نص حديث السيد عمار الحكيم في الامسية الرمضانية الثالثة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا ونبينا سيد الانبياء والمرسلين حبيب اله العالمين ابي القاسم المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين الميامين ، السادة الافاضل ، الاخوة الاكارم ، الاخوات الفاضلات ،تقبل الله اعمالكم في هذا الشهر الفضيل .
دور اولوا بقية او البقية الصالحة في صلاح المجتمع ومنع العذاب الالهي
قال الله تعالى ﴿فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ﴾..
أولوا بقية ، الصفوة الرسالية هؤلاء العلماء اهل العلم والمعرفة والحرص والمسؤولية تجاه مشروع السماء هؤلاء بحركتهم الاصلاحية يمنعون من شمول هذه الامم والشعوب بالعذاب والعقاب الالهي ، القرآن الكريم يستخدم مفردة البقية " اولوا بقية " في اكثر من موقع ، لاحظوا في خطاب شعيب لقومه كما في سورة هود " بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين " بقية الله يقال البقية الباقية بقية السيف هذه الثلة المخلصة المؤمنة الصالحة المتصدية التي تتحمل المسؤولية فلذلك يعبر عن سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان ببقية الله على الارض لأنه صاحب المشروع الاصلاحي الاكبر والأعظم والذي سيملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، اذا دور البقية " اولوا بقية " دور النخبة المؤمنة الصالحة دور الجماعة الاصلاحية التي تحمل المشروع الاصلاح وتعمل من اجل اشاعة الصلاح والهدى بين الناس دور اساسي ومحوري دور يمنع ويحد من شمول العذاب والعقوبة الالهية الشاملة انغمست بالشهوات " ينهون عن الفساد في الارض هؤلاء لا يسمحون بالفساد ولا يقبلون بالانحراف مهما كان تيار الانحراف جارفا لكن يرفعون اصواتهم يعملون كل ما في وسعهم من اجل ايقاف الانحراف وإعادة المجتمع الى طريق الهداية والصلاح " الا قليلا ممن انجينا منهم " القليل هؤلاء الذين ينجون من عذاب الله فيما يتحملوا مسؤولياتهم تجاه مشروع السماء ويحملون المشروع الاصلاحي على اكتافهم وهؤلاء قلة ولكنها قلة مؤثرة وفاعلة ومبادرة فالخير كله في هذه القلة في " اولوا بقية " في البقية الصالحة في بقية الله كما يعبر القرآن الكريم ، لاحظوا اغلب الانبياء ثلة قليلة تحيط بهم ولكن المشروع الاصلاحي يبدأ من هؤلاء القلة ثم يتسع بالتدريج ويأخذ مدياته ، وهنا الشاهد " واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين " الترف يولد الظلم الترف والدعة والراحة والأموال والثروات والسلطات التي ليس عليها رقيب ولا حسيب توجد حالة من التراخي والانغماس في الدنيا والابتعاد عن الله تعالى ، الترف له مثل هذا التأثير الهدام والخطير في مسارات الانسان نحو الله تعالى والكمال الالهي يوقع الانسان في الظلم والطغيان والاستبداد والتعدي والتجاوز على الحرمات والاستهانة بالناس ، الله تعالى اعطاك فرصة لتتبوأ موقعا مهما فلماذا تتعالى على الناس و على اقرب الناس اليك ! وتنظر الى الناس وكأنهم عبيد ، فجأة يصبح شكل آخر ويختل توازنه ، " وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون " مادام هناك مصلحون في الامة يعملون على تقويمها وإعادتها الى طريق العبودية لله تعالى مادام هناك ثلة مصلحة وأولوا بقية فالله تعالى لا ينزل العذاب على هذه الامة ، هذا دور اولوا البقية والنخبة المؤمنة الصالحة ، قليلة لكن بها يحفظ المجتمع وبدونهم ينزل العذاب والعقوبة الالهية حينما ينغمسوا في الفساد والرذيلة والعياذ بالله ، مادام هناك ناس تريد ان تصلح فالله تعالى يعطي فرصة للمصلحين عسى ان يستطيعوا من الاصلاح حتى تأتي اللحظة يعم الاحباط واليأس والنبي ينعزل في بيته مع ثلة قليلة والمجتمع كله في واد آخر وهنا الله تعالى ينذر النبي ثم يأتي العذاب ليعم الجميع حتى لو كان فيهم ابن نبي او زوج نبي ، اولوا بقية لهم مثل هذه التاثيرات العظيمة هذه النخبة لها دور كبير في مسارات الاحداث والحفاظ على الامم والشعوب ، الخطر كل الخطر في اللحظة التي يدب فيها اليأس والقنوط ، الثلة المؤمنة اذا جلست والآخرين اساسا في عالم آخر جاء العذاب الالهي ، وجود هؤلاء وحيويتهم مهما كانوا معدودين ومحاصرين لهم الدور الكبير في حفظ المجتمع ، بالامس بينا كيف تكون القلة محاصرة وادوات الشيطان تتحرك بهذا الاتجاه .
