• خلال لقائه تنظيمات تيار شهيد المحراب في البصرة .. السيد عمار الحكيم يطلق مشاريع "من التربية ننطلق وسكن البصرة والبطاقة المدنية"

    2013/ 09 /28 

    خلال لقائه تنظيمات تيار شهيد المحراب في البصرة .. السيد عمار الحكيم يطلق مشاريع "من التربية ننطلق وسكن البصرة والبطاقة المدنية"

    بسم الله الرحمن الرحيم
     
    ما أسعد هذه الدقائق التي يلتقي فيها الانسان مع أحب الناس اليه والى قلبه فانتم أحب الناس الى قلوبنا وانتم تمثلون الامتداد لتيار ومشروع وخط امتزج بالدماء وتصدى وتحمل المهام والمسؤولية الجسيمة والعظيمة انتم ابناء البصرة الفيحاء ابناء شهيد المحراب وعزيز العراق وكم يسعد الانسان حينما يلتقي بهذه الوجوه الكريمة ويتحدث اليها ويستمع منها .
    ايها الاحبة .. نقف اليوم يوم الجمعة هذا العيد الاسلامي المتجدد والمنسوب الى سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان (عج) نقف لنستذكرمسؤولياتنا تجاه امام زماننا الواجبات الملقاة على عواتقنا ونحن نعيش في عصر غيبته (ع) ، وعلينا ان ننتظر وان نكون من المنتظرين لفرجه الشريف ، ماذا يعني الانتظار هل يعني الترقب هل يعني السكون والتساهل والتكاسل ، أو يعني الحركة والنشاط والحيوية وتوفير الاجواء والمناخات الملائمة لظهوره (عج) ، حينما ننتظر ضيفا لا نضع يداد على يد ننظف البيت نطبخ الطعان نهيء وسائل الراحة لذلك الضيف ، حينما ننتظر اماما يريد اصلاح الدنيا ومن فيها علينا ان نهيء الارضية الملائمة والمناسبة وان نستعد لبيئة تتقبل الاصلاح المهدوي ، اذا انتظارنا ليس انتظارا سلبيا وليس انتظارا حياديا وانما انتظار ايجابي نعمل ونبذل الجهد من اجل توفير البيئة الملائمة لظهوره (عج) ، نقف في هذا اليوم ونتحدث مع امام زماننا ونخاطبه بهذه العبارات التي نقرأها بدعاء الندبة " سيدي يا ابا صالح ليت شعري اين استقرت بك النوى بل اي ارض تقلك او ترى ابرضوى او غيرها ام بطوى عزيز علي ان ارى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى عزيز عليّ ان تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى الى متى احار فيك يامولاي والى متى واي خطاب اصف فيك واي نجوى عزيز علي ان اجاب دونك وأناخى هل اليك يابن احمد سبيل فتلقى هل يتصل يومنا منك بعدة فنحظى متى نجد مناهلك الروية فنروى متى ننتفع من عذب ماءك فقد طال الصدى متى ننراوحك منقر عينا متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر ترى اترانا نحف بك وانت تؤم الملأ وقد ملأت الارض عدلا واذقت اعدائك هوانا وعقابا " سلام عليك سيدي يا اباصالح وسنبقى جنودك واتباعك مهما طال الانتظار ومهما طال الزمن .
    احبتي واعزائي ياابناء شهيد المحراب وبناته اننا امام مسؤولية عظيمة وامام مهام جسيمة علينا ان نتحمل هذه المسؤوليات وان نكون على قدر المسؤولية وعلينا ان نستعد لمواجهة التحديات في اليوم وفي الغد وان نكون من الممهدين في بناء مجتمع صالح ومزدهر في الطاعة لله وخدمة عباد الله ، هذه هي واجباتنا ومهامنا والتي يجب ان لا نقصر فيها ونبدا من انفسنا ننظم بيتنا الداخلي نقوي تنظيماتنا نطور ونوسع من حضورنا بين ابناء شعبنا بهذه المحافظة الكريمة ثم ننطلق الى الفاضاءات الاوسع .
