• وزير التربية يشيد بالدور الكبير لمدارس مؤسسة شهيد المحراب ويصفها بـ(الانطلاقة الحقيقية لبناء المجتمع)

    2011/ 11 /26 

    وزير التربية يشيد بالدور الكبير لمدارس مؤسسة شهيد المحراب ويصفها بـ(الانطلاقة الحقيقية لبناء المجتمع)

    انه يوم عظيم وسعيد أن تتكلل الجهود المضنية التي بذلها فريق من المخلصين من الاخوة والاخوات على مدار سنوات عدة لنشهد تكامل هذا المجمع التعليمي والثقافي الاهلي والذي قد يكون الاكبر في العراق ، مجمعا يحتوي على 10 مدارس ، 6 منها في مكان واحد بهذه السعة والتطور والامكانات التعليمية ، مختبرات متطورة صفوف بمعايير عالمية ، اساتذة واستاذات وكادر تدريسي مدرب ومؤهل بأفضل التقنيات الحديثة ، وقد شهد العديد منهم دورات في دول عربية واسلامية لاجل ان يكونوا بالمستوى العالي من الاداء، كادر اداري متفاني قدم الكثير ولازال أمامه طموح كبير ليقدم الاكثر والاكثر يتقدمهم الاستاذة الفاضلة السيدة نهلة الجعفري رئيسة الهيئة التعليمية لمدارس الامام علي ، هذه المرأة الصالحة التي وقفت على مدار كل هذه السنين تضع لبنة على أخرى وتستعين بهذا الكادر الكفوء الذي نفخر به اليوم .
    ايها الاحبة لابد لنا ونحن في غرة شهر محرم الحرام وعلى ابواب هذا الشهر الفضيل ان نقف موقف العزاء ونجدد المشاعر والعواطف والعهد مع الحسين(ع) لنسير في طريقه ، في طريق اهل البيت ، طريق رسول الله (ص) من التضحية والفداء من اجل القيم والمبادىء .

    المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية الاولى
    أيها الاحبة في هذا المجمع الكريم ونحن نفتتح مدارس ونحتفي بتخرج عدد من أبنائنا من مدارس أخرى لابد لنا أن نقف عند المدرسة واهمية المدرسة ، المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية الاولى المعنية بتنشئة أبنائنا وجيلنا القادم ، البناء الفكري والمعرفي والبناء التربوي والقيمي والمبدئي يتم من خلال الدرسة ، ان الكوادر والمواد البشرية التي نحتاج اليها في بناء مجتمعنا وفي تحقيق التطور والاعمار والازدهار وتحقيق تلك الآفاق الكبيرة انما يحصل من خلال المدرسة ، وان الثقافات العديدة والتوجهات المختلفة تنصهر في بودقة واحدة وفي مسار واحد من خلال هذه المدرسة حينما يلتقي الابناء وهم من روافد وخلفيات متعددة فيكونوا في اطار ومسار واحد .
    ان الاسرة والمدرسة جناحان يكمل بعضهما الآخر واذا أردنا موقعا صحيا متناميا متطورا لمجتمعنا فلابد ان نبدأ من حالة التكامل بين المدرسة والاسرة لانهما روافد لنقل الحضارة والجذور التراثية والتاريخية لواقعنا وهما المصدر الاساس لنشر الثقافة الوطنية والاسلامية الدينية في مجتمعاتنا ومن خلال التعاون والتكامل بينهما يمكن ان نشهد جيلا متماسكا متطورا مستقرا متوازنا في شخصيته ولذلك يمكن القول ان الاسرة والمدرسة هما الاكثر فاعلية في نقل تجربييات الماضي وفي تحديد مسارات المستقبل عبر المناهج الدراسية والثقافة التي تدرس للطفل والفتى من مقتبل عمره حتى يكتمل في دراسته وينتقل الى الجامعة ، وبناء على ذلك فان المدرسة ليست مؤسسة من المؤسسات العاملة في المجتمع.

