• السيد الحكيم لمشروع الحكمة دور فاعل في تقريب وجهات النظر وطرح الرؤى والأفكار للمشاكل التي يعاني منها العراق

    2024/ 11 /09 

    السيد الحكيم لمشروع الحكمة دور فاعل في تقريب وجهات النظر وطرح الرؤى والأفكار للمشاكل التي يعاني منها العراق

    في لقائه مع جمع من القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في الجنوب، قال السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني إن بعض الأوساط الدولية تتحدث عن حقوق الإنسان فيما هي أبعد ما تكون عنها، ومصداق ذلك تعاطيهم مع ما يجري على الفلسطينيين ومع ما يجري من الإسرائيليين في هذا المكان أو ذاك، حيث نجد ازدواجية المعايير لدى العالم الغربي تجاه قضايا العرب والمسلمين مضيفا بقوله نجد في سنن التاريخ ما يشير إلى معاناة أهل الحق في صراعهم مع أهل الباطل، ولكن الله سبحانه وتعالى سينتصر للمؤمنين بعد أن يمتحنهم ويختبرهم لمعرفة قيمة النصر والدور الإلهي فيه.
    واوضح سماحته ان لمشروع تيار الحكمة الوطني دور فاعل في تقريب وجهات النظر وطرح الرؤى والأفكار للمشاكل التي يعاني منها العراق، ومما يعينه في ذلك مقبوليته في جميع الساحات والمساحات العراقية، وأن جزءا من سبب استهداف مشروع الحكمة يتبع لقناعة البعض بقيمة هذا المشروع وأثره إذا سمح له بأن يأخذ مساحته الطبيعية.
    وبين سماحته إن الاعتدال منهج صعب وقد دفعنا بسبب تمسكنا بهذا المنهج ضريبة كبيرة حيث التسقيط والتخوين لكننا لم نبادر الآخرين بالمثل تقديرا للمصلحة العامة. مؤكدا إن الجنوب على مر التاريخ كانت مصنع الرجال في المراحل المتعددة والمتنوعة.
    مشيرا الى ان الاستقرار السياسي يؤدي بالنتيجة إلى الخدمات والرضا الشعبي والالتفاف حول النظام السياسي، وأن مفتاح ذلك بتمكين قوى الاعتدال والوسطية في البلاد. 
    سماحته دعا لرعاية التنظيمات والاهتمام بهم مسؤولية كبيرة، فالتنظيم مصداق لقوة المشروع وهيبته، وللتمكين النوعي للمؤثرين والفاعلين والمخلصين والأكفاء، ومنحهم المسؤوليات والعناوين كل حسب امكانياته، وضرورة التأثير بالآخرين والتعريف بمشروع الحكمة الوطني. 
    فيما شدد البناء الديني والسياسي والتعريف بالرموز من القادة والشهداء كما شدد على تمكين الاكفاء إن خدمة الجمهور والتواصل معه أولوية، واستيعاب الجميع وتحمل التبعات وتفهم طبيعة التصدي والضريبة التي يدفعها المتصدي أمر أساسي لتحقيق الأهداف.
    وقال بأهمية استمرار الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني في إطاره والسياسي و الإعلامي والإغاثي.

    اخبار ذات صلة