     
    ايها الاحبة .. لقد برهنتم على ان تنظيماتنا في البصرة كانت تتسم بالقوة والانضباط والاندفاع واستطاعت ان تحقق نجاحات باهرة وكبيرة في فترة زمنية قصيرة على مدار سنتين وبضعة اشهر من الزمان وبقيادة وادارة ناجحة وموفقة من اخينا المثابر الدكتور ماجد النصراوي انطلقت هذه التنظيمات وكانت رصينة وفاعلة ولكن اخينا اليوم ينتقل الى موقع آخر ومهمة اخرى ولابد ان تستمر هذه التنظيمات بعزيمة ونتمنى لاخينا ابي دعاء ان يتوفق في هذا المشوار وهي مهمتكم وتبنوا بيتكم الداخلي بناء صحيحا حتى ننطلق ونخدم في المساحات الاخرى .
    اتمنى من الدكتور ماجد رغم مشاغله الكثيرة لان يبقى قريبا منكم ومن همومكم وينقل تجاربه الثرة الى اخوانه الآخرين حتى نشهد حالة من التماسك والانطلاق الحقيقي لهذه التنظيمات .
    لقد انتهت الانتخابات وتشكلت مجالس المحافظات والحكومات المحلية ولكن التحدي لم ينتهي بل يمكن القول ان التحديات اليوم اكثر مما كانت بالامس لاننا اصبحنا في واجهة هذا العمل كنا ننظر وكنا نضع الرؤية والتصور لكيفية ادارة هذه المحافظة ولكننا اليوم اصبحنا على المحك واصبحنا مسؤولين عن التنفيذ وشتان بين التنظير وبين التطبيق والتنفيذ ، كنا قابعين في التنظير وهناك من يتكلم ويرفع شعارات ولكن التحدي الاكبر حينما نكون بارعين في التنفيذ وتطبيق تلك الرؤى والخط التي وضعناها لخدمة ابناء البصرة ، ان هذا يجعلنا امام مسؤوليات كبيرة ومهام صعبة وعلينا ان نكون على قدر المسؤولية وان نفي بهذا الامر ، وكما نجحنا في التنظير علينا ان نكون ناجحين في التطبيق وفي خدمة المواطنين ،
    اركز حديثي في محاور ..
    المحور الاول / المرحلة التي نعيشها ، حيث يتصدى احد اخواننا للادارة المحلية في المحافظة وخدمة المواطنين وهنا لابد ان نستحضر التحديات التي تقف بوجهنا في الوضع الاقليمي والوضع العراقي وفي الوضع البصري المحلي لهذه المحافظة الكريمة .
    ان البصرة لها قيمة معنوية كبيرة في الواقع العراقي وفي الواقع الدولي اصبحت محافظة لها ثقلها الدولي بحكم حجم الانتاج النفطي الذي تنتجه وترفد به السوق العالمي ولذلك من يتصدى للمسؤولية في البصرة لابد ان يعرف هذا الحجم المعنوي والاستحقاقات الكبيرة المترتبة على ذلك  ، والناس الذين يتعاملون معنا في هذه المحافظة يمكن ان يكونوا على اصناف ، الشرائح التي تتعامل يمكن ان يصنفوا على اصناف ..فهناك من يقف في خانة الاعداء والعياذ بالله ولا نتمنى لاي عراقي ان يكون عدوا لعراقي آخر ولكن هناك مواقف عدوانية عدائية لاناس يعملون على افشال هذا المشروع والوقوف بوجه اي نجاح في المحافظة ويضعون العصى في الدواليب ويضعون المعوقات بعضهابعد البعض الآخر حتى لا تستطيع الحكومة المحلية ان تحقق انجازا لابناء البصرة ، وهناك من يقف في موقف المنافس والذي يترصد الثغرات ويتمنى ان تكون هناك اخطاء حتى يهولها ويبرزها وينفخ فيها ويذكر الناس على الدوام ان هناك خطأ حصل في هذه القضية او تلك ،وهناك نظرة لذوي المصالح والانتهازيين الذين يستفيدون في البيئة المظلمة في البيئة وفي الدهاليز المضللة ، فحينما تحقق الادارة المحلية اجواء الشفافية ونزاهة بمستوى عال ومكافحة الفساد والمنع من الاستغلال وتبديد الثروات والاستفادة من ثروات الشعب لمآرب شخصية   وخاصة فهؤلاء لا يروق لهم هذه لانهم يفقدون فرص الانتعاش والاستفادة من مثل هذه الاجواء فيبداون بمعاداة هذه الحكومة المحلية والسعي لعرقلة مشاريعها ،وهناك من يقف ويدعم ويساعد ولكنه يتوقع فرصته وحصته في المشاركة وهو حق يجب الايفاء به ، وهناك نظرة الصديق الذي يتمنى ان نستذكر صداقته ونحن في مواقع المسؤولية وهناك نظرة الاهل والابناء لهذا التيار حينما يجدوا احد اخوانهم في موقع المسؤولية وهم دامون له في كل الاحوال وقد لا يتحدثون في شيء ولكن سكوتهم لا يعني  تنازلهم عن حقوقهم ومطالبتهم بالرعاية والاهتمام من المسؤولين لهذه الشريحة المهمة .
