السيد الحكيم يشيد بجامع السليمانية الكبير ويستذكر مواقف تاريخية تعزز الأخوة العربية الكردية
في زيارة له إلى جامع السليمانية الكبير، أشاد السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية بهذا الصرح العلمي والديني، مؤكداً أنه يمثل محطة ثقافية وروحية هامة في المدينة. وأضاف السيد الحكيم أن هذا الجامع أسهم بشكل كبير في تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه، ودعا إلى الاهتمام به ليظل مصدر إشعاع روحي لأبناء السليمانية.
كما أشاد السيد الحكيم بالنشاط الاجتماعي الذي يقدمه الجامع، مستذكراً في الوقت نفسه موقف الشيخ محمود الحفيد في ثورة العشرين، حيث أشار إلى إسهام هذا الموقف في دعم إخوانهم في جنوب العراق. وأضاف أن هذه المحطات التاريخية تمثل جزءاً أساسياً في بناء الحاضر والمستقبل.
وشدد السيد الحكيم على أهمية التكاملية بين الماضي والحاضر، داعياً إلى ضرورة تعريف الأجيال بمفاخر أجدادهم، وكيف أن أبناء العراق قد وقفوا مع بعضهم البعض في مواجهة التحديات. وذكر في هذا السياق موقف جده الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره الشريف) في منع الدم الكردي، مؤكدًا أن هذه المواقف التاريخية كانت من أبرز محطات الأخوة العربية الكردية.
كما استذكر السيد الحكيم سيرة الراحل مام جلال (رحمه الله)، وأثره الكبير في تعزيز الأخوة بين الشعبين العربي والكردي، داعياً إلى أن تظل هذه القيم والمواقف حية في ذاكرة الأجيال القادمة.
