• مؤكدا ان البيروقراطية الادارية تجعل الحلول ترقيعية .. السيد عمار الحكيم يشدد على اهمية الثورة الادارية للنهوض بالمحافظات العراقية

    2013/ 09 /27 

    مؤكدا ان البيروقراطية الادارية تجعل الحلول ترقيعية .. السيد عمار الحكيم يشدد على اهمية الثورة الادارية للنهوض بالمحافظات العراقية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جسدت الشخصية البصرية واهلها المثالية والثبات  ولذلك نجد ان قاماتهم مرفوعة دائمة وهممهم عالية فهنيئا لكم أيها الاحبة على الثقة التي اولاها لكم ابناء البصرة الشرفاء فاصبحت ممثليهم في هذا المجلس الكريم الذي يعتبر السلطة الاعلى في المحافظة واهم السلطات هي السلطة التي يستقيها من الشعب بشكل مباشر. 

    انظار الشعب متوجهه لمجالس المحافظات وحكومتها المحلية
     وانتم خيار ابناؤء البصرة رجالا ونساء فانتم الرجال والنساء المخلصون الطيبون الذين وضعت فيكم الثقة  والانظار اليوم شاخصة اليكم فكيف ستتعاملون مع واقع هذه المسؤولية والمقعد الذي تجلسون عليه مسؤولية عظيمة عند الله وامام الشعب الذي يتوقع الكثير ممن يتحمل اعبائهم ومادمنا خارج هذا المقعد قد نمثل تياراتنا واحزابنا وكلها محترمة ومقدرة ولكن حينما نتوسد على هذه المقاعد فاننا نمثل البصرة بكل اطيافها وتوجهاتها بكبارها وصغارها بعشائرها ونخبها وكل الشرائح والاوساط ,  واسال الله ان يجعلكم على قدر هذه المسؤولية العظيمة , أيها الاحبة ليس لنا الا ان نكون ناجحين ومتالقين لان طبيعة الظروف التي مرت على ابناء شعبنا لاتعطينا فسحة لان نجرب وانما علينا ان نضمن النجاح والتالق وناتي لشعبنا في واقع جديد وبخطوات جديدة وحقيقية , وهذا مايتطلب ان نتعاون ونتكامل الادوار فيما بيننا لنحقق فرص النجاح الحقيقية واهم هذه المداخل للنجاح هو :
                                  

    من اهم عوامل النجاح العمل بروح الفريق الواحد
    العمل بروح الفريق الواحد حينما تتظافر الجهود حينما تتشابك الايدي حينما نبتعد عن بعض الحساسيات الطبيعية التي قد تكون في أي مجتمع واي جمع من الناس يختلفون ويتفقون وهذا شيء مفهوم لكن ان نغلب المصلحة ونضع ايدينا بعضها مع البعض الاخر وان نتوكل على الله ونعمل بعقلية مشتركة , العمل الفردي لايحقق انجازا ولايستطيع ان يكون ناجحا ولو كان الفرد ناجحا لكانت الانظمة الديكتاتورية انجح التجارب واثبتت التجارب انها افشل الانظمة مما يعني ان العمل الجماعي وروح العمل الجماعي والتعاون فيما بين الفريق هو الطريق الصحيح الذي يحقق النجاحات  هذا لايعني اننا لانختلف ومن الطبيعي ان تكون لنا قراءات مختلفة وهذه قوة المجموعة ان يكون لكل اعضائها القدرة على الاثراء وهذا يساعد على العصف الفكري ويساعد على الحصول على نتائج ايجابية لذلك الاختلاف رحمة لكن الخطر حين يتحول الى خلاف وصراع وما يمنع من ذلك وجود السقف الواحد والاطار الجامع حينما نختلف ضمن الاطار الواحد ومن خلال العصف الفكري نصل الى نتائج محددة واي خلاف يتجاوز السقف والاطار ولايمكن ان يكون لنا اطار اوسع من اطار المصلحة الوطنية ومصلحة ابناء المحافظة وهي الاطار الجامع وكذلك الثوابت الاخلاقية في الاختلاف والقواعد التي تحكمنا في ادارة اختلافاتنا لنختلف ولكن لانتخلف ولانتحول الى حالة من الخلاف والفرقة حتى نستفيد ونستثمر هذه العقول والقراءات المتعددة في الوصول الى حالة توافقية ومقبولة لدى الجميع .
     