    وحينما نتحرك علينا ان ننظر الى كل هذه الاصناف والى كل هذه المجاميع ونتخذ الموقف الصحيح تجاه كل واحد منهم ، اذا نظرنا للجميع على انهم اعداء أومنافسين فهذا شيء خطأ واذا نظرنا للجميع على انهم اهل واصدقاء ولم ننظر الى احتمالات الثغرة التي قد تحصل فهو خطا آخر يجب ان نكون حذرين من الاعداء ومستوعبين للمنافسين ، مشاركين مع الحلفاء مهتمين بالصدقاء غير مبالين وغير متناسين للاهل نذكرهم ونرعاهم ونهتم بهم ، علينا ان نتعامل بالطريقة المسؤولة مع كل من هؤلاء ، وحينما يتحرك المسؤول بسرعة كبيرة لانجاز اهدافه ولتحقيق ما يتوقعه ويتطلع اليه ابناء المحافظة قد لا يسعه ان ينظر الى كل هذه الاصناف ويميزها يجب ان نلتفت الى كل هذه الاصناف ونحدد استحقاقاتها لان نجاح الفريق في العمل في هذه المحافظة يرتبط بادراك هذه الحقائق واتخاذ الاجراءات المناسبة والصحيحة  للتعاطي مع كل منها ، ان علينا ان نتحرك وننطلق ولكن بشكل مدروس ومحسوب ونحدد ونضبط مقاسات السرعة بما تنسجم مع قدرتنا على الانجاز لان الفعل شيء والانجاز شيء آخر وليس كل فعل يتحول الى منجز وانما الفعل الذي يستجمع كافة المواصفات والظروف هو الذي يحقق الانجاز والنجاح .
    اننا معنيون بان نواجه التحديات التي تقف بوجهنا وان نتحرك ونفي بالتزاماتنا تجاه ابناء شعبنا وبالوعود التي قطعناها معهم اننا سندعم اخينا العزيز ماجد وفريق واتمنى منكم ان يقفوا ويدعموا ويساندوا الحكومة المحلية حتى تحقق اهدافها في خدمة ابناء البصرة الفيحاء ، انها فرصة مهمة علينا ان نستثمرها بشكل صحيح ونحولها الى خدمة حقيقية ونهضة تنموية واسعة للبصرة واهلها . البدايات دائما تكون صعبة ومركبة ومعقدة حتى ينطلق الانسان فيجب ان نكون صبورين ونعطي الفرصة لهذه الادارة ان تسيطر على الاوضاع وتنظم اوراقها وتنطلق الانطلاقة الصحيحة التي تفي من خلالها بواجباتها ومسؤولياتها تجاه المواطنين ، شعارنا الذي لا نتنازل عنه ونؤكد عليه في كل مناسبة " شعب لا نخدمه لا نستحق ان نمثله " علينا ان نكون خدومين وان نقدم كل ما بوسعنا لابناء شعبنا حتى نكون مؤهلين ان نحظى بثقتهم ونكون في مواقع الخدمة والمسؤولية وان لم نكن كذلك فنحن لا نستحق هذه المواقع وهذه الثقة ، ونحن في خضم هذا الصراع صراع على تقديم الافضل لابد ان نعرف جيدا ان لامجال للياس والاحباط والتردد والتكاسل فيما بيننا يجب ان نكون شعلة من الاندفاع والحماس والحرص لنقدم كلما لدينا من اجل اهل البصرة ، عليكم ان تثقوا بانفسكم وبمشروعكم وان تثقوا باخوانكم الذي تصدوا لموقع المسؤولية وهم جديرين بالثقة وحمل المسؤولية ، ان التجارب علمتنا بوضوح ان من لا يستطيع ان يخدم اهله لا يستطيع ان يخدم الآخرين ومن لا يحترم اخوانه لا يستطيع ان يحترم الآخرين ومن لا يثق ولا يساند اخوانه مهما ساند للآخر وتواضع للآخر سيكون قد تظاهر بالتواضع لان التواضع الحقيقي يبدأ من التواضع مع الاخوان هذه هي حقيقةواضحة على كلمن يتصدى لمواقع المسؤولية ان يعيها على الدوام ، ليس ان يحتكر الجهد والامكانات والامتيازات لاهله ولاخوانه وانما يبدأ منهم يجرب كيف يكون متواضعا وخدوما حتى ينتقل ويخدم المساحات الاوسع وهي