السيد الحكيم يستعرض بعض روايات اهل البيت عليهم السلام عن فوائد بعض انواع الطعام
استكمالا لبحثنا في رسالة الحقوق لسيدنا ومولانا الإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام)، حيث كنا نتحدث عن الحق الثامن وهو حق البطن، وعن الإضاءة التاسعة من الإضاءات المتعلقة بهذا الحق، وتشير هذه الإضاءة إلى مصاديق الطعام، وذكر السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني عنوان الزرع ضمن مصاديقه مستعرضا لثلاث مصاديق وذكر الروايات الواردة بحقها.
وبينّ سماحته في محاضرة اليوم عدد من المصاديق الأخرى عن الزرع ومنها ( الخس، والجرجير، والسلق، والكمأ، والقرع (اليقطين)، والجزر، والسلجم أو الشلجم ( السلام) ،والقثاء ( الخيار) والباذنجان، والبصل) وذكرنا العديد من الروايات الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته الأطهار عن أهمية وكيفية وفوائد تناول الأطعمة أعلاه ومن هذه الروايات:
في باب الخس، عن الإمام الصادق (عليه السلام) "عليكم بالخس فإنه يصفي الدم"
وفي باب الجرجير، عن الإمام الصادق (عليه السلام) "ما تضلع الرجل من الجرجير بعد أن يصلي العشاء الآخرة، فبات تلك الليلة إلا ونفسه تنازعه إلى الجذام"
وفي باب السلق، عن الإمام الصادق (عليه السلام ) "إن الله عز وجل رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق و قلعهم العروق"
وفي باب الكمأ، ماورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "الكمأة من المن والمن من الجنة، وماؤها شفاء للعين"
وفي باب القرع (اليقطين) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "إذا طبختم فأكثروا القرع، فإنه يسر قلب الحزين"
وفي باب الفجل ، ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) "كل الفجل ؛ فإن فيه ثلاث خصال : ورقه يطرد الرياح ، ولبه يسربل البول ، وأصله يقطع البلغم"
وفي باب الجزر، عن الإمام الصادق (عليه السلام) " الجزر أمان من القولنج والبواسير ويعين على الجماع"
وفي باب السلجم أو الشلجم، عن الإمام أبي الحسن الكاظم ( عليه السلام) " عليك باللفت فكله - يعني السلجم - فإنه ليس من أحد إلا وله عرق من الجذام، واللفت يذيبهما"
وفي باب القثاء (الخيار)، عن الإمام الصادق (عليه السلام) " كان رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم) يأكل القثاء بالملح"
وفي باب الباذنجان، عن الإمام الصادق (عليه السلام) " كلوا الباذنجان فانه يذهب الداء ولا داء فيه"
وفي باب البصل، عن الإمام الصادق (عليه السلام) "البصل يذهب بالنصب، ويشد العصب، ويزيد في الخطى، ويزيد في الماء، ويذهب بالحمى"
