• السيد الحكيم ائتلاف ادارة الدولة تشكل ليكون جامعا للقوى السياسية وهو من مخرجات الحوار الوطني وابوابه مشرعه بوجه التيار الصدري

    2022/ 09 /28 

    السيد الحكيم ائتلاف ادارة الدولة تشكل ليكون جامعا للقوى السياسية وهو من مخرجات الحوار الوطني وابوابه مشرعه بوجه التيار الصدري

    خلال استضافته في ملتقى الرافدين للحوار والذي يعقد تحت شعار "العالم يتغير" بيّن السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني 27/9/2022، طبيعة المشهد السياسي العراقي وأكدنا على جملة من الأمور الهامة وقال سماحته ان إئتلاف إدارة الدولة تشكل ليكون جامعا للقوى الأساسية في البلاد وهو من مخرجات الحوار الوطني الذي كان برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء حيث وقعت القوى المشاركة فيه على وثيقة حددوا فيها ملامح إدارة الدولة في المرحلة القادمة وخارطة الطريق لإدارة البلاد، مشيرا الى ان الأيادي ممدودة للجميع بما فيهم الإخوة في التيار الصدري حيث وجهت لهم العديد من الدعوات عادا السيد رئيس مجلس النواب الأستاذ محمد الحلبوسي شخصية وطنية لها مكانتها، متمنيا أن لا يقدم استقالته في هذا التوقيت ونعتقد أن أغلب النواب لن يوافقوا عليها. 
    واضاف سماحته ان "إستمرار الحوارات وإدامتها بين القوى السياسية وحضور الجميع فيها دليل على عدم وجود أزمة ثقة فيما بينها والصراع سياسي لا مكوناتي" عادا 
    التيار الصدري شريكا أساسيا والإطار التنسيقي كان منفتحا على الإخوة الصدريين وكنا من أوائل المعترضين على استقالة نوابهم، مضيفا "أرسلنا أكثر من رسالة لسماحة السيد الصدر للعدول عنها، وأطلقنا رسالة أخرى عبر برنامج جماهيري واسع"
    عن الانتخابات الاخيرة قال سماحته 
    "الإنتخابات الأخيرة شابها كثير من الملاحظات ومنها ملاحظات جدية وقدمت طعون في قضايا جوهرية للمفوضية والمحكمة الإتحادية، لكن قوى الإطار باركت المصادقة على النتائج وهنأت الفائزين التزاما منها بمبادئ الديمقراطية والحفاظ على السلم الأهلي" مشيرا الى وضع تيار الحكمة الوطني "وعن وضعنا في الحكمة فإننا نراجع أوضاعنا الداخلية ونستعد للممارسة الإنتخابية القادمة.
    واعرب سماحته عن فخره بالعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين مبينا استناده في ذلك على تاريخه السياسي والإجتماعي وامتلاكه للرؤية والعلاقات الطيبة مع الجميع وقدرته على تقديم الحلول أكثر من وصف المشكلة.
    واضاف سماحته "الإخوة في التيار الصدري لم يستجيبوا لدعوات الإطار بالتحاور وليس لدينا رؤية واضحة عما يريده التيار الصدري ولم نسمع اعتراضا رسميا منهم حول ترشيح الأخ محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة القادمة سوى التصريحات الإعلامية" .
    وعن الانتخابات المبكرة قال سماحته 
    "أغلب قوى الإطار وقوى وطنية أخرى غير راغبة بإجراء إنتخابات مبكرة لكن انسحاب الإخوة الصدريين جعلهم يذهبون للمطالبة بانتخابات مبكرة بعد تشكيل حكومة قوية كاملة الصلاحيات و إقرار الموازنة وتعديل قانون الإنتخابات وتبديل المفوضية" مبديا حرصه على التواصل مع السيد الصدر  مضيفا بقوله "إن كان هناك مصلحة بزيارتي لسماحته فلن أدخر جهدا لاستثمار كل الإمكانات لتقريب وجهات النظر، وننظر للسيد الصدر كأخ وصديق مقرب تجمعنا معه الإنتماء إلى مدينة النجف الأشرف والأسر العلمية وصلة الرحم"
    سماحته أعرب عن أسفه لما جرى في المنطقة الخضراء والأمر الذي يدعو للتفاؤل هو سرعة تطويق الأزمة ودعوة السيد الصدر لأتباعه بالتمسك بالسلمية وكل ذلك دلائل على رغبة الجميع بعدم التصعيد أو تكرار المشهد مرة أخرى مبينا ان حكومة السيد الكاظمي نجحت في تهدئة الشارع العراقي وإقامة علاقات متوازنة مع الجميع والانفتاح إقليميا ودوليا وتقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة.
    عن لقائه مع ولي العهد السعودي قال سماحته إن اللقاء كان معمقا بلا سقف للوقت أو للصراحة، وتداول في العلاقات البينية بين العراق والمملكة العربية السعودية مضيفا بقوله "ووجدنا من سموه الرغبة والحب والانفتاح على الواقع العراقي، كما قلنا بأهمية التكاملية بين نقاط القوة العراقية والسعودية خدمة لقضايا العرب والمسلمين" 
    سماحته أشار إلى أن هناك سوء فهم عربيا عن الوضع في العراق بعد التغيير الذي جرى سنة 2003 وهواجس لدى بعض دول المنطقة، وبعض وسائل الإعلام أسهمت في تعميقه لا ردمه، معربا عن تفاؤله باستثمار التجربة الخليجية وما تمتلكه من خبرات تنموية في إعادة إعمار العراق وبنائه.
    وعن الأزمة في اليمن و ليبيا و السودان قال سماحته "إن الحل بجلوس الجميع على طاولة الحوار والتنازل لبعضهم ومن ثم يأتي دور الأصدقاء والأشقاء لدعم تلاقي الإخوة وإنهاء الأزمة الحالية فلا حل إلا بالحوار".

    اخبار ذات صلة