مساحات مهمة ولذلك اقولها بوضوح ان من يكسب احترام اخوانه وان من يشعر اخوانه بالتواضع والاهتمام هو الذي يستحق احترامنا ورعايتنا وهذا ما نميز فيه اخوانكم المسؤولين على مستوى التنظيم او اخوانكم المسؤولين في مواقع الدولة ، نحن ننظر الى جمهورنا ونجد ما هي انطباعاتهم عن ذلك المسؤول او ذاك من يشعرون تجاهه بالرضا هذا يعني انه كان متواضعا وخدوما وكان وصولا مع اهله ، نحن لا نريد مسؤولا يدخل التنظيمات حينما تحل الانتخابات نريد مسؤولين يتواصلون على الدوام وفي كل الظروف مع هذه التنظيمات ويرعوها ويهتمون بها وهذا حق من حقوقكم فلا تهاون في مساعدة التنظيمات والوقوف الى جانبهم ورعايتهم ضمن القانون ، نحن لا نخرق قانونا ولا نعتدي على حقوق الآخرين ولكن ضمن هذه الحدود لابد ان تكون الرعاية والاهتمام بالتنظيمات
    المحور الثاني  / الانطلاق الى المرحلة الثانية ونحن مقبلون على مرحلة حساسة وخطيرة وبعد اشهر معدودة سنكون امام استحقاق انتخابي مهم سننتخب اعضاء مجلس النواب الذين سينتخبون الحكومة التي تدير البلاد لاربع سنين ، اذا نحن امام استحقاق مصيري للعراق برمته ولابد ان نستعد ونتهيأ لهذا الاستحقاق بشكل صحيح ، بناء التنظيمات الجهود المتواصلة التواصل مع الناس القرب من المواطنين وان نعرف نبض الشارع ومايريده ابناء شعبنا وما يتمنون لنكون في خدمتهم هذه من الواجبات الاساسية التي نتحملها .
    ايها الاحبة ..ان مشاريعنا المحلية في بناء المحافظات تكون رؤيتنا الشاملة لبناء الوطن وكيف لنا ان نبني وطنا دون ان نبني اجزاءه بناء المحافظات هو المقدمة لبناء الوطن ورؤيتنا في بناء المحافظات جاءت متسقة ومتكاملة مع رؤيتنا العامة في بناء الوطن وفي البصرة الفيحاء حينما اطلقنا مشاريعنا فهي مشاريع لبناء البصرة وهي من رؤيتنا في بناء الوطن وقلناها سابقا ان بناء العراق كما نرى يبدأ من البصرة اذا نهضت البصرة نهض العراق وما دام رئة العراق يعيش الظروف الاستثنائية ويعيش الكبوة والجراح لايمكن ان ننتظر ونترقب نهضة واسعة في العراق ، اذا البناء يبدا من البصرة والانطلاقة تبدأ من البصرة ولذلك قلنا ان البصرة يجب اعتبارها عاصمة اقتصادية للعراق ، وانطلقنا اهل الخير وهم كثر وذهبنا الى مجلس النواب ونحن لا نمتلك الا 16 عضوا في مجلس النواب وهي كتلة متواضعة ولكننا نمتلك الارادة والمنطق والحق الذي نستطيع ان ندافع عنه ونمتلك العلاقات مع الاطراف والكتل النيابية فجمعنا التواقيع وذهبنا الى مسودة مشروع قانون تمت صياغته بالاستعانة بعقول اهل البصرة وقرأ القراءة الاولى وسحب القانون الى مجلس الوزراء الى الامانة العامة ثم وقف وجمّد ورفض هذا القانون ، سألنا لماذا قالوا الآن ليس وقته ، اذا متى وقته ولماذا هذه التقييمات ! قلنا يجب ان يمضي هذا القانون واذا كان يوقف ويجمد في الامانة العامة لمجلس الوزراء لاعتبارات واعباء مالية يمكن ان نفصل هذه الاعباء المالية ونمضي بالقانون والبصرة بايراداتها تستطيع ان توفر الاستحقاقات المالية ولكن يجب ان يتحول الى قانون ونحن سعداء اليوم ان هذا القانون ادرج على جدول اعمال مجلس الانواب ليوم الاثنين ليقرا القراءة الثانية ونتمنى ان يتحقق ذلك .