    يجب ان نبدا من حيث انتهى السابقون ونضيف عليه
    ايضا علينا ان نبني على ما مضى,  في الانظمة الدكتاتورية كلما جاء شخص  لعن ماقبله وخط ما قبله وجاء بشيء جديد , في الانظمة الديمقراطية العملية تاخذ بعدا تراكميا , كل من يتصدى يبدا من حيث انتهى السابقون وهذا مايجب ان يكون في هذه المحافظة وفي كل مشاريعنا , العمل الكبير الذي انجز في الماضي يجب ان يكون موضع اهتمام واحترام وتقدير وان نبني عليه ونطوره حتى نصل الى النتائج المرجوة وفي كل دورة نخطو خطوة ونترك لمسات وبصمات واضحة في ادارة العمل وفي خدمة ابناء المحافظة , تبادل الادوار وتراكم الخبرة والاستفادة من التجارب المتبادلة بين اعضاء الفريق الواحد من المسائل الاساسية التي تحقق روح العمل الجماعي والتي تساعد الجميع ان يكون صفا واحدا , وهذا مانحتاج اليه , ( اخونا العزيز الدكتور خلف) في المرحلة السابقة كان محافظا ومسؤولا عن التنفيذ والادارة في هذه المحافظة , وهو اليوم يتراس الجانب التشريعي ومجلس المحافظة وهذا الدور ثاني يختلف عن الدور الاول ولكنه بالعقلية التي يمتلكها من التنفيذ حينما يجلس على مقعد التشريع يفهم مشاكل التنفيذ ويفهم تعقيدات التنفيذ ويتمكن ان يساعد في تشريعات تقلل من المعوقات التي واجهها في تجربته , تبادل الادوار يساعد على تبادل وتراكم في الخبرة والتجارب والوصول الى الحالة المثالية , (اخونا العزيز الدكتور ماجد ) في التنفيذ قد يكون في الموقع التشريعي في مجلس المحافظة او أي موقع اخر وهكذا حضراتكم كل واحد منكم له سوابق ويمكن ان يكون له في المستقبل فرص في خدمة المواطنين عبر مواقع مختلفة , هذا التبادل اذا حولناه الى حالة تراكمية يمكن ان تتحول هذه التجربة الى حالة فيها الكثير من الاثراء , ايضا اذا اردنا ان نتغلب على الصعاب والاشكاليات :
     

    نحن بحاجة الى رجال بهمم عالية  وعقو ل مبدعة
    نحتاج الى رجال بهمم عالية وبعقول مبدعة , الابداع والابتكار والبحث عن انماط جديدة في حل الاشكاليات من القضايا الاساسية والمهمة التي نحتاج اليها , بدونها سيبقى العمل الاداري هو عبارة مسك القلم الاحمر والتوقيع على اوراق ووثائق دون ان نعرف اين تذهب هذه القرارات او التعليمات وهل تنفذ او لاتنفذ , وقعنا في الكثير من التعقيد ونحتاج الى عمل حقيقي , لذلك الانجازات الكبرى لاتتحقق بالفرد الواحد , ولابالرؤية الاحادية نحتاج الى عمل الفريق العمل الجماعي ونحتاج الى رؤية منبثقة من تجارب المجموع ومن خبرتهم المتصاعدة والكبيرة , ايضا احبتي اريد ان انوه لكم بان ماتقومون به اليوم سيكون تاريخا في الغد , وحينما يكون الانجاز الذي تحققوه في هذا اليوم في الحاضر انجازا مهما وكبيرا سيساعدكم ان تدخلوا التاريخ من اوسع ابوابه نحن اليوم في مرحلة حاسمة , مصيرية انتقالية من الدكتاتورية الى الديمقراطية قضينا عشرة سنوات في بناء تجربتنا السياسية اليوم امام فرصة لانطلاقة حقيقية على المستوى التنموي والخدمي والمواطن اذا كانت له اولويات سياسية في الماضي فاولوياته في هذه المرحلة اولويات تنموية خدمية لذلك الانظار متوجهة نحوكم ولاسيما في هذه المحافظة الكريمة بما تمتلك من عقول وفرص واعدة ومن امكانات كبيرة يمكن في تعاونكم ان تصنعوا شيئا مهما ومؤثرا وان تتركوا بصماتكم للتاريخ وللمستقبل وللاجيال القادمة .
     

