السيد الحكيم .. للصفوة صفات اولها القدرة على فهم الاشياء وتحديد الموقف والارادة في اتخاذ الموقف
التقى السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني الدفعة الأولى لمشروع واعدون، وقال سماحته "إن الإنسان هو محور المشروع الإلهي، وأن الجهد والعمل المتواصل سبب في نجاح المشاريع ومباركتها" مؤكدا أن مشروع الرسالة السماوية بدأ بعبارة "قولوا لا إله إلا الله تفلحوا"، أمام مشاريع أخرى امتازت بالإمكانات المادية والبشرية الكبيرة .
سماحته بيّن أهمية الترابط بين الشعار وصدقيته وصدق النوايا، مؤكدا أهمية المطاولة والمثابرة في دعم المشروع وتمكينه، وقال إن سنن التاريخ تحدثنا عن غياب التوازن بين أهل الحق وأهل الباطل و غالبا ما كان التوازن لصالح الباطل ولكن النصر في النهاية للحق وأهله.
موضحا أن التاريخ يتحدث عن استهداف أصحاب المشاريع الرسالية، وأن انتصار المشاريع جاء بسبب التضحيات والمعاناة الكبيرة والعض على الجراح والإخلاص لله والمثابرة في العمل، واستشهد سماحته بحياة شهيد المحراب "قدس سره" وما عاشه من معاناة وألم في حين كان سماحته متفائلا وإيجابيا ومرابطا على المشروع.
سماحته أكد أن للصفوة صفات أولها القدرة على فهم الأشياء لكل ما يدور حوله، وثانيها الموقف المطلوب مما يدور حوله، وأن يتحلى بالإرادة لاتخاذ الموقف وتحمل ما يترتب عليه، فيما شدد على أهمية التدريب المستمر وتبادل الخبرات والتعرف على المشروع وقادته ورموزه وتطبيقاته في كل زمان والأهم في زماننا وظروفنا الحالية، وأهمية أن يكون القائد مؤثرا كل بحسب موقعه ومكانته وصلاحياته، داعيا لأخذ المبادرة والتفكير خارج الصندوق وإعداد الخطط وتحديد الأهداف.