• السيد عمار الحكيم يدعو الحكومة المحلية في واسط الى اخذ زمام المبادرة والبدء بثورة ادارية تنهي الروتين والبيروقراطية

    2013/ 09 /24 

    السيد عمار الحكيم يدعو الحكومة المحلية في واسط الى اخذ زمام المبادرة والبدء بثورة ادارية تنهي الروتين والبيروقراطية


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا سيد الانبياء والمرسلين ابا القاسم المصطفى محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين الميامين

    السادة الافاضل السيد رئيس المجلس السيد المحافظ   الاخوة الاعضاء والاخوات انها تفاصيل العقار كاملة فرصة ثمينة آن تعرف بلقائكم فى مثل مضت هذه الايام ونحن نستذكر فيه شهدائنا الابرار فى هذآ الشهر الفضيل مرت علينا الذكرى السنوية لاستشهاد المرجع السيد محمد محمد صادق الصدر قدس وكل مضت هذه الوقفات نقف بها ونستذكر مضت هذه المواقف الخالدة ثقة ابناء واسط بهذه الوجوه الكريمة الطيبة واليوم كلما تجلسون على هذه المقاعد فانتم لا تمثلون احزابكم وكياناتكم بقدر ما تمثلون ابناء هذه المحافظة وتخطيطكم وافكاركم بكل تاكيد لا تختزل بجهة سياسية معينة بقدر ماهو تخطيط الكامل لهذه المحافظة وهذه ثقة عالية ان منح الشعب ثقته لشخص ما وسيبقى هذا في سجل تاريخكم ونشاطكم السياسي، فلان له مسؤولية في مجلس المحافظة حتى لو تخلى عن هذا الموقع لاحقا وانتقل الى مواقع خدمة اخرى سيبقى ويذكر لكم هذا الدور وانتم تكتبون تاريخكم بايديكم من خلال موقفكم ومشاريعكم ولمساتكم في عملكم هذه الفترة والمسؤولية سيترك بصمات والناس تذكر فلان من الناس وتقول حينما كان خدم وقدم كذا وكذا واحيانا لا قدر الله تذكر بسلبية حينما لا يشعر بان فلان من الناس استطاع ان يقدم ما كان يتمنون ويطمحون لذلك ونحن في بدايات هذه الدورة اتمنى جيمعا ان يكون سجلكم حافل بالانجازات لخدمة هذه المحافظة وان تقدموا الكثير لهؤلاء الاعزاء ولكن اذا اردنا ان ننجح فلا بد ان نقف وقفة ولو سريعة عن مبادئ واسس النجاح كيف يكمن ان نضمن لانفسنا النجاح لهذا الفريق والجمع الطيبب وانا اتصفح الوجوه اجد كان الناس واعين حينما وضعوا الخيارات الوجوه الكريمة التي تشع بالايمان والوطنية والحرص على هذا البلد والمحافظة ان من اهم مداخل النجاح واسس النجاح هو الاتفاق على الثوابت هذه القواعد التي نضعها بادارة اعمالنا ان كان على مستوى مجلس المحافظة او على مستوى الحكومة المحلية والجهاز التنفيذي كلما كانت الامور موزعة بشكل صحيح كلما كانت قواعد العمل واضحة لكما ابتعدنا عن الاحتكاك والتدافع والعوارض السلبية تسببها من احتقانات للاخوان، من الطبيعي حينما يكون فريق والعدد كبير هناك توقعات ورغبات بالخدمة من الجميع وحينما يحصل عملية الاحتكاك يبرز بالنفس شي ء لم يكن بالحسبان كلما كانت اصول العمل واضحة كلما كانت تجنب مثل هذه المضاعفات ويستطيع الفريق ان يحقق النتائح المرجوة وكذلك العمل بروح الفريق العمل الجماعي وهذه واحدة من مشكلاتنا بالشرق الاوسط والعالم الثالث والعراق ايضا ليس استثناء من هذه القاعدة نرجح حينما تصار المهمة والمسؤولية تلقى علينا