    يجب ان تكون لنا رؤية موحدة للمستقبل
    النقطة الثانية المهمة في تحقيق النجاح , هو الوصول الى الرؤية الواحدة , ان تكون لنا رؤية للمستقبل الذي نحلم به لهذه المحافظة , البصرة الى اين , ماهي الصورة التي نرسمها لانفسنا في البصرة , قد نحلم كل منا بصورة ما , لكن حينما نجمع هذه الاحلام والتمنيات ونحولها الى رؤية واحدة جامعة متفق عليها بين اعضاء الفريق ستساعدنا الى حد كبير في تحديد البوصلة والاتجاهات التي علينا ان نسير فيها , وهذه الرؤية يجب ان تنبع من واقعيات وطبيعة هذه المحافظة حينما تكون البصرة المنفذ الوحيد البحري للعراق وهي التي تحمل ميناء العراق الوحيد فلابد من ننظر في رؤيتنا الى هذه الحقيقة حينما تكون البصرة تنتج 80مليار دولار ترفد به ميزانية الدولة العراقية في السنة الواحدة مما يعني انها تمثل شريان الحياة الاقتصادية في البلاد , وحينما دعونا لان تكون البصرة عاصمة اقتصادية لم يكن اعتباطا وانما كان ناتجا من هذه الحقائق التي نتحدث فيها , والعاصمة الاقتصادية ليست بدعة نبتدعها فهذه الامارات العربية المتحدة عاصمتها ابو ظبي ولكن العاصمة التجارية هي دبي وهذه المملكة العربية السعودية الى جوارنا عاصمتها الرياض ولكن العاصمة التجارية جدة , هذه تركيا في الجوار الاخر عاصمتها انقرة ولكن العاصمة الاقتصادية هي اسطنبول , وهكذا في الباكستان العاصمة اسلام اباد غابات ومدينة هادئة ولكن العاصمة الاقتصادية كراتشي , وهكذا في الولايات المتحدة واشنطن ونيويورك وهكذا في كندا , ايضا العاصمة الاقتصادية تورنتو وفي استراليا العاصمة الاقتصادية سدني فيما ان عواصمهم السياسية لاتكاد يعرفها الكثير من الناس ياتون ويخرجون ولايرونها , العواصم السياسية المهام فيها مهام سياسية لكن العاصمة الاقتصادية هي التي تمثل شريان الحياة والحركة في كل بلد وليس من محافظة صالحة لان تحمل هذا العنوان غير البصرة لطبيعة هذه الاستحقاقات التي نتحدث عنها , لذلك أيها الاحبة اتمنى ان نتعاون معا وان نواصل الجهود والمشوار لتثبيت هذا الحق للبصرة ولاهلها .
     

    البصرة تستحق ان تكون عاصمة اقتصادية للبلاد لانها تستحق ذلك
     ان اعتبار البصرة عاصمة اقتصادية للعراق سيساعد على ان تاخذ البصرة القها الاقليمي والدولي وسيساعد على ايجاد طفرة تنموية للمواطنين في هذه المحافظة الكريمة والنفع يعود الى البصرة واهلها ونحن لم ننطلق من حسابات ضيقة يوم دعونا لاعتبار البصرة عاصمة اقتصادية اننا دعونا اليها في وقت لم يكن لنا دور في الجانب الاداري والتنفيذي في هذه المحافظة السيد المحافظ والسيد رئيس المجلس والمسؤولين لم يكونوا من توجهنا السياسي ونحن دعونا واصررنا وحملنا هذا اللواء ان تكون البصرة عاصمة اقتصادية واليوم حينما نتحدث ليس لان لنا دور في هذه العملية وانما لان البصرة تستحق ان تكون كذلك , وهذا ما اتمناه من حضراتكم جميعا ان تساهموا في تشجيع كتلكم النيابية والقوى السياسية الكريمة الحاضرة في البرلمان وضعت القراءة الثانية لهذا القانون على جدول اعمال مجلس النواب في جلسته التي ستعقد يوم الاثنين القادم باذن الله تعالى نتمنى ان تقرا بالفعل القراءة الثانية وان نذهب الى التصويت وان يتحقق شيء كبير للبصرة ولاهلها عبر هذه الخطوة .
     

    في غياب التخطيط الستراتيجي كل الجهود تذهب سدى

     النقطة الثالثة في ادوات النجاح هو التخطيط الاستراتيجي , أيها الأعزاء لايمكن ان نحقق انجازا بدون تخطيط مهما كانت الامكانات كبيرة ومهما كانت الهمم عالية ومهما كانت المشاريع متنوعة , لكن دون خطة واضحة لانستطيع ان نحقق انجازا كبيرا لصالح هذه المحافظة او لصالح بلادنا او أي مشروع , النظر الى المستقبل ووضع الخطط الاستراتيجية لواقعنا المستقبلي يمثل مدخل مهم لتحقيق النجاحات الكبيرة , البناء الحضري لهذه المحافظة , الواقع التنموي وطبيعة الاستحقاقات وطبيعة خارطة الطريق المطلوبة لايمكن ان نصل اليها من خلال تخطيط استراتيجي وهذه الخطط الاستراتيجية قد لانكون قادرين على صياغتها بمفردنا وهذا ليس عيبا فينا ولكنه علم كسائر العلوم وبالامكان  ان نستفيد من الاستشارات الدولية والعقول العالمية لندخلهم في هذا المجال ونستفيد منهم ونساعدهم على ان يقدموا لنا خططا استراتيجية , الرؤية يجب ان تكون عراقية ومحلية ولا يمكن ان تكون مستوردة ,


