السيد الحكيم .. بيان المرجعية بعد لقاء ممثل الامين العام للأمم المتحدة محمد الحسان يمثل خارطة طريق للوضع العراقي
في الاجتماع الدوري لهيأة الرأي في تيار الحكمة الوطني، جدد السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني التعازي بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وناقش المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، حيث أشار إلى قيمة بيان سماحة الإمام السيد السيستاني (دام ظله الوارف)، وقال إنه يمثل خارطة طريق للواقع العراقي، والتعاطي مع التطورات الإقليمية.
سماحته بين أن العراق يتعافى بعد عقود طويلة من الحروب والدمار حيث أنهى مهام التحالف الدولي وبعثة اليونامي ضمن جدول زمني محدد، وهناك كثير من الجوانب التي تعيد للعراق مكانته وسيادته.
مؤكدا أهمية إدامة الدعم العراقي للشعبين الفلسطيني واللبناني ولضيوف العراق من الأخوة اللبنانيين، وأهمية الدعم الإغاثي والسياسي والإعلامي لهذه الأزمة.
سماحته اشاد بحسم انتخاب رئيس مجلس النواب، لما يلعبه هذا الانتخاب من أثر في تعزيز الاستقرار السياسي. مشددا على أهمية التعداد السكاني لما يوفره من قاعدة بيانات للمجتمع العراقي تتيح للحكومات الاتحادية والمحلية وضع الخطط الإستراتيجية اللازمة لسد احتياجات القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والتنموية داعيا للمشاركة الواسعة والإجابة الدقيقة على الأسئلة المطروحة فيه.
السيد الحكيم اوضح طبيعة الانتخابات الأميركية وأثرها على العراق والشرق الأوسط فيما تطرق أيضا الى أهمية الاستحقاقات الانتخابية القادمة والاستعداد لها، داعيا للتواصل مع الجمهور والتماسك الداخلي وإدامة التكامل مبينا أن زيارات المحافظات تأتي للإطلاع على واقعها والعمل على حل إشكالاتها خدمة لأبنائها.
سماحته شدد على خدمة المواطنين باعتبارها فلسفة تيار الحكمة الوطني مبينا أهمية تطوير النظام المصرفي لسحب السيولة النقدية من المواطن ودعونا لحسن التسويق الإعلامي لما تحقق من منجزات. مشيرا إلى أن قانون الانتخابات ليس للمغالبة إنما لفرز الأحجام وتحقيق التوازن بين عدد الأصوات وعدد المقاعد، مؤكدا أن القانون الحالي هو نتاج مناقشات طويلة ولم يجرب بانتخابات نيابية لحد الآن.