    ان كتلتكم الصغيرة في عددها في مجلس النواب استطاعت وبمساعدة الكتل النيابية الاخرى ان تمرر مشاريع حيوية اخرى ، منحة الطلبة كان مشروعا مهما ، خدمة ابناء رفحاء وضمهم الى السجناء السياسيين كانت خطوة اساسية ومهمة ، قانون التقاعد ورواتب المتقاعدين خطوة نعتز بها ، رعاية دوي الاحتياجات الخاصة والاشخاص من ذوي الاعاقة قانون نعتز بحضورنا ومساهمتنا ، والكثير الكثير من القوانين والمبادرات التي تخدم الوطن والمواطن . وهذا يعني اذا كنا ننجز هذه القوانين ونحن كتلة صغيرة ب 16 مقعد فاذا كانت هذه الكتلة تتسع لمقاعد اكثر واكثر سيكون قدرتها في انجاز المشاريع اكبر ستكون قدرتها وتاثيرها في خدمة الشعب اكثر وهذا ما يحملكم المسؤولية ان تبذلوا مزيدا من الجهد وتتحركوا وتشرحوا مشروعكم الى الناس حتى يتعرفوا عليه ويمنحوا الثقة لاخوانكم وابنائكم مما يسهل عملية توسيع هذه الكتلة في البرلمان القادم لتقدم خدمات اكبر لابناء شعبنا .
    اننا بالامس طرحنا في البصرة ثلاثة مشاريع ومبادرات تحدثنا عن مشروع سميناه بالمعرفة والحرفية نهزم البطالة وقلنا هذا مدخل مهم ان نوجد مشروعا اقتصاديا واسعا كبيرا يؤهل ويدرب 1500 شاب سنويا في البصرة على المهن المختلفة وفي مقدمتها الصناعة النفطية ثم يوفر لهم فرص التعيين في شركات النفط العاملة في البصرة مما يعني بصرنة الوظائف والتعيينات واعطاء الفرصة لاهل البصرة اولا في ان ياخذوا مواقعهم وشباب البصرة يتدربوا ويتطوروا في امكاناتهم ومهاراتهم حتى ينجزوا الاعمال الكبيرة على ايديهم ، وطرحنا ايضا مشروع بنك البصرة الوطني للتنمية براسمال يقدر بملياري دولار ليكون رافدا اساسيا للمشاريع العقارية والصناعية والتجارية والزراعية ويساعد اهل البصرة على حركة واسعة وشاملة ، وطرحنا مشروع دراسة وتصميم وتنظيم سد البصرة وقلنا انه سيوجد تحولا كبيرا ويوفر كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب والزراعة مما يمكن ان تنعش الزراعة في البصرة ، اضافة الى آثاره في استقرار العلاقة السياسية مع دول الجوار .
     
    واليوم نطرح معكم ثلاثة مشاريع اخرى ..
     
    اولا / مشروع اسميناه من التربية ننطلق لبناء جيل بصري مميز ، اننا بحاجة الى ثورة في واقعنا التربوي بدءا من منشآت الدراسية ولابد ان نرفع الشعار بناء خمسمئة مدرسة ومئتين وخمسين من رياض الاطفال بطريقة عصرية وحديثة حتى نغطي النقص الكبير في هذه المحافظة الكريمة لفتياننا وفتياتنا لدراستهم ولاعدادهم التربوي والى جانب هذه المدارس لابد من انشاء معهد متطور لاعداد المعلمين اعدادا صحيحا ضمن طرائق التدريس الحديثة في العالم وهذا ما سيمكن وسيدفع البصرة لانطلاقة حقيقية .