نرجح الى ان ناخذها بدافع الحرص والانجاز الجيد وعلى قاعدة ما حك جلدك مثل ظفرك يتمنى ان يقول المسؤول بكل جوانبه ويشعر اعضاء الفريق ان ليس لهم الدور الكافي بادارة العمل وهذا ما يخلق الكثير من الاشكاليات، العمل الفردي، لكانت الانظمة الدكتاتورية من انجح الانظمة فيما اننا حينما نراجع التاريخ نجد ان الانظمة الدكتاتورية هي افشل الانظمة السياسية مما يعني ان العمل بمنطق الفرد والفردية لا يمكن ان يحقق النتائج الفردية لذلك اوصي اخوتي مهما امكن ان نعمل بروح الفريق ان نشرك الاخرين اشراك الاخرين قد ياخذ شيء من الوقت ولكن النتائج ستكون كبيرة حينما ينسجم الفريق ويشعر بالحماس ويشعر الجميع انهم يحققون، هذه الانجازات كذلك التخطيط تبعدنا عن حالة العشوائية كلما وضعنا الخطط الصحيحة الخطط الاستراتيجية كلما كنا اقرب للنجاح والخطط لا يمكن ان نضعها ان ان كانت لدينا رؤيا موحدة على ما نريد انجازه بالسنوات الاربع او العشر سنوات القادمة او العشرين سنة القادمة خمسين سنة الدول تعمل وتضع خطة خمسينية، ثم تبدأ توزع الادوار في كل سنة ماذا يمكن ان تنجز.
    ولكن رؤيا واضحة لما نطمح اليه ونحلم بة فى محافظة اسط  ثم تتبلور ألي تخطيط استراتيجي وخطط حقيقيه والخطة الإستراتيجية وايضا تتجسد فى خطط مرحلة لكل السودانيين عام وكل دورة لهذا المجلس الكريم شيئ مهم وقد نكون غير مهيئين لوضع مثل مضت هذه الخطط الاسترتيجية نملتلك الرؤيا ولكن لا نستطيع آن نحولها الى خطة ستراتيجية لا نملك المقومات والادواد وهذا ليس عيبا او نقصا، هذه علم من العلوم وكثير من العلوم قد لا تتوفر لدينا نستعين بالخبراء اليوم دول صناعية كبرى لما ترى سياق عملها هي لا تضع بمؤسساتها الخاصة الخطط الاستراتيجية هي تضع الرؤيا وتستعين بمعاهد تخصصية وشركات تخصصية تقدم لها الرؤيا والاهداف وتلك الشركات او تلك المعاهد هى التي تضع تدرس الامكانات المتاحة الفرص الموجودة الظروف المنطقه الاهداف ثم تضع الخطة الإستراتيجية والتي تحقق تلك الرؤيا ضمن الانجازات المتاحة فليس عيبا آن نستعين بمثل مضت هذه الشركات والمعاهد فى آلعآلم ليس بالضرورة آن نصنع   طائرة او عجلة او اي شيئ اخر فيما يخص التخطيط الستراتيجي بالمعنى الذي يلحظ كل التفاصيل والحيثيات ويضع تصور دقيق للرؤيا التي نحملها لهذه المحافظات اعتقد ان نستفيد من مستشارين دوليين يساعدونا مثل هذه الخطة، ثم سننظر كيف تندفع الامور بشكل سريع ونعوض اي ارتباكات قد تحصل هنا   او هناك

    الاولوية الاخرى والامر الاخر في النجاح هو تحديد الاولويات، النواقص كثيرة والاحتياجات الملحة واسعة، ولا نستطيع ان نحققها ضمن ميزانياتنا في فترة معينة سنة او سنتين او حتى اربع سنوات اليوم امام ركام لعشرات السنين من الانظمة الدكتاتورية التي خلفتها وتركتها لنا ارث ثقيل وخلال عشرة سنوات ايضا خضم العملية السياسية صراعات الاوضاع الامنية والارتباك وبالتالي في العراق عموما ومحافظة واسط ضمن هذا القاعدة العامة يمكن ان نكون متخلفين لعشرات السنين عما يجب ان نكون عليه فلا نستطيع ان نحقق في يوم ان نحقق كل شيء صرف الميزانيات