    لاتقلقوا من الانفاق في مجال التخطيط لانه سيوفر الاموال والجهود
     الرؤية شاننا وعلينا ان نوحدها داخليا ولكن الرؤية حينما نقدمها للخبراء فالخبير على اساس الرؤية التي نحملها بامكانه ان يضع الخطط الاستراتيجية ويعيننا في ذلك , ان من يطلب الجودة لايبالي يالاسعار هذه القضية اساسية قد يستكثر البعض ان نجلب شركة عالمية لوضع مثل هذه الخطط الاستراتيجية ونعطي لها قدرا من المال قد يبدوا كبيرا ولكن مثل هذه الخطة ستوفر الكثير من الاموال التي تهدر نتيجة التبعثر والعشوائية في القرارات والارتجالية في المواقف وعدم وجود خطة واضحة , استوقفني مثل بريطاني لطيف , نحن في ثقافتنا الإنسان الفقير الذي لايمتلك المال يشتري البضاعة الرديئة ولكن المثل البريطاني يقول شيئا اخر " لاني لاامتلك المال الكثير فانني اشتري البضاعة الجيدة " ويعتبر ان البضاعة الجيدة هي التي تدوم لفترة طويلة فبدلا ان اشتري بضاعة رديئة واضطر لتبديلها في فترات متقاربة اشتري بضاعة جيدة لمرة واحدة   وتبقى معي عمرا باكمله وهذا امر صحيح انا( شخصيا ) في زواجي قبل حوالي 22 سنة جاءت لي هدية ساعة جدارية من عائلة عراقية تسكن في بريطانيا جاءت لزيارتنا وقدمت هذه الساعة وهي ساعة عادية بشكلها ومنذ ذلك الحين والى اليوم تعمل لادقيقة تتاخر ولادقيقة تتقدم , البضاعة الجيدة تعمل بشكل صحيح والتخطيط الاستراتيجي مهما انفقنا فيه ستكون مردوداته انها تحافظ لنا على مليارات من الاموال والامكانات البشرية والجهود التي قد تصرف في غير محلها ,  لذلك لاتقلقوا من الانفاق في مجال التخطيط الصحيح لاننا سنستعيده باضعاف مضاعفة , نحن بحاجة الى خطة لسنة ولكننا بحاجة الى خطة خمسية وخطة عشرية وخطة عشرينية ونحتاج الى خطة خمسينية , كلما وضعنا الخطط الطويلة الامد كلما استطعنا ان ننضم اداءنا ومواقفنا ومشاريعنا وصولا الى تلك الرؤية التي نضعها وتلك الخطة التي ننفذها وننفذ الرؤية من خلالها ولذلك اسمحوا لي ان ادعوكم لحمل مشروع التخطيط وان ننظر البصرة في سنة 2040 الى اين حتى نحسبها البصرة 20و40 والبصرة الى اين وحينذاك نضع الرؤية اولا وهذا شانكم وليس شان الاخر الذي ياتي من وراء الحدود , نضع الرؤية وثم نستجلب الطاقات والقدرات والعقول العالمية لتساعدنا في وضع الخطط الاستراتيجية التي توصلنا الى تلك الرؤية لنضع اسقف عالية لننظر بثقة لقدراتنا الكبيرة والافاق الرحبة التي يمكن ان يكون عليها العراق وحينذاك نضع مثل هذا المشروع وهذه الرؤية الجامعة الشاملة الواسعة العميقة لما تكون عليه البصرة في ذلك التاريخ , ان وضع مشروع من هذا النوع سيجعلكم في القمة وسيجعلكم قدوة لكل المحافظات الاخرى وسيؤسس لواقع جديد في البلاد عموما اذا وضعتم هذه الرؤية وخططتم ووضعتم خططا استراتيجية لهذه الرؤية على اساسها حينذاك العراق سينظر لكم والعالم سينظر لكم باحترام في انكم لستم رجال تفكرون بيومكم وبقدر ماتفكرون بالافاق المستقبلية وهذا ماسيخلدكم في تاريخ هذه المرحلة في القادم . 
     

    يجب البدء بمشاريع انية ومشاريع ذات المدى البعيد من الان
    وضع مشروع عشرين اربعين للبصرة سيساعد الى حد كبير على تحديد الخطوات المطلوبة من الان الى ذلك التاريخ وعندما تصبح لدينا رؤية وسقف زمني محدد واستحقاقت لهذه الرؤية اذا ممكن ان ننزل ونطبق ونسقط هذه الاستحقاقات على الاسقف الزمنية الموجودة من الان الى 2040 مما ينضم لنا خارطة طريق واضحة لتحقيق مانصبو اليه , واحدة من اهم التحديات التي تقف امام المسؤول التنفيذي او التشريعي من اين يبدا , وماذا يقوم به , في تزاحم كبير بين الاحتياجات الملحة , نحتاج اشياء كثيرة وهذه نعملها ام تلك ؟ او الثالثة او الرابعة او العشرين , سلم الاولويات وستبرز اولويات تتقدم بعضها على الاخر بحكم الخطة التي نضعها والرؤية التي نريد ان نصل اليها , وهذا ماسيحل لكم الكثير من التعقيدات في تشخيص سلم الاولويات للمشاريع المطلوب انجازها .

