السيد الحكيم .. منهج الاعتدال والوسطية مهم في الواقع العراقي لضبط الإيقاع وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة
لقاء جمع من القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في النجف الأشرف كان مسك ختام جولة السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية في المحافظة، حيث جدد سماحته التعازي لهم بذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة (سلام الله عليها)، وقال في حديثه معهم بضرورة أخذ العبر من سيرة الزهراء (عليها السلام) ودورها في الدفاع عن الحق، ونهجها في حفظ المشروع الرسالي مؤكدا ان منهج الاعتدال والوسطية مهم في الواقع العراقي وضبط الإيقاع وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة. عادا الاستقرار السياسي مقدمة ضرورية للاستقرار الأمني والمجتمعي؛ وبالتالي توفر الخدمات والانفتاح الدولي والإقليمي والرضا الشعبي عن النظام السياسي.
وبيّن سماحته إن الدولة المهابة دولة محترمة من الجميع، وأن مشروع الاعتدال والوسطية هو المفتاح لكل هذه التراتبيات والحلقات، إلى ذلك محملا أبناء وبنات تيار الحكمة الوطني مسؤولية التعريف بمنهج الاعتدال والوسطية وتبيان دور هذا المشروع في ما تحقق من إنجازات، بالإضافة للاعتزاز بتاريخ تيار الحكمة ورموزه على امتداد التاريخ.
سماحته اكد أهمية دعم الحكومة المحلية في النجف الأشرف وإظهار الإيجابيات والمنجزات ولإثبات أهلية رجال مشروع الاعتدال والوسطية في خدمة الناس وتنفيذ المشاريع وانطلاق الخدمات داعيا لبذل المزيد من الجهد والتواصل مع الناس والتوكل على الله وضرورة أن يكون العمل خالصا لله سبحانه وتعالى، والميدانية والتفنن في خدمة الناس بكل الإمكانات.
وعد سماحته فلسطين ولبنان جرح نازف ومؤلم، وأن التضحيات التي قدمت كانت من أجل تحقيق الإنجازات الكبرى، مشيدا بحملة تيار الحكمة الوطني الإغاثية الداعمة للشعب اللبناني.