• السيد الحكيم: صمود العراق ثمرة دماء المكوّن الأكبر وسلوك الاعتدال في مواجهة الأزمات

    2025/ 10 /14 

    السيد الحكيم: صمود العراق ثمرة دماء المكوّن الأكبر وسلوك الاعتدال في مواجهة الأزمات

    خلال زيارته إلى محافظة بابل، التقى سماحة السيد الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، جمعًا غفيرًا من شيوخ ووجهاء عشائر بني مسلم وعشائر قضاء الكفل. وفي معرض حديث سماحته معهم، أشار إلى التحديات التي واجهت المنطقة ودور العراق ومكانته في خضمّ هذه التحديات، مؤكدًا أن الأزمات التي مرّ بها العراق لو واجهتها دولٌ أخرى لانهارت، ومرجعًا صمود العراق إلى فضل الله تعالى وهدي المرجعية الدينية العليا و حكمة قادة الاعتدال ودور العراقيين.

    وبيّن سماحته أن العراق تجاوز التحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية، وأفشل كل المؤامرات التي أُحيكت ضده، مشيرًا إلى أن المكوّن الأكبر تحمّل النصيب الأكبر من هذه التحديات.

    كما أعرب سماحته عن رفضه للمغالطات التي أُثيرت حول المكوّن الأكبر، مبينًا أن سلوك هذا المكوّن وتعاطيه مع الأزمات هو الذي حفظ العراق، عبر الدماء التي نزفت دفاعًا عنه، وقال: إنّ الانتماء إلى سيد الشهداء شرفٌ للمكوّن الأكبر، فلا تُضيّعوا هذه المنجزات وغيرها، فهي أحقّ أن تُصان وتُحفَظ.

    وأشار سماحته إلى أن التحدي الأهم اليوم هو تحدي الخدمات من ماء وكهرباء وتربية وصحة وبنى تحتية، مؤكدًا أن تحريك هذه الملفات يوفّر فرص عمل، وهو المفتاح لحلّ الأزمتين الاقتصادية والمالية، مشددًا على ضرورة النجاح في هذا الملف كما نجح العراقيون في باقي التحديات، ومشيرًا إلى أن الوطنية تتحقق وتتعمق من خلال الخدمات وانشداد المواطن إلى وطنه وبرنامجه السياسي.

    وقال سماحته أيضًا إن انتخابات عام 2025 توازي في أهميتها انتخابات عام 2005؛ فالأخيرة مهّدت للديمقراطية، بينما القادمة ستؤسس للاستقرار المستدام، مشترطًا لتحقيق ذلك حسنَ الاختيار لشخصيات وطنية تتسم بالكفاءة والنزاهة. وأوضح أهمية تبني المشاريع التنموية لمحافظات الوسط والجنوب، مبينًا أن هناك محافظات نهضت وأخرى في طريقها إلى النهوض، مجددًا الدعوة إلى المشاركة الواسعة والفاعلة والواعية في الانتخابات، مع ضرورة التواصل المستمر مع الجمهور.

    اخبار ذات صلة