هناك من يصبح طاغيا ويختل توازنه حينما تتوفر له الاموال الطائلة
اذا كان المجتمع صالح فالله يستنزل رحمته عليه واذا كان المجتمع فيه ظواهر فساد كبيرة ولكن هناك جماعة صالحة مؤمنة تعمل جاهدة لاصلاح المجتمع ايضا الله تعالى يوقف العذاب ويعطي الفرصة ، اما اذا لم يكن هناك صلاح ولا اصلاح فالعذاب ينزل هذه سنة الله ، " اولوا بقية لها دور مهم وحياة المجتمع فيها ، في آية 27 من سورة الشورى " ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض " قليل من الناس حينما تأتي اليه الاموال ويبقى كما هو ، هناك من لا يتغير ولا يسرف ولا يبذر حينما عنده الف او مليار ، ولكن الحالة العامة الانسان يتأثر بالمال بالثروات بالإمكانات يضيع نفسه ويختل التوازن عنده ، " ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض " تصير عندهم حالة طغيان وتجاوز يقعون في ظلم الآخرين " ولكن ينزل بقدر ما يشاء " لحرصه علينا يعطينا على قدر حاجتنا ونفسياتنا حتى لا نضيع حتى لا نذهب الى الهاوية ولا ننحرف ولا نظلم حتى نبقى في طريق العبودية لله تعالى ، هو يقدر المصلحة فيما يراها منسجمة مع نفوسنا ومع واقعنا ، هناك قصة وقعت في زمن رسول الله (ص) هناك رجل مؤمن صائم مصلي لا تفوته صلاة الجماعة جاء الى رسول الله وقال له ادعوا لي بالرزق فقال له رسول الله لو تبقى على الحال التي انت فيها يكون افضل لك مع هذا العدد المحدود من ماشيتك وحلالك ، فأبى الرجل وألح على الرسول الاكرم بان يدعو له بالرزق وبعد ان القى النبي الحجة على الرجل لان يبقى على حاله افضل له من مشاكل الثراء والترف الا ان الرجل اصر على مطلبه في الرزق الوفير فدعا له الرسول بالرزق ، فالله تعالى استجاب لرسوله ويوم بعد يوم ازداد عدد الشياة عند الرجل وازدادت امواله وطلب عدد من الناس ليعاونوه على ادارة حلاله وامواله ، فقام بالصلاة وقت الظهيرة في البيت بدلا من المسجد وكذلك الحال مع صلاة الصبح يصليها في البيت وكذلك الحال مع صلاة المغرب لانه مشغول برزقه الوفير وقام بالقدوم الى المسجد فقط في يوم الجمعة ، وتفقده الرسول يوما وساله عن عدم قدومه الى المسجد فقال انه ينشغل بقطعانه وامواله ، حالة من الترف والرغبة في الاستحواذ على الامكانات " ولكن ينزل بقدر ما يشاء انه بعباده خبير بصير " الله يعرف عباده جيدا ، لا يوقعهم في الفقر الشديد ولا في الترف التي تدفعهم الى البغي والطغيان والانحراف ، في سور العلق " ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى " حينما يصير عنده شعور بالاستغناء وعنده وجاهات واموال تصير عنده طغيان يقع في الظلم ويتجاوز الحدود ، لذلك الله تعالى رفقا ومحبة وبنا وحرصا علينا يعطينا بقدر حتى لا نقع في المطبات والمشاكل ، في شان نزوا هذه الآية الشريفة يقال جاءت في حق خباب بن الارت وهذا من اصحاب رسول الله (ص) يقول نحن بقية الاصحاب فقراء مساكين ليس عندنا اموال ونرى اليهود بني قريظة وبني النظير وبني القنيقاع يلعبون بالأموال ويمتلكون الامكانات والقصور نزلت الآية في حقهم ، الله يقول انا استطيع ان اعطيكم ولكن انظروا ماذا حل بهؤلاء لقد انتهوا وحل بهم الخراب ، وقيل انها نزلت بحق اهل الصفة وهؤلاء عدد من اصحاب رسول الله الذين كانوا يأتون من خارج المدينة وليس لهم عوائل وبيوت ، في البداية