ان السنة النبوية الشريفة والنصوص الواردة عن أهل البيت -ع- جاءت لتؤكد المسؤولية , عن رسول الله (ص) "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " الإمام راع ومسؤول عن رعيته , والرجل راع في اهله ومسؤول عن رعيته , والمراة في بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها , والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته , هذا التفصيل عن رسول الله (ص) يشير الى ان المسؤولية تعني  حسن الاداء لكل شخص في موقعه مهما كان هذا الموقع والموضع والمهمة والمسؤولية والتكليف المناط به كبيرا او صغيرا ,شريفا او وضيعا , أي شيء كان ماهي مسؤوليتك وماهي مهمتك , ان تاتي بها على وجه حسن , هذا بالحقيقة هو الفهم الاسلامي والقراني للمسؤولية .
     

    (( المسؤولية المتبادلة بين الفرد والمجتمع ))
     من واجب الفرد ان يساهم في اصلاح المجتمع , والمجتمع يجب ان يبني الفرد بناء صحيحا وقيميا , مسؤولية الفرد تجاه المجتمع انما تتمثل في تجنيبه وابعاد المجتمع عن الانحراف وعن الزيغ , عن الخروج عن جادة الصواب , وبناء مجتمع فيه سلامة اخلاقية فيه سلامة نفسية وروحية , بعيدا عن التعقيدات والعقد النفسية وبعيدا عن التشفي والانتقام والحساسيات ,هذه مسؤولية الفرد تجاه المجتمع , واذا ماتخلى الفرد عن هذه المهمة يحاسب ويؤاخذ , المجتمع يتحمل مسؤولية تجاه الفرد , كيف يوفر الاجواء المناسبة للاستقامة , للوصول الى الرقي الانساني بالكمال المنشود نحو الله سبحانه وتعالى , فالفرد يتحمل مسؤولية تجاه المجتمع والمجتمع يتحمل مسؤولية تجاه الفرد , ولذلك نجد ان الفرد ليس مسؤولا عن نفسه فحسب لاتقبل منه ان يصبح نفسه ويقول مالي ومال الناس انا اسير بشكل صحيح والاخرين لهم شانهم لايمكن قبول ذلك , اذا ما احسن تربية واعداد نفسه ولكن التساهل في التعاطي والتعامل مع الآخرين ومع ابناء المجتمع , واذا وجد ظواهر انحراف ولم يستخدم الوسائل المشروعة في تقويمها , في معالجتها , يحاسب , ويحدثنا القران الكريم عن لعن بعض الانبياء لاممهم وشعوبهم ليس لانهم قصروا هم في اداء واجباتهم , وانما لتقصيرهم في الاهتمام بالمجتمع واصلاح المجتمع , في سورة المائدة " لعن الذين كفروا من بني اسرائيل "لعنوا .
     وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون "كانوا عصاة وكانوا معتدين , ماذا عصوا ؟ وماذا اعتدوا ؟ كانوا ( تفسير ) للعصيان وللتمرد وللاعتداء , كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه "المجتمع عندما يصدر منكر لايتناهون ولايقفون ولاينهى عن المنكر , كونهم لم يمنعوا الآخرين بالانحراف بالوسائل المشروعة وتجاهلوا لذلك اعتبروا عصاة , واعتبروا معتدين , لبئس ماكانوا يفعلون " في سورة النساء " ومالكم لاتقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا " لم لاتقاتل في سبيل الله ومن اجل من ؟ تخليص المستضعفين من الرجال والنساء والولدان , لتحافظ على دين اولئك وتمنع انحرافهم عليك ان تتحمل مسؤولياتك لذلك تحمل المسؤولية والتصدي ليس فقط لصيانة الإنسان " قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة " غاية المسؤولية وفلسفتها هو السلامة الاجتماعية , سلامة المجتمع هذه السلامة في ان يكون المجتمع يوفر البيئة الملائمة للتكامل الروحي والمعنوي ويحقق فرص الوصول الى الله سبحانه وتعالى , وهو مايعبر عنه في القران الكريم" وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون " في تفسير أي ليعرفون المعرفة , هي الطريق للسلامة الاجتماعية , في سورة الانشقاق " يا أيها الإنسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه "هذا الكدح هو التحمل الاعباء والمسؤولية والجلد في اصلاح الفرد واصلاح المجتمع , وهذه السلامة التي تمثل هدفا للمسؤولية والتصدي اعتبرت هدف للقران الكريم نفسه , في سورة المائدة " قد جاءكم من الله نوروكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم " .
    التخلص من كل شقاء يخل بسعادة الإنسان في الدنيا والاخرة هكذا يفسرها العلامة الطباطبائي سبل السلام المطلق يعني كل ما يمكن ان يوقع الإنسان في شقاء , كل ما يبعد الإنسان عن سعادته في الدنيا والاخرة فالسلامة التي نبحث عنها في المسؤولية السلامة الاجتماعية هي السلامة التي توفر الابتعاد عن الشقاء , توفر السعادة والاستقرار والطمانينة في الدنيا ولذلك المجتمع السليم اعتبر المجتمع الامن في القران الكريم , لانه يوفر الامن النفسي والأمن الأخلاقي ويوفر البيئة الآمنة التي ينطلق فيها الإنسان في بناء نفسه وبناء مجتمعه , ينمي فيها قابلياته المعرفية والروحية والأخلاقية,  في سورة الانعام " الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون " اولئك لهم الامن الامن الاجتماعي , في سورة البقرة " واذ قال ابراهيم ربي اجعل هذا بلدا امنا "بلدا امنا ," وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر " فالسلامة المجتمعية تحقق الامن الاجتماعي والسلامة المجتمعية تارة ينظر لها في بعدها المادي توفر السلامة الصحية حتى لاينبذ في الناس السلامة الامنية السلامة السياسية , الى غير ذلك السلامة التنموية , والخدمية , وغير ذلك من انماط السلامة في الواقع المادي , وتارة ينظر لها في بعدها المعنوي , السلامة الفكرية والروحية والاخلاقية , وتارة ينظر لها على انها سلامة الفرد او سلامة للمجتمع , هذه السلامة تشمل كل هذه المساحات ,
     