     

    يجب البحث عن حلول جذرية للمشاكل وليس ترحيلها لانها استحقاق المرحلة الحالية
    النقطة الرابعة , في اسباب النجاح , البحث عن الحلول الجذرية و حلول شكلية وحلول ترقيعية , حلول اعلامية , حلول وقتية , عابرة , لاتستطيع ان تبني محافظة , نحن بحاجة الى حلول جذرية وعميقة لحل الاشكاليات حلا نهائيا وبرؤية واسعة وبدون ذلك سنبقى نعيش التخبط , ترحيل المشاكل الى المشاكل لايساعد على الحل وانما سيعني  تراكم المشاكل وتعقدها اكثر واكثر والمشكلة التي تحل اليوم بجهد ما تحتاج الى اضعاف مضاعفة من الجهد في الغد حتى نعالجها ونقضي عليها , والغد معه مشاكل اخرى فاذا رحلنا مشاكل اليوم الى الغد ستكون الغد سلسلة اكبر وتعقيدات ويجعل الامور تتصعب يوما بعد اخر لذلك مادامت المشكلة من استحقاقات هذه المرحلة علينا ان نجد الحلول المناسبة والدقيقة والجذرية في هذه المرحلة وان نكون رجال حلول وليس رجال ترحيل للمشاكل الى المستقبل لتتفجر بوجهنا , العديد من مشاريع القوانين الاستراتيجية المهمة في 2004 و2005 و2006 و2007 ووجدنا لدينا مشاكل ارهاب وعليها وارتاينا ان نرحلها ونتخلص من المشاكل ونتفرغ لها , الواقع لايتوقف وقفنا القوانين ولكن لم نوقف الامر الواقع الذي كان يسير في اتجاهات , في يوم ما جاء اخواننا الكرد برؤية وعرب العراق وجدوها غير منطقية واوقفوها حتى يعدلوا ويضغطوا اكثر ويقللوا من بعض الاستحقاقات , ولكن الواقع مضى , اليوم اصبحت القضية معكوسة ونفس القوانين ومسودات القوانين اليوم اصبح عرب العراق متمسكون بها والاخوة الكرد يقولون هذا سقفنا يوم 2006 , الان نحن صرنا بعد هذه لاتكفينا , لانرجع الى الوراء تعالوا ضعوا قانون يحترم الواقع الفعلي الذي نعيشه اليوم وهذه سنة الحياة , اليوم في الملف الدولي الملف النووي الايراني يحضى بالصدارة في الحوارات الاممية الى غير ذلك , في يوم ما قالوا ايران لايحق لها ان تخصب اليورانيوم  على اراضيها الوصول الى الطاقة النووية السلمية حق للشعوب ولكن بما ان ايران لم تزرع الثقة في المجتمع الدولي نسمح لها بتخصيب اليورانيوم في بلاد اخرى , ولكن بشراكة ايرانية ( ماكو مانع ) ايران خالفت هذا المجتمع وذهبت وبدات بالتخصيب عقوبات وحديث وضغوط سياسية وبدات بالتفاوض الى ان وصلت التخصيب الى 5% جاءوا وقالوا نقبل بتخصيب اليورانيوم بالحق السلمي لايران , ولكن لايجوز  وحدها 5% ناتي بالشركات والدول الاخرى تشاركها على الاراضي الايرانية , كسبت خطوة من الخارج الى داخل ايران ولكن 5% اكثر لايجوز , تجاهلت وذهبت وسعت من اجهزة الطرد المركزي ووفرت قدرة لتخصيب اليورانيوم بلغت 20% جاء المجتمع الدولي وماذا قال , في مفاوضات 5 + 1  واحد قبل سنين , الطاقة السلمية حق لايران ومن حقها وحدها لكن حدها ل 5 وليس ل 20 % استمرت ايران لان حاجة ايران الصناعية 20% ذلك اليوم التخصيب قد يكون بلغ 30 او 33 % اليوم العالم ماذا يقول , حقكم الطاقة النووية السلمية حق وحتى ال 20 اما اكثر من 20 بشكل سلمي اذا لم يكن غير سلمي لماذا تعملون اكثر من 20 وبالفعل يقولون لانحتاج الى اكثر من 20  ولكن نعمل ال 30 حتى نضمن ال 20 هذه قاعدة في العالم الامر الواقع حينما يفرض لااحد يتراجع وترحيل المشكلة سيعني دخول الكثير من التعقيدات عليها ويصبح معالجتها امرا في غاية الصعوبة , لذلك نحتاج الى حلول جذرية , ولكن الحلول الجذرية تحتاج الى عقول مبدعة تحتاج الى طاقات , تحتاج الى خبرات عالية , لعلنا نمتلك بعض هذه الخبرات داخليا ونمتلك البعض الاخر من العراقيين البصراويين في الخارج ونحتاج احيانا الى الاستعانة بالخبرات والعقول العالمية , نستضيفها لتساعدنا في هذا الامر ولكن لنفكر بحل كل مشكلة في وقتها وليس ترحيلها للمستقبل ,.

