• السيد عمار الحكيم: نحذر من انتخاب أصحاب الأجندات الخارجية ولن نسمح باستمرار التوافقية السياسية على حساب الخدمات وفرص العمل الحقيقية للشباب

    2018/ 05 /08 

    السيد عمار الحكيم: نحذر من انتخاب أصحاب الأجندات الخارجية ولن نسمح باستمرار التوافقية السياسية على حساب الخدمات وفرص العمل الحقيقية للشباب

    سلط السيد عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني الضوء على عدة قال انها مهمة لأحداث تغيير جذري في المرحلة القادمة، متعهدا بالمضي قدما في معالجة المشاكل والأخطاء مهما كان الثمن، مرجعا الأزمات الى النظام السياسية القائم على التوافقية التي لن تنتج عملية خدمية وإصلاحا اقتصاديا فاعلا، والى المخادعة التي يعتمدها البعض في اطلاق الوعود فيما هو مسؤول لأكثر من أربعة سنوات، رافضا الاجندات الخارجية التي تريد تحويل العراق إلى العوبة على حساب سيادته وقراره الوطني محذرا في الوقت نفسه من انتخابهم فيما شدد على توفير فرص العمل للشباب وتمكينهم وان تكون الحكومة القادمة حكومة فرص العمل والوظائف .

    سماحته وفي تجمع حاشد في بغداد الثلاثاء 8/5/2018 قال ان "النظام السياسي القائم على التوافقية لم ينتج عملية خدمية حقيقية وإصلاحا اقتصاديا فاعلا في البلاد ولم يُمكًن الشباب من اخذ فرصهم الحقيقية داخل الدولة والمجتمع وهو يتطلب إجراء تعديلات جذرية لواقعنا الانتخابي ونظامنا السياسي" مشددا على ضرورة إنهاء التعيينات بالوكالة وتفكيك الدولة العميقة التي أضرت بالبلاد ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتقليل الامتيازات الكبيرة للمسؤولين على حساب الشعب، مضيفا بقوله " لا شيء يقارن بخسارة الشباب وطموحهم نحو المستقبل" .

    السيد عمار الحكيم وصف المسؤول الذي يتكلم بلغة (السين وسوف) وهو جالس على كرسي المسؤولية طيلة أربع سنوات بلا انجاز كافي ولا مراجعة حقيقية بالمسؤول المخادع الذي لا يمكن الاعتماد عليه، متوعدا هذا الواقع بالتغيير مضيفا " لقد مللنا التبريرات والحجج" لافتا الى ان التجارب العملية اثبتت في هذه الدورة تحديدا ان المشكلة في حقيقتها ليست مشكلة موارد بقدر ما هي مشكلة ادارة هذه الموارد بالطريقة الصحيحة, معربا عن فخره بتقديم تيار الحكمة رجال استطاعوا تحقيق الانجازات الكبيرة بالرغم من شحة الموارد المتاحة "فليس أمامنا الا اعتماد العمل والميدان وتجربة غير المجرب والمجرب الناجح وتمكينه في خدمة الشباب والشعب" 

    عن القرار العراقي تعهد سماحته بالتصدي لأي أجندة خارجية تحاول تحويل العراق إلى العوبة مشددا بقوله " العراق لأهله وشبابه ولن نسمح بالنيل من سيادة العراق وقراره السياسي المستقل حتى لو كلفنا ذلك حياتنا فأرواحنا رخيصة أمام كرامة العراق وسيادته"، واصفا المعادلة السياسية التي لا تنتج فرص عمل للشباب ولا تحقق تطلعات الشعب نحو حياة كريمة ولا تصون سيادة العراق وامنه القومي معادلة فاشلة لا تستحق التجديد، مشيرا الى ان تيار الحكمة لن يكون طرفا في أي معادلة سياسية فاشلة ولن يسمح باستمرار التوافقية السياسية على حساب الخدمات وفرص العمل الحقيقية للشباب.