جاء واحد منهم فأمر رسول الله ان يبيت في المسجد ولكنهم تكاثروا وقاموا بغسل ملابسهم وأشيائهم مما ادى الى ارباك المسجد فقال رسول الله ابنوا لهم مكان سقيفة خارج المسجد سميت صفة وهؤلاء يجلسون في الصفة ومن عنده خيرات وزكاة من المسلمين يعطونه الى هؤلاء وكان رسول الله يرعاهم ويداريهم ويشاركهم الاكل احيانا وهؤلاء جالسين بهذا الحال في هذا المكان البسيط فقاموا يتمنون على الله تعالى ان يرزقهم مثل الآخرين فنزلت هذه الآية ، ربما قائل يقول اذا كانت سعة الرزق والوفرة المالية توقع الانسان في مشاكل ولذلك الله تعالى يحجبها عنا فلماذا نرى اناس عندهم اموال كثيرة وهم غير ملتزمين وهناك جماعات عندها اموال كثيرة وطائلة هناك دول عندها مليارات ومواقفها ليست مواقف صحيحة فاذا كان الانسان لا يعطي الاموال والامكانات حتى لا ينحرف الانسان فلماذا يعطي لهؤلاء وهم منحرفون ولا يأخذها منهم لماذا اعطاهم الله هذه الامكانات وساروا في طريق الانحراف ،
اسباب سعة الرزق لمن لا يستحقها ..
السبب الاول / البعض منهم الله تعالى يبتليه ويختبره في المال ، الاختبار يكون صنفين البعض يختبره بالمحنة والمصيبة والكارثة في الجوع والفقر ، والبعض الآخر يختبره بالمال والترف ، يا فقير الله تعالى يختبرك ويبتليك بفقرك ، يا غني الله يبتليك ويختبرك بغناك ، كله اختبار ولعل الاختبار في الفقر والفاقة والمحنة اسهل من الاختبار في الراحة والدعة والعطاء والمال ، الانسان مادام مضنوك تكون عينه على رب العالمين ويدعو الله ولكنه اذا كان عنده مال وامكانات ينسى الله ، لاحظوا ىية من سورة الانبياء " كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون " نبتليكم في الشر والخير فتنة ، هناك افتتان في الشر وهناك افتتان واختبار في الخير ، هذا مدخل من مداخل الاختبار
السبب الثاني / الله تعالى يعطي المال للبعض حتى يبرهن لنفس هذا صاحب المال وللآخرين ان المال ليس كل شيء في هذا الدنيا ، المال مهم ولكن السعادة لا ترتبط بالمال ، الانتصارات لا ترتبط بالمال والانجازات لا تحصل بالمال ، لذلك تشاهدون استطلاعات الرأي الكآبة الامراض النفسية شائعة في اوساط المترفين اصحاب الامكانات وليس في اوساط الفقراء والمفروض ان يكون الامر بالعكس ، الجرائم البشعة الرذائل الغريبة والعجيبة تجدوها في المجتمعات المترفة وليس في المجتمعات الاخرى ، سبحان الله ، الله تعالى يريد ان يري الناس ، هذا عنده مليارات ولكن عنده امراض وليس هناك علاقات اجتماعية ، اليوم في الدول المتقدمة جدا بعضها ميزانياتها آلاف مليارات الدولارات لكن اين الاسرة وأين المشاعر وأين العواطف ، يسكن مع صديقته في بيت 25 سنة وعندنا اربعة اولاد وبعدنا متصادقين ولا نعرف متى نتزوج !! ما هذه الحياة ليس فيها طعم ولا مشاعر وليس فيها حياة ، بنايات حلوة وماذا تفيد ، في كوخ وسعيد احسن من السكن في ناطحة سحاب وانت لم تحصل على السعادة ، الله تعالى يريدهم عبرة لهم وللآخرين ، " ولقد كرمنا بني آدم " و" وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون " عبادة وتقوى توجه نحو الله خدمة عباد الله هذه الاشياء يطمح لها الانسان ، وهذه اين هي في الدول المتقدمة التي يكون فيها الانسان مثل الماكنة ولا يعرف شيئا , هذا سبب ثاني الله تعالى يجعلهم عبرة .