    تقييم اي مجتمع يكون بتقييم نظامه التعليمي
    وانما مؤسسة منتجة وصانعة للمجتمع اذا كانت البداية والانطلاقة الصحيحة يمكن ان نستشرف المستقبل من خلال هذا البناء ، واذا اردنا ان نقيم اي  مجتمع من المجتمعات علينا ان نقف عند نظامه التعليمي وعند سلوكه المدرسي فاذا كان السلوك صحيحا واذا كانت الاسس قويمة يمكن ان نستشرف طبيعة هذا المجتمع والعكس صحيح ،  لذلك علينا ان نعمل جاهدين في كيفية تكامل الادوار والتوفيق بين الاسرة والمدرسة لان اختلاف الاشارات والرسائل والثقافات التي يتلقاها الطفل من هاذين المفصلين الاساسيين يمكن ان يوجد حالة من التشويش للطالب ويضيع الكثير من الفرص ، مايحصل في الاسرة وما يجري في البيت هو ثقافة وعطاء ولكن غير مبرمج وعفوي ومن خلال طبيعة المعلومات المتاحة للاب والام والاولاد  ، ومايجري في المدرسة هو هذه الثقافة والقيم لكن بصورة ممنهجة  ومنظمة وتحت اشراف وتقييم دقيقين .
    اذا اردنا ان نبحث عن تربية صحيحة لابد ان نقف عند المدرسة واذا اردنا ان نبحث عن تربية متكاملة فلابد ان نوفق بين الاسرة وبين المدرسة في اتجاهاتها الصحيحة ولا تتكامل الدورة التربوية الا بهذه العلاقة القوية التكاملية بين الاسرة والمدرسة.

    مقومات البيئة التعليمية الصحيحة
    كيف نبني بيئة تعليمية صحيحة ، ماهي المقومات التي تشعر ان الاساس اساس صحيح والمسار مطمئن والمستقبل مستقبل واعد في مجتمع وقوي ورصين قادر على تحقيق تطلعاته ، لعل من اهم هذه المقومات المناهج الدراسية كيف نستطيع ان نجعل منها مناهج مواكبة للمناهج العلمية ، نبدا من حيث انتهى الاخرون ولابد من تحديث وتطوير ومراجعة مستمرة لهذه المناهج بما يجعلنا في مصاف الدول المتقدمة في العالم في مختلف العلوم والمناهج ولابد لهذه المناهج ان تراعي طبيعة الظروف والواقعيات في مجتمعنا ، لانستطيع ان ناتي بمنهج من بلد اخر ونطبقه كما هو في بلادنا
    بما اشرنا ان المدرسة هو ليس وعاء معرفي وتعليمي فحسب وانما هو البنية التي تبنى بها الثقافة ولابد ان يكون المنهج معبرا يتكيف مع مجمل الاوضاع والثقافات والالتزامات والاعراف والعادات والقيم التي نؤمن بها في العراق ولابد ايضا من تقديم الرؤية التاريخية والعقيدية لابنائنا وبناتنا بشكل صحيح ولابد ان يطلع كل مواطن وكل ناشيء من ابنائنا وبناتنا على التاريخ الذي يؤمن به ويعتقد به ويتعرف على الحكم الشرعي والقراءة الدينية بما تنسجم مع عقيدته والتزاماته.

    الحرية في الرأي والعقيدة لاتعني طائفية
    وكل الاستغراب بمن يقف بوجه هذه النداءات ويعتبرها طائفية بما يعني ان نقف ونراجع معنى الطائفية وماذا تعني الطائفية ، هل التعبير عن الخصوصية هي طائفية هل ان الالتزام بالعقيدة طائفية هل الاعتزاز بفكر ما طائفية ، فاين الحريات واين هي احترام الحرية في الرأي والعقيدة الدينية في الرأي والعقيدة في التعبير، ان الطائفية حينما نقف بوجه عقيدة الاخر ونمنعه من التعبير عنها ومن بناء ابنائه على اساسها، الطائفية هي استبعاد الاخر والاساءة للاخر وفي التهوين من عقيدة الاخرين والاستهانة والاستهزاء بعقيدة الاخرين ، اما التعبير عن الرأي  فهذه جوهر الحرية ومغزى الديمقراطية وعمق الوطنية.
    اي ضير في ان يكون لنا كتاب واحد في الرياضيات وفي الفيزياء والكيمياء وفي كل العلوم التشريفية الاخرى ، ولكن حينما نصل الى الدين والى التاريخ نساله ايها الطالب مادينك مسيحي نقول له هذا كتاب ومن حقك على العراق ان نساعدك في ان تتعرف على دينك وعقيدتك وهذا حقك وكتاب فيه عقيدتك فيه تاريخك وخصوصياتك وهذا حقك وان  كان من مشتركات وهي الوطنية التي تجمعنا فكتاب واحد لان الوطنية لاتتجزء ولاتتفكك ولكن الديانات يمكن ان تتعدد والانتماءات القومية المذهبية يمكن ان تتنوع ، فبالتالي يكون لنا مشتركات ويكون لنا مايميز ومايحترم ومايقدر هذه التنوع في التعدديات والتنوع في واقعنا ، والابتعاد عن هذا المسار هو المنحى الطائفي ، وكلي امل وسعادة حينما استمعت من معالي الوزير بان توجه الوزارة هذا الدفع باتجاه احترام هذه الخصوصيات واقولها بصراحة من لايريد ان يحترم خصوصيات الشعب العراقي فهو المتهم بالطائفية وعليه ان يدافع عن نفسه اولا ثم ياتي ويتهم الاخرين ، ( رمتني بدائها وانسلت ) من لايريد ان يقبل لابناء شعبنا ان تحترم خصوصياتهم ويتعرفوا على تاريخهم وخصوصياتهم وان لايلزم بان يمتحن في بعقيدة وتاريخ او تفاصيل  هو لايعتقد بها ولايؤمن بها ومن يقوم بهذا الدور يجب ان يوضح للاخرين كيف انه يبني مثل هذه القناعات بخلفيات غير طائفية.

    1/ بناء بيئة تعليمية صحيحة ومناهج نابعة من جميع ابناء شعبنا نقدم الصورة الصحيحة والمتطورة ونقف امام العالم ونعلمهم كيف تحترم الخصوصيات ليس بالشعار وانما بالسلوك والممارسة ، كذلك المناهج تحتاج الى تدرج كيف نتدرج بالمعلومة حتى نصل الى ذلك المستوى الذي يتمكن فيه الطالب من تلقي هذه المعلومات،  ضخ المعلومات بوابل من الدروس المتواصلة ويصبح هم الطالب كيف يحتوي كل هذه المعلومات وكيف يجمعها وكيف يحفظها وعزائه في ليلة الامتحان كيف كل هذه الامور وعزائه في الليل كيف  يكتب وظائف لدروس تراكمت عليه من الصباح الى المساء ، اي علم اي معرفة يمكن ان يحصل عليها الانسان بهذه الطريقة ويجب ان تكون عملية التدرج وهضم المعلومة، مهما اعطينا لهذا الطالب من معلومات لن  نستطيع ان نعطيه المعرفة بكامل ابعادها سيبقى جزء وعليه ان يتواصل وعليه ان يحصل على الاجزاء الاخرى في وقت اخر فاذا كانت المعرفة الكاملة غير ممكنة لماذا نعطي هذه الجرع الكبيرة ونغرق الطالب في هم هذه المعلومات وليس استيعابها وهضمها والتعاطي الحقيقي معها .

    2 /  الاهتمام بطرق التفكير والاستنتاج , علينا ان نهتم بهؤلاء الاطفال كيف يفكرون ويحللون الظواهر وكيفية فهم مكنون الحياة وكيف يناقشون ويستنتجون اكثر من فهم كيف نعطيهم من المعلومات الكثيرة التي لعل اغلبهم غير قادر على استيعابها بالكامل ، كلما تطورت قدرتهم على التحليل والفهم كلما كانت المعلومة والوصول اليها اسهل وايسر .

    3 / علينا ان لانكتفي بالجوانب النظرية ويصبح الهم والمعرفة امرا جانبا مملا مرهقا وفرح ابنائنا في اليوم الذي يعلن فيه عطلة رسمية للخلاص من البلاء الذي اسمه مدرسة لماذا؟
    استغربت كثيرا في زيارات كنت اقوم بها للغرب قبل سقوط النظام البائد وكان عزاء الطالب عند يوم العطلة وماذا نفعل بالبيت اذهب للمدرسة وحتى العلم يقدم بطريقة جذابه يانس بها الطالب وفرحته بالمدرسة لذلك يتطورون ويتعلمون ولدينا الامور عكسية ، علينا ان نهتم بالجوانب العلمية والامور التطبيقية اكثر من اهتمامنا باعطاء كمية العلوم والمعرفة لذلك العلم يجب ان يتحول الى مهارة والى قدرة على الاداء والى قدرة على الانجاز ليتحول ابنائنا وبناتنا الى اناس يجب ان تكون المعرفة لديهم  معرفة منتجة .

    4 / غرس الحس الديني والحس الوطني ، اولادنا يتعلمون الوطنية وحب الوطن بالانشداد لهذه المدارس وهناك يتعرفون على تعاليم دينهم بهذه المدارس وغريب الحديث من البعض انه المدارس مادام القضية الدينية الفلانية  فيها اختلاف كذا يجب رفع موضوع كتاب الدين كله والطالب يتعلم من المسجد او الكنيسة الخ ويتعلم دينه ، اي كلام هذا كل هذه المؤسسات العملاقة والكبيرة والنفقات الهائلة ليتعلم 2×2 هي ماذا ، لايمكن ان تنفصل عن الثقافة والتاريخ والتراث والالتزام وعن الثقافة الدينية والى غير ذلك وهذه الامور يجب ان تتكامل ، واجب المدرسة  ان يدرس الطالب  الوطنية وان تغرس القيم الدينية في ابنائنا وبناتنا .

    5/ تعزيز الثقة وتطوير القدرة على الحوار والانتصار للرؤية وعلى نقل الفكرة و يجب ان تكون منظوماتنا التعليمية عندما يقوم الطالب ويشكل على الاستاذ والمدرسة يجب ن يحضى بالتاييد والتشجيع ، نحن بالعكس يمكن بعض نظمنا التعليمية لعلها تعيب تاخذ المعلومة وتغلق النقاش والمداولة والحوار والشعور بالثقة وهذا يشعرنا بشخصية قوية ونحن بحاجة الى بناء شخصية مؤثرة وفاعلة قادرة على ان تنهض بهموم البلاد وتكون اضافة نوعية .

     6/ تطوير القدرة على العمل الجماعي ، وكنت سعيدا من بعض الانشطة التي لاحظتها وكم اتمنى ان تكون كل منظومتنا التعليمية وكيف تغرس العمل الجماعي وغرسها بين الابناء وتعليمهم العمل سوية كي نستطيع ان نعرف عندما نكبر ماهي الشراكة في العملية السياسية وماهو تكامل الادوار وتوزيع الادوار والتخلص من التوتر والاساءة ومن هنا اذا كانت البداية صحيحة سوف نقطف الثمار، ونحن اليوم ندفع جزء من ثمار سوء المنظومة الثقافية وهذه ايضا التوترات السياسية هي واحدة من جرائم الانظمة الدكتاتورية والفاشية السابقة والى اليوم ندفع ضريبة ليس في الاعمار بل في الثقافات وكيفية تحمل الاخر وفي تعزيز الشراكة مع الاخر وفي تبادل الادوار وكلما غرسنا العمل الجماعي واكدنا عليه استطعنا ان نكون افضل في المستقبل .

    7 / ادامة التعليم وادارة هذه العملية الكبيرة ولوائح ونظم وسياقات وسلوك نحتاج الى اعادة نظر والتاكد هل ان المسارات كلها صحيحة ام اننا بحاجة الى ان نضيف ونطور بعض هذه الوسائل ونتخلص من جزء من التعقيدات التي تاخذ الكثير من الوقت وتضيع علينا فرصة الاهتمام بالاساس وهو العلم والمعرفة والتنشئة والتربية الصحيحية .

    8 / وسائل التعليم وادواته وابنيته ومنشاته وهذه المدارس هل يمكن ان تكون متميزة اذا لم يكن فيها طالب يجلس براحته في كرسيه وحينما تكون الكهرباء والتبريد والتدفئة ولديه الجو الهاديء والبيئة الملائمة هل يستطيع ان يتعلم بشكل صحيح ، جزء من الاخفاقات اننا لم نوفر الظروف الملائمة والطالب يجلس على الارض او يئن من البرد او الحر او يدرس في مدرسة مبنية من الطين او 70 او 80 او 100 طالب جالسين في صف واحد وبالتاكيد فان هذا الامر يؤدي  الى بعض المضاعفات ونسبة عالية من الرسوب ونحن ندفع ضريبتها كوطن وكامة وكشعب .

    9 / الكادر التدريسي مؤهلاته وقدراته العلمية والتدريسية والعلم غير التدريس ورب عالم غير قادر على ان يعلم وينقل المعلومة ويعرف الناس بها وهذا علم يحتاج الى دورات تطويرية كبيرة ونحن متخرجنا يخرج من الكلية ويتعلم وحده وعنده العلم لكن هل لديه قابلية التعليم , نحن نحتاج الى تطوير حقيقي بالجانب العلمي ، ولكن الى جانب اداء هؤلاء السادة الافاضل وللمرشدين  ماهي الدورات التي تلقاها ليكون مرشد وماهي المعرفة وماذا درس في علم النفس ليكون مرشد لاطفالنا ابنائنا وبناتنا ولعل الكثير منهم لم تكن لديه الفرصة ليكون مرشد ماهو تعريف المرشد وماهي مقومات المرشد وقد لاتكون متوفره فيه الى حد كبير وهذا جهد نحتاج ان نبنيه ونحتاج الى التفكير في تطوير الابنية والمنشات وتطوير البلد ولكن ببناء الانسان ومقومات هذا البناء فمن يربي يجب ان يكون مربى حتى يربي .

    10 / الالتفات الى حاجات المجتمع في مناهجهم وطرائق التدريس وفي الثقافات وفي المثال الذي يمثله استاذ واقف , تعلمون ان نفس قناعات المدرس كم تنتقل الى هؤلاء في حكايات اوكلمة او مزحة وابتسامة وتسخيف او تهويل قضية معين ليست مكتوبة بالكتاب وهذه قد تستغرق احيانا في ذهن الطالب حتى اكثر من المادة المطلوبة في المنهج .
    نحن نحتاج ان تكون منظمتنا التعليمية مواكبة لواقعنا الاجتماعي ولظروفنا ولافاقنا المستقبلية .
    ان ماتحقق في هذا الصرح هو اشارة ونموذج في ان العراقيين في اصعب الظروف قادرون على ان يقدموا نموذج متميز بالتالق بالشكل الذي نفخر به في العراق وتفخر به دول في المنطقة لو تتعرف مايجري في هذا المجمع وبالتاكيد هناك عمل كبير يحصل في مجمعات اخرى .
    هل التميز هو غايتنا وطموحاتنا هل وصلنا الى القمة اقول نحن في بداية الطريق وليسمع الكادر الاداري والتدريسي في مدارس الامام علي ,اننا في بداية الطريق وهذه هي البداية وعلينا ان نعمل ونعمل لان الكمال لايقف عند حد والتميز لايقف عند حدود فمهما تطورنا فامامنا مشوار اطول ان نطور انفسنا فيه ، نسال الله سبحانه وتعالى ان يشكر لهذا الفريق الكفوء جهده وخدمتهم لابنائنا وبناتنا ان كان في محافظة النجف الاشرف او في بابل او الديوانية ونتمنى ان نشهد هذه المدارس في جميع انحاء محافظات العراق وان نقدم الخدمة التعليمية والمعرفية لابناء شعبنا .
    الشكر متواصل لمعالي الوزير ولللسادة ممثلي المراجع العظام والمسؤولين جميعا على حضورهم وتشريفهم اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    اخبار ذات صلة