• السيد الحكيم.. أهم سمات مشروع الحكمة "الاعتدال والوسطية" وهو منهج كفيل بحفظ العراق وشعبه

    2024/ 11 /30 

    السيد الحكيم.. أهم سمات مشروع الحكمة "الاعتدال والوسطية" وهو منهج كفيل بحفظ العراق وشعبه

    في الملتقى الأول للقادة الشباب، قال السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني بضرورة التعرف على المشروع وتاريخه ورموزه والمحطات الفاصلة من تاريخ العراق بدءاً من مرحلة ما قبل تأسيس الدولة العراقية، مبينا طبيعة مرجعية الإمام السيد الحكيم (قدس سره) وحضوره الميداني والاجتماعي، مشيرا إلى أثر مكتبات الإمام الحكيم في الثقافة العراقية  والعالم الإسلامي  فضلا عن موقفه في دعم القضية الفلسطينية بالإضافة إلى تحريمه لقتال الكرد من قبل السلطة الجائرة في ستينيات القرن الماضي، كما بيّن أن شهيد المحراب (قدس سره) كان ميدانيا متواضعا يجيب على تساؤلات الجميع ليعطي حالة من التفاعل مع الجمهور.
    وقال سماحته إن أهم سمات مشروع الحكمة هي الاعتدال والوسطية بمعنى مسك العصا من المنتصف، وهو منهج كفيل بحفظ العراق وشعبه، وقد تعرض مشروع الحكمة لحملة تسقيط وتخوين بسب اعتداله ووسطيته، مستشهدا بمبادرة أنبارنا الصامدة التي طُرحت في ذروة الاحتقان، وكانت الغاية من طرحها هي حماية العراق من المنزلقات الخطيرة، ولو أُخذَ بها وقتذاك لجنبنا العراق الكثير من الأزمات والتحديات.
    وبين سماحته "يجب أن يكون العمل مُمَهِداً لظهور صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، بلحاظ أن العراق محور الاصلاح العالمي وعاصمة المصلح الكبير مع ضرورة التوكل على الله وابتغاء مرضاته في العمل وطلب التسديد منه جل وعلا، ويجب أن يكون العمل بروح وطنية لأن المشروع مشروع وطني، والوطنية لا تعني مغادرة العناوين الخاصة إنما الاعتزاز بها ضمن المشروع الوطني"، داعيا لصناعة مناعة أخلاقية ذاتية تقي الشباب من الإنحرافات والإنجرار وراء الأفكار الدخيلة.
    سماحته اكد أهمية تمكين الشباب والإيمان بقدراتهم، حيث أن انبثاق تيار الحكمة الوطني جاء مراعيا لأهمية الشباب وأثرهم ونسبتهم بالمجتمع العراقي، إذ أن نسبة الشباب هي الأغلب بين مؤسسات تيار الحكمة الوطني، ودعونا لتسويق مشروع الحكمة وفتح المجال أمام الآخرين للاندماج به عادا بناء الدولة ضرورة لحفظ الجميع وحفظ مصالحهم وهو المفتاح لذلك، وبيان المرجعية الأخير يمثل خارطة طريق لبناء الدولة.
    موضحا إن الكيان الإسرائيلي لم ينتصر في الحرب الأخيرة لأنه لم يحقق أهدافه المعلنة، لذلك فشل اسرائيل في لبنان وغزة دفعهم لتحريك أذرعهم في سوريا.

    اخبار ذات صلة