وصرفها على كل هذه المشاريع الصحيحة سيعني وصول حجم قليل من الامكانات لكل مشروع ويعني انجاز جزء من عدد كبير من المشاريع، اما اذا وضعنا اولويات نبدا بعملية والناس تبدا تشعر استكمل المشروع الفلاني بنيت كذا مدرسة بنيت مستشفى وكذا مركز صحي وامور معينة ثم ناتي السنوات اللاحقة وننجز المزيد اما انجاز عدد كبير من المشاريع بنسب انجاز محدودة ونقف مكتوفي الايدي لعدم توفر الميزانيات او المقاولين الاكفاء لانجاز هذه المشاريع وتعطلها سيشعر الناس بالاحباط ويعزز قناعة وكاننا لم ننجز اي شيء فيما ان المنجز هو كبير ولكنه منقوص ومشتت في مشاريع كبيرة لذلك مراعاة الاولويات وتحديدها والالتزام الصارم بهذه الاولويات سيجعلنا نحقق انجاز والناس تشتد وترتبط بنا بشكل اكبر وهذا ما يساعدنا ان نخطوة خطوة ثانية وثالثة وهكذا،
    ايضا حينما نبحث عن حلول لمشاكلنا علينا ان نبحث حلول جذرية او وقتية او ترقيعية احيانا لضعف الامكانات ولعدم توفر الادوات التنفيذية الكفوءة نقنع بحلول وانجازات وقتية وقصيرة الامد فيبلط الشارع وبعد فترة قصيرة يتكسر ويضيع، وينجز المشروع الفلاني وبعد فترة قصيرة يفقد اثره هذه الحلول الترقيعية ترتد على من يقوم بها وايضا تعمق حالة الشعور بضعف الاداء لدى المواطن وهو الشيء خطير يجب ان نتجنبه نحن بحاجة الى حلول جذرية قد تكون بعضها مكلفة قد تكون بحاجة الى قرارات جريئة قد يكون بحاجة الى توضيح اكثر حتى يتفهموها ولكن الحلول الواقعية الجذرية هي التي يمكن ان تضع محافظاتنا على سكة التقدم والازدها وهذه من المسائل المهمة التي ان اتمنى ان تحضى باهتمامكم هذه الحلول الجذرية تحتاج الى ابداع الى اناس مبدعين مبتكرين، الى وسائل جديدة حتى يستطيعيوا يجدوا هذه الحلول البعض منا لانه لا يكتشف الحلول الجذرية الكاملة يرحل المشاكل الى المستقبل والمسقبل يحمل معه مشاكل اضافية فتتراكم المشاكل نكون امام حزمة كبيرة من المشاكل والالغام التي قد تنفجر بوجهنا بكل الاحوال، اليوم فى المسار الديمقراطي والعملية السياسية القائمه فى بغداد   الكثير من المشاكل كان يمكن آن تعالج بقرار وتمضي بلا مشكلة لكن لسبب او اخر اما لم نكن نمتلك الرؤيا الكافيه تجاه الموضوع او لم نتملك الشجاعة لاتخاذ هذا القرار اجلناه، كلما اجلناه مرة السنين كلما تعقدت الامور قانون النفط والغاز مثال في يوم ما جاء اقليم كردستان بسياق واقرت بالاجماع جاءت الى مجلس النواب وقيل نجري بعض التعديلات وهذه التعديلات استغرقت اوقات طويلة هو بالواقع السقف الذي وضعه الاقليم لم يكن مقنعا، الكثيرين بالمنطقة العربية تحججوا بالمراجعة وما شابه ذلك الاقليم لم يتوقف مضى في صنع انظمته على الارض الان المتحفظون اصبحوا متمسكين يقول هذا الذي نوقعه لكن الذي صاغه يرى نفسه تطور اكثر مما كان عليه فرض امر واقع اكبر فما بات مستعدا ان يوقع ما قدمه في يوم من الايام لانها لا تسنجم مع الامر الواقع الجديد الذي فرضه واصبح الرافض متمسك، والمتحفظ هو متمسك بالقانون، وامثال هذا المثال البسيط العشرات ان لم اقل المئات من القضايا رحلناها فتحولت الى مشكلة عويصة، اصبح