     

    نحن بحاجة الى ثورة ادارية شاملة واسعة في بعدها الوطني
    النقطة الخامسة , الواقع الاداري في البلاد , نحن نعيش ازمة ادارية كبرى في البلاد والسبب واضح , العراق بدا يبتعد عن العالم ويعزل في الثمانينات والتسعينات حينما دخل في حروب ومشاكل الى اخره , والثورة الادارية والثورة المعلوماتية فيلا العالم حصلت في الثمانينات والتسعينات ومابعدها , ففي اللحظة التي طفر فيها العالم طفرة كبيرة وقفز الى الإمام كان العراق قد انعزل عن الحضيرة العالمية وعن الواقع العالمي وانشغل بجراحه الداخلية وحوصر اقليميا ودوليا , وهذا ماجعل العراق يبقى بتلك النظم المعقدة البالية فيما ان العالم يتطور ويقفز قفزات كبيرة الى الإمام , واليوم اصبحت الازمة الادارية ازمة خانقة تترك بصماتها واثارها في كل حقل من حقول الانجاز وفي كل المجالات بدون استثناء , في كل شيء عندنا مشكلة وازمة ادارية وازمة البلاد اليوم ازمة ادارة في الدرجة الاساس , بالطب والزراعة والصناعة وفي الاعمار وفي البناء وفي الامن والسياسة وفي كل شيء ترى البيروقراطية الادارية الروتين القاتل الاجراءات البالية , من اجل القيام بخطوة بسيطة ادارية نحتاج الى عشرات التواقيع وجهود مضنية ليس فقط للمواطنين , بل  لرجال الدولة في داخل المحافظة , مجلس المحافظة يقرر والادارة المحلية ايضا عازمة ولكن مكبلة بمئات الاف من الاجراءات والقوانين المعرقلة موظف واحد ممكن ان يوقف ارادة كل ممثلي اهل البصرة متمثل بحضراتكم , لماذا لان هذه المنظومة منظومة بالية , فاذا لم نفكر بحل حقيقي للمشكلة الادارية في البلاد ستبقى كل الحلول الاخرى ترقيعية , لانها ستصطدم بالنوايا الطيبة والخطط الكبيرة والرؤى الواضحة , تصطدم باجراءات معقدة وروتينية وقاتلة ولاتسمح باي تطور وانطلاق نحن بحاجة الى ثورة ادارية حقيقية حتى نتخلص على هذه الاشكالية ونوجد واقعا جديدا لانفسنا, ثورة ادارية واسعة وشاملة واذا كانت هذه الثورة في بعدها الوطني العام تحتاج الى مزيد من التحشيد والجهد ولكن هذه الثورة على مستوى البصرة هي بايديكم , خذوا المبادرة اصنعوا امرا واقعا وفاوضوا الآخرين ان يستجيبوا ويتفاهموا معكم على  الامر الواقع الذي تفرضوه ولاسيما ان الصلاحيات التي منحتم بها في قانون 21 المعدل مؤخرا صلاحيات واسعة لمجلس المحافظة والحكومة المحلية بامكانكم ان تفعلوا الكثير , حالة القلق ابعدوها اذا اردنا ان ننظر الى اماكن اخرى سوف لن نتقدم خطوة لان المكان الاخر هو منشغل بنفسه والوزارة او الدائرة في بغداد منشغله بنفسها ولاتستطيع ان تقدم لكم رؤية اما اذا اخذتم المبادرة وجئتم بمستشارين وخبراء قانونيين يفسرون لكم هذه الصلاحيات بالشكل الصحيح امضوا على بركة الله واصنعوا واقعا وحينما تظهر النتائج الكبيرة سيتلاقفها الجميع ,  الانتصار له 100 راع وكل واحد يقول ها انذا والاخفاق الواحد يرميه على الاخر,  هل رايتم لجنة تحقيقية ودخلت وخرجت بحصيلة وقالت فلان مقصر , كلا , لكن اذا كان هناك انجاز ومبادرة تسير وقانون يشرعه مجلس النواب ومنحة للطلبة أي شيء , ترون المانشيتات على كل الفضائيات وكل يدعي وصلا بليلى , هذا مفرح معناه انتصار وانجاز , اصنعوا واقع ودعوا  الكل يتسابقون مع البصرة ويقولون هذه كانت فكرتنا وسبقونا بها دعهم يقولون ذلك لكن كونوا رواد في بناء هذه الثورة الادارية الكبيرة ,’ التي تعالج ,