    سماحته أكد أهمية ان تكون الحكومة المقبلة يجب ان تكون حكومة فرص العمل والوظائف حكومة المصانع والبنى التحتية حكومة التطوير الزراعي ومعالجة مشاكل المزارعين حكومة التعليم والصحة والخدمات حكومة البناء والأعمار حكومة الانتعاش الاقتصادي والاستثمار ودعم القطاع الخاص حكومة دعم وحماية المنتوج الوطني، رافضا تشكيل حكومة الكواليس والصفقات، معربا في الوقت نفسه عن دعمه للحكومة التي تعلن بشكل واضح وصريح كيفية التعامل مع بطالة الشباب في بلد النفط والخيرات، محملا السياسات الفاشلة مسؤولية العجز الاقتصادي وتحويل العراق الى بلد مستهلك لا بلد منتج معربا عن اسفه للواقع الاقتصادي العراق بقوله " بلد يوزع ميزانيته رواتباً لموظفيه كي يشتري بها سلع الدول المجاورة، لا يمكن للعراق ان يُعيد هيبته بين الدُّول وهو ما زال لا يأكل مما يزرع وعلى الآخرين ان يتحلَّوا بشجاعة الاعتراف وجُرأة المراجعة"، مؤكدا اعتماد تيار الحكمة الوطني على البرنامج الخدمي المقيد بأسقف زمنية واضحة في التنفيذ معيارا لاختيار رئيس وزراء الحكومة المقبلة دون اي مساومة على ذلك.

    سماحته ارجع حالة السخط والتذمر التي يعانيها المجتمع اليوم الى التهاون في محاسبة الفاسدين والمقصرين ومن تسببوا في هدر الأموال وضياع الفرص وعدم تمكين الخيرين وأصحاب التجارب الناجحة في مواقع المسؤولية، مشددا بقوله "ولن نسمح مرة ثانية بتجاهل الناجحين والمخلصين والوطنيين في تمكينهم بمواقع الخدمة والمسؤولية فالمرحلة المقبلة هي مرحلة رجال الميدان وأصحاب الإنجازلا أصحاب الشعارات والمزايدات".

    رئيس تيار الحكمة الوطني من لم يقرر المشاركة في الانتخابات حتى الآن بالقول عدم مشاركتكم تعني انكم تضعون انفسكم في مقعد المتفرّج وستكون الساحة خالية للأحزاب السياسية وجمهورها" منوها الى ان العراق اكبر من ان تتقاسمه الاحزاب السياسية بمفردها فانتم من يغير المعادلة ويصنع الفارق والسنوات الأربع الماضية كافية لتقيموا من كان في السلطة أهو ناجح ام فاشل، داعيا اياهم الى المشاركة في الانتخابات بقوة وعزيمة لازاحة الفاشلين والتمسك بالناجحين ومنح الفرصة للوجوه الجديدة والشبابية، مبينا "انه زمن الحسم لا زمن التردد زمن التوكل لا زمن الاتكال زمن التفاؤل لا زمن الأحباط" حاثا اياهم بالقول "احسموا امركم وتوكلوا على ربّكم وثقوا بأنفسكم وتفائلوا بمستقبلكم فالنصر يصنعه المتفائلون الواثقون لا المحبطون المترددون"، محذرا من انتخاب الخاضعين للأجندات الخارجية في قرارهم السياسي، ولا من يستجدي المال من الخارج، ولا من يتاجر بالمقدسات، ولا من يهدر المال العام من اجل الانتخابات، ولا من يستعمل خطاب الكراهية والتحريض تجاه الآخر من ابناء شعبه، مخاطبا الشباب بالقول "يا أمل العراق وفخره اقولها اليوم واني على ثقة ودراية باننا ومن خلالكم نغير واقع الصفقات والتسويات السياسية ونحقق منطق الأغلبية الوطنية في تشكيل الحكومة الخدمية بكم يا شباب العراق نكسر قواعد الفشل وافتعال منطق الازمات والحجج.. ونفاجأ الفاشلين والعاجزين وأصحاب الاجندات الخارجية بما ستحققونه من نتائج في ١٢/ أيار بأذن الله تعالى" مضيفا "بكم يا شباب العراق نكسب معركة الرهان مع أولئك الذين راهنوا على التوهين بقدراتكم وحماسكم وأنتم اسود الميدان بكم يا شباب العراق نكشف زيف المحبطين وأصحاب الاشاعات والاستطلاعات الكاذبة ونثبت لهم واقع المفاجآت التي وعدنا بها من اليوم الاول من انطلاق الحملة الانتخابية" مجددا قناعته بالمفاجأة التي ستحدثها قائمة الحكمة في الانتخابات القادمة، داعيا أبناء تيار الحكمة الوطني الى النزول للأزقة والنواحي ومشاركة الشعب أحلامهم وتطلعاتهم نحو المستقبل .

    للأطلاع على نص كلمى السيد عمار الحكيم ( أضغط هنا )

    اخبار ذات صلة