اليوم من الصعب حلها ومعالجتها وتتحول الى ازمات متلاحقة في واقعنا على مستوى المحافظة كذلك المشكلة في وقتها اذا وجدنا حلول جذرية سيكون حلها اصعب اذا رحلناها الى المستقبل، الحلول الجذرية، الحقيقية والناس المبدعين يتطلب ان نبحث عن خبراء حقيقيين حتى تتوفر فيهم هذه المواصفات، اذا ما وضعنا اليد على الخبير الحقيقي سوف لن نجد مثل هذه الحلول الابداعية والصحيحة، فيجب ان نبحث عن الخبير حتى لو لم يكن من توجهنا السياسي وكان مستقلا ابناء واسط في الداخل او الخارج هؤلاء كالكبريت الاحمر الخبير الحقيقي الفاهم لظروف المحافظة ويستطيع ان يقدم حلول حقيقية وجذرية يجب ان نبحث عنهم نقدم لهم امتيازات خاصة حتى نجلبهم خبير من هؤلاء يمكن ان يقتصر علينا مسافات طويلة وميزانيات ضخمة هذا ايضا من الامور المهمة التي اتمنى موضع اهتمامكم،
    والمبدا الاخر في النجاح هو الادارة الناجحة الادارة الصحيحة للامور، هي التي تختصر المسافة الى حد كبير وتحقق انجازا كبيرا، مؤخرا في احدى الملتقىيات الثقافية دعوت الى ثورة ادارية لان حجم الاشكاليات بمستوى لا يمكن ان يعالج الا بمثل هذه الثورة ثورة ادارية عارمة في واقع الامر نحن متراجعون كثيرا في العراق، في جانب الادارة وحتى كليات الادارة والاقتصاد تدرس مناهج خرجت الان في كثير من مناطق العالم عن حيز الانتفاء اخرجت من سير التعليم، مناهج بالية ووسائل معقدة جزء من هذه البيروقراطية والتعطيل الاداري الذي نجده اليوم في دوائرنا ليس ناتج من قرار مقصود لموظف او ذاك بقدر ما هي العقلية الادارية المعقدة التي تجعلنا نغرق في خضم هذه التعقيدات والاشكاليات نحتاج الى ادارة حديثة فيها ديناميكية وقدرة على اتخاذ قرارات سريعة وباقل المراحل البيروقراطية، قبل ايام اتصل احد العراقيين التقيت بابيه وكلمني عن ابنه وهو من معارفنا قال هذا حصل على مقعد في الادارة في الجامعة الفلانية في بريطانيا، كلية الادارة في تلك الجامعة في كل عام تتنافس على الموقع الاول بالعالم اما تكون هي الاولى او هناك كلية مشابهة في جامعة مشابهة في امريكا تاخذ الاول تلك الجامعتين تتنافس على الموقع الاول في العالم، بمراحل واختبارات نجح ودخل هذا الشخص وهذا شيء جيد ان يكون عراقي يدخل الى هكذا جامعة ولكن الشيء المؤسف يقول ذهبت الى الذاتية مثلا في الكلية سالت كم عراقي دخل الى هذه الكلية فتبين منذ تاسيسها قبل ستين او سبعين عام الى اليوم هذا الاخ هو العراقي الثاني الذي يدخل الى الكلية من العراق لم يدخل احد الى كليات الادارة بهذا المستوى من التطور ثم الرجل هو درس في جامعات ويعرف ومن الشباب الواعدين جدا كان يقول هذا عالم اخر حينما ينقل ابيه عنه يقول ابيه ابني مندهش يقول هذا عالم اخر كيف تختزل الامور وتقتصر المسافات، وتقدم حلول جدا منطقية لكثير من العقد التي لم نجد لها حلا الى غير ذلك فالادارة الحديثة ستساعد على حد كبير على ان نعتمد اساليب مبتكرة واساليب جديدة ونحقق تطور وتقدم كبير في واقعنا، وهذا ما يمكن يتحقق بدءا من المحافظة اذا كان في العراق اليوم اتخاذ مثل هذا القرار والذهاب الى التركيز على