     

      بدون ادارة ناجحة لانستطيع بناء محافظة  وبدون بناء محافظات لانستطيع بناء دولة
    بدون ادارة ناجحة لانستطيع اطلاقا ان نبني محافظة وبدون بناء محافظة لانستطيع ان نبني دولة قد نحكم دولة ولكن لانبني دولة , قد نحكم محافظة لكن لانبني محافظة وشتان بين من يحكم وبين يبني , فرق كبير نحن نريد ان نكون بناة لمشروع وليس فقط من يستغل وسائل السلطة ليكون في هذه المواقع لفترة من الزمن , لديكم 100 عنصر غير كفوء غير فاعل , دع مدير ناجح واحد على راسهم يجعلهم فاعلين ومميزين , لكن عندك 100  شخص كفوء وناجح وضع مدير فاشل على راسهم سيعطلهم كلهم , وانظر تاثير الادارة على واقع البلاد والتنمية لذلك ادعوا الى مزيد من الاهتمام بهذا الموضوع , كيف نعالج , من اين نبدا , وماهي الخطط التي يجب ان نضعها , نحتاج الى خطط انية سريعة والى اناس خبراء نستجلبهم حتى يراجعوا اجراءاتنا وقراراتنا وتشريعاتنا , نحن لسنا اول دولة تريد ان تبني وتعيش وتتحرك الآخرين جربوا , ماذا جعلهم يتقدموا نجلب خبراء ونعرض عليهم اجراءات وممكن ان يضعوا ايادهم على عقد وحضراتكم من دخل في العمل التنفيذي اليوم واضح لديه أين هي العقد التي تمنع من سرعة الانطلاق والحركة, شخصوها وشرعوا في هذا المجلس الكريم لتشهد لكم هذه الجدران على انكم كنتم رجال دولة وليس رجال سياسة ورجال مواقع , شرعوا التشريعات المناسبة وافتحوا الافاق لعمل كبير يحقق الانجاز لابناء هذه المحافظة وكلكم تسعدون وكلكم تخلدون من خلال هذا الموقع , هذه اجراءات انية لكن نحتاج الى الامد الاطول نفكر تفكير وتخطيط استراتيجي , علم الادارة الذي يدرس في بلادنا , علم ادارة في الكثير من دول العالم اصبح خارج عن التدريس والتعليم , خرج تماما بعد لايدرسوه وانتهى وانقرض ونحن لانزال ندرس الادارة , خريجنا فرحان لانه تخرج من كلية الادارة والاقتصاد , اخذ علوم ادارية ليتحول الى سبب اخر في مسك الامور وفي الدخول في هذه البيروقراطية الشديدة والمزعجة والمقيتة ولايستطيع ان يحقق شيء حتى جيل الشباب نعطيه علم يكبلنا اكثر , ولايواكب واقعنا لان علم الادارة الذي يدرس في بلادنا علم بالي , عفى عليه الزمن , من الملفت في كل الشرق الاوسط اجريت دراسة خرجت واطلعت على تقارير ودراسات عندما نقول بالطب هناك كلية طب الشرق الاوسط الهندسة هناك وبالقانون هناك في التسلسل العالمي , الا في الادارة ليس لدينا كلية واحدة في الشرق الاوسط داخلة بالتسلسل العالمي حتى لو رقمها 150 لايوجد , ولاكلية ادارية واحدة ,

