السيد الحكيم يدعو لنصب تذكاري لشهداء تفجير الكرادة الاجرامي
خلال لقائه عددا من عوائل شهداء تفجير الكرادة ، قال السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية "إن الحادثة كانت فاجعة بكل المقاييس وتميزت عن باقي جرائم الإرهاب من حيث توقيتها في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك و عدد الشهداء الذي بلغ ستمائة شهيد ونوعية المواد المستخدمة وسمة الشباب السائدة على أغلب شهدائها" عادا الخسارة كانت خسارة وطن وشعب قبل أن تكون خسارة لعوائل الشهداء وحدهم مبينا ان الاستقرار الحالي بأنواعه الأمني والسياسي والاجتماعي هو نتاج لتلك التضحيات.
سماحته اوضح ان الكرادة استهدفت لبعدها المذهبي والتجاري وأثرها الاقتصادي معربا عن فخر أسرة الإمام الحكيم (قدس سره) بأن يكون أسم العائلة من بين عوائل الشهداء مؤكدا العراق اليوم بعيون الآخرين محط إعجاب وإطراء للإنجازات التي تحققت.
سماحته شدد على توثيق بطولات وتضحيات الشعب العراقي وتداولها جيلا بعد آخر وتضمين المناهج الدراسية بتلك البطولات والتضحيات والمعاناة عادا العاصمة الحبيبة بغداد صاحبة الإرث الحضاري والتاريخي تستحق كل العناية والاهتمام لاسيما ترميم صروحها العلمية وكذلك إعمار مراقد السفراء الأربعة للإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) مطالبا بصرح لشهداء الكرادة وتعويض الضحايا، ونشيد باهتمام السيد رئيس الوزراء بملف شهداء الكرادة وتعويضاتهم داعيا إلى تجاوز المحن والعض على الجراح والانطلاق من المحنة نحو البناء والاعمار.