    ثانيا / اطلاق مشروع البصرة سكن 2020 ، وحاصله بناء خمسون الف وحدة سكنية الى 2020 ، خلال الست سنوات القادمة مما سيساعد الى اسكان خمسمئة الف مواطن بصري ويعالج الى حد كبير ازمة السكن في هذه المحافظة .
    ثالثا / مشروع البطاقة المدنية المحلية للبصرة ، ان هناك مشروعا وطنيا لتكون  بطاقة مدنية للعراقيين جميعا لعشر سنوات لم يرى النور ولازال في تعقيدات ادارية واجراءات مطولة ولكن البصرة بامكانها ان تنظم هذه العملية لابنائها مما سيسهل الى حد كبير في ان يحصل كل مواطن بصري على رقم مدني خاص به وهذا ما سينظم العمل الدراسة العلاج عند الضرورة والحاجة الحصة التموينية مسالة الاسكان وهكذا يوفر لنا احصاءا سكانيا وتشخيصا دقيقا لاحتياجات المحافظة حتى ننطلق بدراسة علمية رصينة ونستطيع ان ننطلق بالمحافظة الى رحابها الواسع ، هذا اضافة الى مشاريع منعكف عليها السيد المحافظ وفريقه تخطيطا دراسة وتحضيرا كالمشاريع ذات الصلة بالتجهيزات الزراعية والمدينة الحكومية ، اليوم المواطن يقطع مسافات طويلة حتى ينتقل من دائرة الى اخرى اما اذا بنينا مدينة واحدة وفيها كل الدوائر الحكومية المواطن يحل كل مشاكله والدوائر فيما بينها تواصل بسهولة حينما يكون في مكان واحد وتفرق كل هذه الابنية وهي في العشرات ان لم اقل بالمئات في داخل في المدينة لتتحول الى اماكن وساحات خضار وترفيه للمواطنين او تتحول الى مشاريع ضرورة لخدمة الناس في احتياجاتهم اليومية ، وكذلك المناطق الحرة على الحدود العراقية في البصرة مع دول الجوار ومشروع تاكسي البصرة وصالحية البصرة وعدد من المشاريع الاخرى والتي سيطلقها ويعلن عنها السيد المحافظ حينما تكتمل دراستها وتخطيطها ، اذا نحن نمتلك مشروعا متكاملا للبصرة ووضعنا خططا لهذه المشاريع ولتنفيذها ونعمل لرسم خطة استراتيجية للبصرة تمتد من الآن الى سنة 2040 اسميناها خطة 20-40 للبصرة يجب ان تكون لنا رؤية في سنة 2040 البصرة كيف يجب ان تكون حتى نضع المشاريع والخطط الملائمة لبناء تلك الرؤية وتحقيقها وننتهي من الارتجالية والعشوائية والتعامل بلغة ومنطق اليوم يجب ان نذكر ونستشرف المستقبل ونضع التصورات الصحيحة لبناء البصرة على الامد المتوسط والطويل ، هذا كله على مستوى مشروعنا في البصرة وعلى مستوى مشروعنا الوطني العراقي كلما كان تاثيرنا اكبر كلما كنا اقدر على صياغة هذا المشروع ، اننا نسعى لتقديم المزيد من الخدمات والدعم للمحافظات حينما نكون في الحكومة الاتحادية ، كما نعمل على منح الصلاحيات المتزايدة للمحافظات ليتخذوا القرارات ذات الصلة بواقعهم التنموي واليوم حينما يكون اي مشروع يزيد على مئةمليار دينار وهو رقم بسيط في بناء المدن يجب الرجوع الى بغداد والاخذ الموافقة من بغداد واذا ذهبت المعاملة  الى بغداد قد تستغرق خمس او ست اشهر ولا تعود فاي تنمية يمكن ان تحصل اذا كنا امام آلاف المشاريع التي يتجاوز ارقامها هذا الرقم اذا سنصل الى لحظة ان اليد مكبلة ولا يستطيع ابناء المحافظة ان يبنوا حتى لو كانت مشاريعهم وخططهم جاهزة نحتاج الى منح المزيد من الصلاحيات وهكذا هناك تعقيدات قانونية تمنع من سرعة الانطلاق وهذا ما يحتاج الى تشريع قوانين ملائمة تنسجم مع الدستور ومع هذه الصلاحيات وتطلق يد المحافظات في ان يبنوا وينطلقوا نحو المستقبل .
    تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية كل مشاريعنا وخططنا بما يعزز هذه التنمية في كافة المجالات وعبر المشاريع الاستراتيجية ، هذا هومشروعنا لبناء الدولة العصرية العادلة وذاك هو مشروعنا لبناء البصرة وهذه الرؤيتين تتطابق وتتكامل بعضها مع البعض الآخر ولكل محافظة من محافظاتنا نمتلك مثل هذه الرؤية التي تتكامل مع رؤيتنا في بناء الدولة .
     
    الشباب عصب الحياة والثقل السكاني الكبير في العراق
    كلمة اخيرة  الشباب يمثلون عصب الحياة ويمثلون الثقل السكاني الكبير في العراق كله ولابد ان يحظوا باهتمامنا الواسع وحينما نتكلم عن مشروعنا في بعده الوطني او المناطقي نجد ان كثير من مفردات هذا المشروع ترتبط بالشباب اولا واخيرا ، البطالة ازمة شبابية ازمة السكن يتحملها الشباب في الدرجة الاساس ، منحة الطلبة استهدفت تقليل كاهل الشاب حينما يدرس في الجامعة ، دراسة مستويات الجامعة وتطويرها مشكلة شبابية ، المستقبل المهني ، هذه من الهواجس التي يحملها الشباب بعد ان يكملوا دراستهم ، تحقيق التنمية الاقتصادية يجب ان تتم على يد الشباب ، يمكن القول ان مشروعنا هو مشروع اطلق للشباب ويستهدف الشباب ويسعى لخدمة الشباب والشباب اولى ان يقفوا ويحملوا هذا المشروع على اكفهم ويدافعوا عنه ويتبنوه ويكونوا جزءا اساسيا في بناءه وتحقيقه ، ان مشروعنا للوطن هو مشروع شبابي وعلى الشباب ان يتحملوا مسؤولياتهم ، اننا نحمل الراية والمسؤولية لمن هو اهل لها فانتم من يحمل المشروع وينطلق به الى رحاب المستقبل ، سنستعد لخوض الملحمة الانتخابية وسنوفر ونهيء كل الرؤى والافكار والمشاريع المطلوبة لنتقدم ببرنامج متكامل لابناء شعبنا فيما نريد ان نخدمهم فيه في السنوات الاربع القادمة واننا سنعتمد نفس المبدأ الذي اعتمدناه في  مجالس المحافظات لا نريد ان نسيء لاحد ولا نريد ان ننشغل باحد ولا نريد ان نتهم احد وانما نريد ان ننشغل ببيان برنامجنا لابناء شعبنا ، اهتموا بالتعرف بمشروعكم بتعريف برامجكم لابناء محافظتكم لابناء البصرة وهكذا لابناء العراق جميعا نحن نتعامل بايجابية لاننا اناس ايجابيون لا ننشغل بالآخرين والاساءة اليهم ، الآخر ان كان محسنا فجزاه الله خيرا وان كان مخطئا مسيئا الناس تقرأ وتعرف وتفهم ولا تحتاج ان نقول نحن شيئا بهذا الصدد سوف لا نهاجم احدا الا اذا هاجمنا سوف لن نعتدي على احد الا اذا اعتدي علينا فحينذاك واجبنا ان ندافع عن انفسنا "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدوا عليكم " نحن اليوم لسنا كيانا عاجزا عن الرد والدفاع عن أنفسنا ، نمتلك كامل مقومات القوة لندافع عن انفسنا ونستطيع ان نهاجم الآخرين ولكننا لا نريد ان نهاجم لان منهجنا ومشروعنا واخلاقيتنا ورؤيتنا لا تسمح بمهاجمة الآخرين اما اذا اعتدى الآخر علينا سنكون على اهبة الاستعداد للدفاع عن انفسنا ومشروعنا وبرنامجنا ، هذه هي رؤيتنا للحاضر والمستقبل وهذا المشروع نحمله على اكفنا ونحمله على رؤوسنا ونتحمل المسؤولية الكبرى تجاهه وانتم ايها الاحبة السواعد التي بها نقاتل وننتصر وبها نحقق الانجاز الكبير لابناء شعبنا.

    اخبار ذات صلة