     قبل ايام احد السادة النواب جاء زارني وبالاثناء كان يحدثني انا اعرف ابناءه  سالته عن ابنه ماذا يعمل , قال فلان صار عنده رؤية يدرس بالادارة , قرر ان يوقف التدريس ويذهب يدرس لم ينسجم مع الاختصاص الذي كان لديه فذهب الى الكلية الفلانية ذكر اسمها لم احفظها هذه الكلية التي تتنافس على الموقع الاول من كليات الادارة في العالم , هي وهناك كلية اخرى بامريكا سنة لهذه الاول والاخرى تلك , من ارقى كليات الادارة في العالم , فقال القبول لهذه الكلية قصة عجيبة غريبة من اختبارات ومن مراحل وليس هناك تزكية وورقة وواسطة لاتسير هناك هذه الامور , انت وعلمك , على كل حال , فقال الحمد لله بعد اللتيا والتي واشهر طويلة من الاختبارات نجح , دخل الان صار طالب في هذه الكلية , ماذا يقول له يقول ذهب الى الذاتية قال اريد ان اعرف من الطلبة العراقيين الذين درسوا هنا في الكلية , اجروا بحث بالحاسبة قال له لايوجد طلبه عراقيين منذ تاسيس هذه الكلية الى اليوم الذي انت دخلت فيه انت ثاني طالب عراقي يدرس فيها , خلال خمسين ستين سبعين سنة , ثاني طالب من العراق تصير له فرصة ان يدخل الى هذه الكلية , أليس لدينا طلاب عراقيين, اليس لدينا عقول , نعم , لماذا لم يدخلوا لان الطالب العراقي علمه ابوه وامه صير مهندس صير طبيب كل شيء صير محامي صير , لكن ان تصبح خبير في الادارة هذه الشيء الوحيد الذي لم نفكر به الان نبعث بعثات دراسية بالالاف وزارة التعليم العالي ودولة رئيس مجلس الوزراء في الامانة العامة لديه مشروع مستقل الاف يذهبون لكن اذهب وانظر الاختصاصات بعد سنتين يبدا في كل سنة ويرجع عشر نفرات ,  بهذه العقلية هؤلاء هم من يساعدونكم على الثورة الادارية الحقيقية الواحد منهم يستطيع ان يكون العقل الذي يحرك مديرية باكملها , وينضم امورنا وواقعها لتنتظم امورنا , وهكذا اقترح على حضراتكم الطلبة الاوائل في الاعداديات على نفقة الحكومة المحلية يدخلون الادارة والاقتصاد ويقال كل من يدخل الادارة والاقتصاد في هذا الحقل بالتحديد نحن نتكفل نفقات دراسته في العراق والاربع سنوات ليدرسها في العراق الى ان تاتي تلك المجاميع يستطيعون ان يغيرون المناهج والادارة وان شاء الله يكون لدينا كلية ادارة واقتصاد بالبصرة تنافس على الموقع الاول في العالم وليس هذا غريب واجلب الرؤية والمنهج والاساتذة والعقول العراقية ليست اقل من غيرها لذلك ادعوا ان تاخذوا زمام المبادرة وتبداو بخطوة حقيقية للوصول الى مثل هذه الثورة الادارية , الناجحة.

     

    طرحنا مبادرة وبرنامج متكامل لمحافظة البصرة قبيل الانتخابات , ولكنه لم يكن شعارا انتخابيا لان الانتخابات انتهت
    ملاحظة اخرى , لقد طرحنا مبادرة وبرنامج متكامل لمحافظة البصرة قبيل الانتخابات , ولكنه لم يكن شعارا انتخابيا لان الانتخابات انتهت الان , وانما كان رؤية تفصيلية مدروسة متعوب عليها للبصرة واهل البصرة , اتمنى من مجلس المحافظة الكريم ان يضع هذا البرنامج بين يديه , وناقشوه حضراتكم واضيفوا عليه وانقصوا منه , افكاركم الخلاقة القوى الاخرى الكريمة التي لديها افكار جديدة لتضيف عليها واقروه ليكون بادرة مجلس محافظة البصرة اقروا  برنامجا لاداءه واداء الحكومة المحلية ,  ودع المحافظات الاخرى تتعلم ونحن نعمل ضمن برنامج واسقف زمنية خلال الاربع سنوات وبالتعاون بين مجلس المحافظة والحكومة يجب ان يكون برنامج  متكامل يقر يكون المسودة التي تدرس البرنامج الذي عرضناه في خدمتكم .

     ونقطة اخيرة كما اننا بحاجة الى ثورة ادارية , نحن بحاجة الى ثورة ارادة , العمل الكبير لايقوم به الا اصحاب الهمم الكبيرة وارادة حقيقية , للبناء وارادة للاعمار , ارادة للانطلاق واذا توفرت فينا ارادة للعمل الجماعي , أيها الاحبة , الصراعات السياسية كانت ولازالت وستبقى , لاتنتهي لكن مجلسكم الكريم هذا مجلس خدمة , ونقدر انكم تنتمون الى تيارات سياسية مختلفة هذا قوتكم , لكن اذا كان على مستوى القيادي والمستوى النيابي هناك بعض الاختلافات بالاجتهادات في بعض المسائل , يجب ان لاتنعكس عليكم قدموا صورة مختلفة انتم ابناء التيارات السياسية المختلفة لكن تجمعكم مصلحة الوطن ومصلحة المحافظة و وانتم مجلس خدمة حقيقية تخدمون ابناء هذه المحافظة , لقد رفعنا شعار نحن في اوضاعنا الداخلية اعتقد يمكن ان يكون شعار للجميع , قلنا "شعب لانخدمه لانستحق ان نمثله " شعب لانستطيع ان نخدمه لانستحق ان نكون في موضع التنفيذ له وكلما خدمنا اكثر كلما  عرف وقدر الشعب قيمتكم وتاثيركم ويخلدكم ويجدد لكم الثقة ويرفعكم على الاكف والرؤوس وكونا تيجانا لابناء البصرة بهذه النوايا الصادقة وبهذه الارادة الصلبة التي تتخذونها في بناء محافظتكم,  اعتذر عن الاطالة اتمنى ان تكون هذه الملاحظات مفيدة للنهوض بواقع البصرة واهلها الشرفاء شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    اخبار ذات صلة