• السيد الحكيم  :  "الشعائر الحسينية مدرسة للتربية والتضحية والعطاء"

    2025/ 01 /18 

    السيد الحكيم  : "الشعائر الحسينية مدرسة للتربية والتضحية والعطاء"

    السيد الحكيم  :  "الشعائر الحسينية مدرسة للتربية والتضحية والعطاء"
    في لقائه مع هيئة مواكب شهيد المحراب (قدس سره)، أكد السيد عمار الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، أهمية الجهود المبذولة في خدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) وباقي الأئمة الأطهار، مشيدًا بالعمل الكبير الذي تقدمه الهيئة في خدمة الزوار، خصوصًا في الزيارة الرجبية التي تحل في ذكرى استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام)، التي وصفها السيد الحكيم بأنها واحدة من أكبر الزيارات بعد زيارة الأربعين.

    وأوضح سماحته أن الشعائر الحسينية أصبحت مدرسة حقيقية للتربية والتضحية والعطاء، مشيرًا إلى أن هذه الشعائر لا تقتصر على الجانب الروحي فقط، بل تترك آثارًا إيجابية على الإنسان، وأنها عززت القيم الإنسانية في المجتمع العراقي. وأشار إلى أن هذه الروحانية والقيم من الكرم والعطاء تجلت بوضوح في سلوك الشعب العراقي خلال بطولة خليجي 25، حيث كان السلوك في هذه المناسبة امتدادًا للخدمات المقدمة في زيارة الأربعين وباقي الزيارات.

    كما أكد السيد الحكيم أن بركة الله تنزل على خدمة الحسين (عليه السلام) وزواره في الدنيا والآخرة، مشددًا على أن الشعائر هي من أفضل المسالك للإنسان. وأوضح أن الانتماء لشهيد المحراب (قدس سره) يضع مسؤولية مضاعفة على كاهل الجميع في تقديم الخدمة.

    وأشار إلى الظروف الصعبة التي مر بها الإمام الكاظم (عليه السلام) من السجن والتعذيب، وكذلك من غدر الأصحاب المقربين، مشددًا على ضرورة تحلي خادم الإمام الحسين (عليه السلام) بالخلق الكريم والالتزام القوي والقدرة والرغبة الصادقة في خدمة الزوار.

    وأكد السيد عمار الحكيم على ضرورة استيعاب الراغبين في الخدمة وتوفير مساحة لهم لتقديم خدماتهم للزوار، داعيًا إلى  

    تكون المواكب لأهل المناطق ليكون لهم الدافع والشعور بالمسؤولية للخدمة، وأشاد بأهمية فتح الفرصة للناس للتبرع والمساهمة في تقديم الخدمة.

    كما دعا إلى ضرورة حسن اختيار القصائد والتعزيات في المواكب، مشيرًا إلى أهمية أن تكون هذه القصائد حاملة لرسائل تعزز الزاد المعنوي للمجتمع، إلى جانب الزاد المادي.

    اخبار ذات صلة