القضايا الادارية يحتاج الى مزيد من الوقع ولكن انتم في المحافظة ضمن امكاناتكم وميزانياتكم بامكانكم ان تبادروا ان تاخذوا خطوة، المتوفقين الذين يتخرجون من كليات الادارة والاقتصاد في واسط يمكن ان تاخذون اثنان او ثلاث وترسلوهم على نفقة الحكومة المحلية الى جامعات متطورة في العالم وحين اذا سيدرسون الماجستير فقط، وهذا الشخص هو ايضا من دخل الماجستير سنتين ويعودون لنا بعقلية جديدة ورؤى مختلفة والقدرة على تقديم الكثير من الحلول الناجحة، وهذه غير مكلفة جدا لنفترض في السنة تكلف مئة الف دولار الانفاق على الواحد اذا هم اثنان او ثلاث بالسنة، لكن المردود الذي سياتي مردود جدا عظيم احبتي اي استثمار نستثمره بالجانب الاداري فهو استثمار ناجح الدينار الواحد الذي تضعوه في تطويركم الاداري سيجلب لكم الاف الدنانير ويحافظ لكم على الالف الدنانير التي نخسرها بالبيروقراطية بسوء الادارة بهذه الطريقة المملة والمزعجة في تمشية القضايا الادارية للمواطنين، التخطيط الصحيح يحتاج الى ادراة التنفيذ الصحيح يحتاج الى ادارة الاشراف الصحيح يحتاج ألي ادارة   وضع الموازنات الصحيحة تحتاج ألي الادارة كل مفاصل العمل مرتبطة بالادارة فالادارة هى الدم آلذي يجري بالعروق هى الاعصاب التي تحرك الاعضاء لا يقال من الجانب نهتم بالاختصاصات الاخرى الاختصاص الاداري يدخل فى سائر الاختصاصات الاخرى ويؤثر فيها، لاحظوا عندنا عشرة مهندسين كلهم متواضعين ليس لديهم حماس او حركة او اندفاع مدير ناجح واحد يمكن ان يحولهم الى عشرة مهندسين مندفعين بحسن ادارته يحركهم ولكن عشرة مهندسين اكفاء ومميزين اذا ابتلوا بمدير واحد فاشل سوف يفشل عملهم كله ويعطلهم لذلك الادارة الناجحة ستخلق ثورة حقيقية وتطور هائل في البلاد عموما ولكن انتم على مستوى محافظة اسط اعتقد بامكانكم آن تبدئوا بمثل مضت هذه الخطوة المستقبلية الخريجين الاوائل من الإعدادية من يدخل الاختصاص الادارة تقدمون لة التسهيلات اي تسهيلات amounts، بسيطة جدا   خريجي سنه آلذي يدخل فى كلية سنه نحن نساعده بمبلغ كذا لنشجع المتفوقين اليوم اي شخص متفوق فى العراق تساله ما تريد آن تكون طبيب او مهندس لا يفكر آحد بالادارة فيما آن الادارة اليوم نحن بامس الحاجة فتقديم تسهيلات    للخريجين بالاعداديات من هذآ النوع سيدفعهم ألي الدراسه بمثل مضت هذه الكليات وبعد آن يتخرجوا نرسلهم ألي جامعات فى الخارج سنتين ويعودون لنا بعقلية جديدة، الفهم عن الادارة في بلادنا يعني توقع الاوراق لذلك كل موظف عنده توقيع احيانا المعاملة الواحدة ستين توقيع وسبعون توقيع حتى ياخذ المقاول او قسط من امواله يحتاج الى عشرات التواقيع وفي كل توقيع يمكن الموظف يكون غائب او مجاز او عنده مشكلة او يطالب بمساعدة فندخل هذا المقاول في خضم هذه المشاكل الكبيرة ونخلق بيئة الفساد مثل هذه البيروقراطية والتعقيدات الادارية الكبيرة هذا ما اتمنى لكم ان تعالجوه،