السبب الثالث / الله تعالى احيانا يعطي للبعض يريد ان يعاقبه ويحير بأمواله ويحير بالسكاكين من حوله وبالذئاب التي تفترسه لا ليل عنده ولا نهار، هؤلاء التجار الكبار غير مرتاحين فرحان عنده طيارة خاصة وكل وقت في مكان لا يرى عائلته ويركض ليل نهار ، هذه مشكلة ! الفاقة في مواضع الحرام مشكلة ثانية تبعده عن الله اكثر احيانا الله يعطي البعض حتى يعاقبهم ، لا حظوا في سورة آل عمران ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لأنفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما " حتى ينغمس اكثر في الرذيلة والمعصية " ولهم عذاب مهين " والعذاب المهين يواجههم لاحقا ، اذا من عنده الاموال ليس بالضرورة جيد جدا ومن ليس عنده ليس بالضرورة خسران شيء كبير ، قد يكون ليس عندي الاموال والإمكانات والله تعالى ساتر علي ولو صار عندي ربما انحرف ، وقد يكون عندي اموال وامكانات واصرفه في محله والله يعطيني اكثر وبالعافية وقد يكون عندي ولكن لا استخدمه بشكل صحيح ويكون وزرها علي ، لذلك هي سيف ذو حدين ، قد يكون هناك منم يقول اذا كان الله تعالى يقدر المصالح ولا يعطي للبعض فلماذا الذي ليس عنده الاموال والامكانات يذهب ويعمل ويتعب اذا كان الله تعالى مقدرا له هذه الحال ، وهذا كلام خطير وخاطىء ، البعض الله تعالى ان يحصل ولكن بأسباب طبيعية يعمل ويأتيك الرزق ، من لا يعمل شيء طبيعي فالله تعالى لا يعطيك المال ، وهناك البعض يعمل ولكن الامور لا تاتي معه الامور كما ينبغي وهناك من يصبح التراب تحت يديه ذهب كما يقال ، وهناك الف صنايع والبخت ضايع يعمل بجد وله امكانية وعقلية ولكن الامور تعاكسه ، يبذل جهد كبير وبدون نتائج وربما هناك مصلحة الهية وربما هذه الاموال ان جاءت تضره ولا تنفعه ، ولكن وجود مثل هذه القاعدة الالهية لا يعني عدم التحرك والجلوس ، واجبنا ان نتحرك والباقي على الله تعالى اذا يريد ان يرزقنا يجعل هذا الجهد مؤثر وياتي الرزق واذا لم يرى مصلحة ان يرزقنا ويريد ان يختبرنا فهذا الجهد لن يكون منتجا ولا ياتي الرزق ولكن واجبنا في كل الاحوال ان نقوم بالجهد وان نستثمر الوسع في طلب الرزق فان جاء فهو وان لم يأت فلا نصاب بالإحباط ، مسالة العمل لتحقيق الرزق والوصول الى الامكانات هذا ما دلت عليه روايات كثيرة اشارت الى هذا الموضوع ..
لاحظوا هذه الرواية يذكرها الشيخ الكليني في الكافي الشريف ج5 عن ابي عبدالله الصادق قال ان محمد بن المنكدر كان يقول ما كمنت ارى ان علي بن الحسين يدع خلفا افضل منه حتى رأيت ابنه محمد بن علي الامام الباقر ، فأردت ان أعظه فوعظني فقال له اصحابه باي شيء وعظك قال خرجت الى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيني ابي جعفر محمد بن علي وكان ( الامام الباقر ) رجلا بادنا سقيما وهو متكىء على غلامين اسودين ( جاء ليحرث ارضه ) فقلت في نفسي سبحان الله شيخ من اشياخ قريش في هذه الساعة ( حر شديد في هذه السمنة وصعوبة الحركة ) في طلب الدنيا ! ( في نفسه يعاتب الامام الباقر على خروجه ظهرا ) الا اوعظه فدنوت منه فسلمت عليه فرد علي السلام ببهر ( بهر يعني كان الامام ينافت ) وهو يتصبب عرقا فقلت اصلحك الله شيخ من اشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا أرأيت لو جاء اجلك وانت على هذه الحال ما كنت تصنع ، فقال ( الامام الباقر ) لو جاءني الموت وأنا على هذه الحال جاءني وأنا في طاعة الله عز وجل ( هذه عبادة ) اكف بها نفسي وعيالي عنك وعن الناس وانما كنت اخاف لو انه جاءني الموت وانا على معصية من معاصي الله ، فقلت صدقت يرحمك الله اردت ان اعظك فوعظتني .طلب الرزق بذل الجهد من اجل توفير الكفاف للانسان وعائلته كم له من فائدة واجر عظيم وهناك روايات اخرى نتلوها على مسامعكم في الليلة القادمة ان شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .