• السيد عمار الحكيم يواصل سيره الى كربلاء لاحياء زيارة الاربعين

    2012/ 01 /11 

    السيد عمار الحكيم يواصل سيره الى كربلاء لاحياء زيارة الاربعين

    جاهد كثيرا من اجل تأجيل امتحان الفيزياء الى مابعد زيارة الاربعين وتم له ذلك حيث أجل الاستاذ امتحان المادة التي طالما يعاني منها (سجاد علي) من اهالي النجف وهو طالب في السادس الاعدادي يقول : استاذي كان يقول اننا قريبون على كربلاء وبامكاننا تادية الامتحان ومن ثم تادية الزيارة في نهاية الاسبوع ولكنه ويقصد (الاستاذ) اقتنع ان الزيارة بالنسبة لاهل النجف  تعني خدمة الزائرين . في صباح اليوم التالي خرج سجاد فجرا بعد الصلاة  هو ومجموعة من زملائه الى طريق كربلاء مرددين شعارات حسينية معروفة لدى الاجيال كلها كالقصيدة الخالدة (ياحسين بضمارينة) وباقي القصائد ، وبين جموع الزائرين انتبه سجاد هو وزملائه الى تلك الجموع المليونية التي تقصد رجلا بين الجموع تحاول ان تسلم عليه ان تقترب منه ، عندها سال اصدقاءه عن الجموع وما غايتها، فاجابه احدهم أن اذهب وتحقق من الامر واتنا بالخبر اليقين ، اخذ يقترب من المجاميع يحاول بجسمه الرشيق ان يخترق مجاميع الناس وتم له ذلك الى ان اقترب من السيد عمار الحكيم وسلم عليه واخذ منه عبارة طالما سمعها من الاخرين لكنه كما يقول له طعم خاص  يقول :( السيد عمار الحكيم قال لي عظم الله لك الاجر) ، عاد الى مجموعته يخبرهم ان الزائرين وتجمعهم يحاولون الاقتراب من السيد عمار الحكيم، وفعلا تبعه اصحابه بالسلام على سماحته  لكنهم اختلفوا هنا فهناك من اراد تكملة المسير وهذه المجموعة كل الزملاء باستثناء (سجاد) الذي افترق عن زملائه واتفق معهم على ان زيارته ستكون مع السيد عمار الحكيم . يصف زيارته هذه كانت اشبه الحلم الذي لا تريده ان ينتهي وتريد ان يتكرر في كل مرة ويؤكد ان كان معهم كانه فرد من افراد الحماية يدخل المواكب مع سماحته ويراقب ويسجل تواضعه وترابيته العالية بعبارات  لا تعبر عن سنه وعمره والمرحلة التي هو فيها فكأن العبارات لمراسل صحفي يرصد كل ما امامه يقول "السيد الحكيم قريب من الجميع لا يرضى ان يقوم له احد عند دخوله المواكب ويعكف على ان يسلم على الزائرين" ويسمع منهم ويدعو الله ان يعظم لهم الاجر وياكل ويشرب من اكلهم ويندك فيه ويصر على ذلك رغم ان الوضع الامني لزائر بمكانة السيد الحكيم  يتطلب معاملة خاصة .
    اخذ سجاد يصور بموبايله الخاص والمتواضع جدا وكانه يوثق تلك الزيارة ويقول عنها " احتفظ بصور الزيارات السابقة لكن اليوم هذه الزيارة من نوع خاص فيها السيد عمار الحكيم يساهم في احياء الشعائر الحسينة واراه واسمعه على خلاف السنوات السابقة التي اراه فيها عبر القنوات التلفزيونية  وهذه المرة الاولى التي اتي فيها من دون رفقة والدي الذي طالما يحدثني عن ال الحكيم ومسيرتهم الجهادية ومواقفهم وتواضعهم . ومن ثم انتقل مع سماحته الى موكب اهالي الزبير واخذ يراقب السيد عمار الحكيم كيف ينحني وهو يسلم على الاطفال وكيف دعا وتعامل بكل إنسانية مع ذلك الطفل المعاق سائلا الله له الشفاء والتوفيق .. انتهت مراسيم الزيارة في يومها الذي شارك فيه سجاد معاهدا السيد الحكيم ان يكون حسينيا في التعامل مع الناس وان يجتهد كثيرا وكثيرا في دروسه كي يكون انسانا صالحا حسينيا متفوقا .