السيد الحكيم ..مشروع الاعتدال والوسطية يمثل مفتاحا لكل الإشكالات في العراق
التقى السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية جمعا من القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في الفرات الأوسط، وقال في حديثه معهم إن جذور مشروع الحكمة عميقة وضاربة في التاريخ الحديث وهو حاضر فاعل في المحطات الفاصلة من تاريخ العراق مؤكدا إن تيار الحكمة الوطني يراكم الإيجابيات رغم اختلاف الفترات وظروفها ومعطياتها، وإن ثوابته ومبادئه واحدة وغير متغيرة، مما يتطلب التعرف على قيمة المشروع وتعريف الناس به. مبينا إن مشروع الاعتدال والوسطية يمثل مفتاحا لكل الإشكالات في العراق، وهو ضرورة مهمة للاستقرار.
سماحته اكد ان الاستقرار السياسي والمجتمعي والأمني مقدمة للاستقرار الاقتصادي؛ وبالتالي نشهد البناء والإعمار وتحقيق الرضا الشعبي والقبول الإقليمي والدولي. مشددا على إدامة البناء التنظيمي ودعمه وتقويته والتواصل مع الجمهور والاتجاه نحو الكسب النوعي والبناء العقائدي والتمكين ومنح الأدوار، وتحميل المنتظمين المسؤولية والثقة بهم والعمل على خدمتهم بكل الإمكانات المتاحة موضحا إن التصدي له مغنم وفي ذات الوقت عليه مغرم، لذا لابد من تحمل تبعاته مؤكدا على العطاء المستمر حيث إن العطاء غير محدود ولا يمكن أن يؤطر أو يختزل بفعل معين، كما دعا لانتزاع الأدوار والتفكير خارج الصندوق وبطرق مختلفة ومبتكرة.