     معايير السلامة الاجتماعية

    كيف تتحقق هذه السلامة  ماهو معيارها , السلامة المعنوية ,

    اولا / الخلو من الخرافات ,  لابد ان يخلو الذهن من الاوهام والخرافات , وان يركز على العقيدة الصحيحة بعيدا عن هذه الخرافات , تكون العقيدة خاضعة للمقاييس الصحيحة , مستقاة من المنبع الصحيح بعيدا عن الخرافات والاوهام

    ثانيا / تحلي الروح بالسكينة والطمأنينة في قبال حالات القلق والاضطراب والتعلق بالشؤون الدنيئة والانغماس بالدنيا بطريقة تخرج الإنسان عن مساراته الصحيحة ,

    ثالثا / الاعتدال في الغرائز لا إفراط ولا تفريط , هناك من يمارس الرهبنة , ويبتعد كليا عن لذات الدنيا , يشمله ما قاله رسول الله (ص) لا رهبانية في الإسلام " قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق " قل هي للذين امنوا في الحياة والدينا خالصة يوم القيامة " هذه للمؤمنين اللذات تفريط امر خاطئ ولا إفراط ولا إيغال في الشهوات وفي تلبية الغرائز بطريقة غير منضبطة مما يوقع الإنسان في حالة البهيمية التي يجب ان يكون بعيدا عنها .

    رابعا / اتصال العلاقات بين الأفراد وبين الجماعات بحالة الود والمحبة والحرارة والدفئ للعلاقة , حتى نحصل على مجتمع سليم حتى نصل الى مجتمع امن , في قبال الغرور والأحقاد والحساسيات والتشنج والعلاقات المبنية على أسس المصلحية والنفعية التي سرعان ما تذوب وتتفكك وتتهشم على صخور الحقيقة , هذه مجموعة مانشيتات وعناوين عامة لهذا البحث القرآني المهم ويحتاج الى الكثير من التفصيل في كل معلم من معالمه .
    اكتفي بهذا المقدار بما يتناسب مع ظروف هذا الجمع الكريم وهذه المسابقة الكريمة نتمنى لكم التوفيق والنجاح ونتمنى الفوز للجميع , كم بذلتم الجهد في سبيل الله والترويج للمعارف القرآنية فكلكم فائزون أيا كانت النتائج ولكن بين الفائزين هناك المتالق وهناك المتميز وهذا ما نسعى للوصول اليه عبر اليات هذه المسابقة الكريمة كما نتمنى لشعبنا العراقي وللشعوب العربية والإسلامية جميعا ان يعتمدوا مبدا التصدي وتحمل المسؤولية تجاه انفسهم وتجاه المجتمعات وتجاه بعضنا للبعض الاخر حتى نصل للمجتمع الامن الذي يتحقق فيه السلم وتتحقق فيه الفرص للانطلاق نحو الله سبحانه وتعالى ,  اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    اخبار ذات صلة