    نحن ايها الاحبة طرحنا برنامجا علميا دقيقا واضحا شاملا واعدا لمحافظة واسط، اسميناه واسط محافظة المستقبل لم يكن شعار انتخابي لم تكن كلمات اطلقت لاستدراك مشاعر الناس ونعبر بها مرحلة وننتهي اليوم انتهت الانتخابات ولكن هذا البرنامج موجود نعتقد تحقيق فرص واعدة لهذه المحافظة اتمنى لمجلسكم الكريم ان ينظر في هذا البرنامج نحن ملتزمون بتنفيذه ولكن منفتحون على اي اقتراحات لتطويره وتغير بعض نقاطه هذا الشيء لكم انتم مجلس المحافظة هو الجهة التشريعية بالمحافظة ويكتسب صلاحيات متزايدة حسب قانون واحد وعشرون بعد تعديله الاخير انتم مشرعون اليوم في هذه المحافظة خذوا هذا البرنامج وخذوا عليه ما تجدونه ناقصا، اذا وجدتم في ذلك هذا حقكم ولكن اقروه وصوتوا عليه، لا تنتظروا ان ياتي تخطيطا ستراتيجيا من المركز، المركز مشغول بقضايا اخرى سوف لن يقدم لكم خطط استراتيجية انتم كونوا بقدر المسؤولية شرعوا واذهبوا الى التنفيذ واضغطوا على الوزارات حتى تخصص من ميزانياتها لمشاريعكم حينما يرون رؤيا متكاملة وشيء مدروس وعلمي ومتخذ الاجراءات الصحيحة هو الوزير يوافق حتى ينفذ واحدة لان الوزراء بعضهم لا تنقصهم العزيمة ولكن تنقصهم الادوات في تنفيذ مشاريعهم وصرف ميزانياتهم انتم ساعدوهم خذوا المبادرة هذه محافظتكم واهل مكة ادرى بشعابها واهل البيت ادرى بالذي فيه، اجمعوا هؤلاء الخبراء من ابناء واسط انظروا هذا البرنامج وطوروه وصوتوا عليه وشرعوا القوانين المربوطة في تنفيذ هذا البرنامج واذهبوا ونحن سند لكم ونطرق الابواب معكم ونعالج وناخذ القرارت والميزانيات المطلوبة في تنفيذ هذه المشاريع في الواقع الاداري الا اننا بحاجة الى ثورة ارادة ثورة في الارادة في العزيمة في الاصرار والثبات في المبادرة في الانطلاق اذا اردنا ان ننتظر الاخرين يفكرون ويخططون فسوف لن يفكر الاخرون وتاتي هذه الدورة وتخرج وتجدون انفسكم لم تقدموا ما كنتم تتمنوه والسابقين اليوم احيانا من الناس البعض ينتقدهم ولكن هم ايضا لما دخلوا كانوا شعلة من الحماس ان يقدموا اشياء الارادة الحقيقية هي التي يمكن ان تحول الرغبات والاحلام الى حقيقة على الارض ارادة مع رؤيا مع خطة مع ادوات صحيحة مع خبراء مع شركات استشارية محترفة وخبيرة ودولية قادرة ان تقدم لنا الخطوات التي علينا القيام بها ستجعل محافظة واسط في المقدمة، العراق قادر ان يتالق وجربوها من واسط ابدئوا انتم احبتي لتكن شعارها محافظة المستقبل حقا وتنطلق انطلاقة مثالية وتكون مثال لغيرها وتكون مضرب مثل كما اننا على مدار عشر سنين نقف ونقول انظروا الى كردستان كيف بنوا وعمروا، اليومحان الوقت لنقف في مناطقنا ونشير الى محافظة من محافظاتنا ونقول انظروا الى واسط واعملوا مثلها كيف جاءت بالخبراء والشركات الاستشارية، قدموا الصورة من يبتكر الوسائل الجديدة ويخطو الخطوات الصحيحة من يتقد الآخرين يستحق بجدارة ان يكون موضع ثقة الشعب ويسجل ويترك لنفسه بصمات حقيقية سيبقى مثار للشكر والتقدير من الاجيال القادمة، فكروا بابنائكم والاجيال القادمة ، اليوم نحفظ اسماء لشخصيات ابدعوا في حياتهم، سواء في فرنسا او امريكا في زمانهم استطاعوا ان يخطو خطوة اكثر من الآخرين تنبهوا للامور فخطوا وحققوا الانجاز، لاينقصكم شيء الا ان تكون لكم ارادة حقيقية في ان تتقدموا.

    اخبار ذات صلة