السيد الحكيم .. الاعتدال والوسطية منهج لا نحيد عنه
في المؤتمر الثاني لممثلي تيار الحكمة الوطني في الخارج الذي ينعقد تحت شعار "رسل الاعتدال"، بيّن السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني طبيعة الاستقرار في العراق بعناوينه الأمنية والسياسية والاجتماعية فضلا عن الانفتاح الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن ذلك تحقق بتضحيات كبيرة قدمها العراقيون من جميع المكونات، وقال سماحته إن العراق فرض معادلته بعد أن تعرض لمشاريع سياسية وإعلامية ممنهجة عملت على شيطنت كل شيء.
كان للمرجعية الدينية العليا الدور البارز في ضبط الأوضاع وتفويت الفرصة على الأعداء.
إن ما مر به العراق من تحديات وما عاناه الشعب العراقي جاء من تخادم البعث الصدامي والإرهاب، ولكن فتوى المرجعية الدينية العليا قلبت المعادلة على أصحابها ومشغليها، دون أن ننسى دعم الأصدقاء وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
مبينا ان الاعتدال والوسطية منهجنا الذي لا نحيد عنه، حيث أنهما منهج عقدي وهو منهج وثقافة إسلامية.
داعيا الى القراءة الإيجابية والمبكرة لمجريات الأمور والتي يتمتع بها تيار الحكمة الوطني ناتجة عن تحليل دقيق للأحداث وربط المعطيات مع بعضها.
مضيفا بقوله "يجب علينا جميعا أن نعمل على إدامة الانفتاح على المستوى الداخلي والخارجي لاسيما على الشباب مع ضرورة تمكينهم ودعم المرأة، وضرورة العمل الميداني " مشددا على استثمار مكانة الحكمة ومقبوليتها في خدمة المواطنين في كل مكان.
العمل السياسي يجب أن يكون خالصا لله وفي مرضاته ولخدمة عباده في كل مكان وبكل الإمكانات المتاحة.
سماحته فلسطين قضية أساسية عربيا وإسلاميا، ويجب علينا استثمار كل الوسائل المتاحة للتعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني ومأساة غزة .
