السيد عمار الحكيم : تمثيل القوى السياسية في الحكومة فنيا خطوة إدارية جديدة على الجميع دعمها
دعا السيد عمار الحكيم زعيم تيار شهيد المحراب الوزراء الجدد ممن تسلموا المسؤولية لان يثبتوا للعراقيين ولنا "ان اختيارنا كان صحيحا"، واصفا خطوة تمثيل القوى السياسية فنيا في الحكومة بالخطوة الجديدة وهي تجربة اليوم بيد من تسلم المسؤولية، واصفا مشروع تيار شهيد المحراب بالستراتيجي والمصيري وانه لن يتوان التيار من فعل اي شئ يدعم ويقرب من بناء الدولة العصرية العادلة، مبينا ان تيار شهيد المحراب عندما استشعر في لحظة مفصلية انه بحاجة إلى تغيير طريقة التفكير في إدارة الدولة، لم يتردد في تسليم المواقع الوزارية التي كانت تدار من قبل قيادات سياسية مهمة فيه الى شخصيات مستقلة ولكنها تنتمي للعراق الذي يمثل انتماءنا الأكبر والاهم، مذكرا ان التيار تمسك هو وشخصياته بالاستقالة وقدم بدائل كانت محل اتفاق الجميع ونالت التصويت والثقة في مجلس النواب، لافتا الى حصر المجلس الأعلى على تقديم شخصيات بصرية لان الوزارتين وهما النفط والنقل لهما علاقة كبيرة مع محافظة البصرة المعطاء، مباركا لأهالي البصرة الفيحاء تصدي عدة وزراء منهم لمواقع حساسة وحيوية في إدارة الدولة في ظاهرة فريدة من نوعها، معربا عن فخر تيار شهيد المحراب بزف هذه البشارة لأهالي البصرة وكونه سبباً في تحقيقها.
جاء ذلك في الملتقى الثقافي في بغداد الاربعاء 17-8-2016 .
ندعم تسنم شخصية من كتلة بدر وزارة الداخلية كونها استحقاقهم الانتخابي
السيد عمار الحكيم عد التمثيل السياسي الفني في الحكومة تجربة إدارية جديدة سيعمل الجميع على إنجاحها وتطويرها والانطلاق منها إلى تطهير مؤسسات الدولة من الروتين والاتكالية والمحسوبية، مبينا ان المجلس الأعلى لم يتكلم بالإصلاح كثيرا ولكنه طبقه عمليا وصمد وتحمل مسؤولياته ودعم الحكومة رغم تحفظه على بعض مواقفها وإجراءاتها البطيئة وشجع الحكومة في المواقف التي تستحق التشجيع ودعمها في المنعطفات الحاسمة وصبر وفي الوقت نفسه وتحفظ على ادائها في المواقف المتلكئة، معربا عن الإيمان بالشراكة وبالعمل بروح الفريق مهما كانت المعوقات والتحديات ومهما كان مستوى التشويش والتضليل، متمنيا من الحكومة ان تكمل خطواتها بأشغال الوزارات المتبقية التي تدار بالوكالة وعلى رأسها وزارة الداخلية لما لها من تأثير كبير في إدارة الجهد الأمني ونحن في معركة مصيرية مع الإرهاب، مؤكدا دعمه تسنم وزارة الداخلية لأحد الشخصيات الكفوءة من منظمة بدر حيث أنها استحقاقهم الانتخابي وهذا سيعزز قوة الحكومة وفاعليتها ويمنحها الزخم الذي تحتاجه للمرحلة القادمة.
لا يمكن لدولة أن تنجح ومواقعها تدار بالوكالة
سماحته بين أن حسم موضوع إدارة الدولة بالوكالة والمناصب الخاصة من الأهمية بمستوى انه يمثل حجر الزاوية في مشروع الإصلاح، مستبعدا النجاح لأي دولة ومواقعها الحساسة تدار خارج القوانين النافذة، مؤكدا ان قيمة الشخصيات التي تتبوء المواقع الحكومية الخاصة تنبع من شرعيتها التي تستمدها من الشعب عبر ممثليه في مجلس النواب حالها حال الوزراء ورئيس مجلس الوزراء وعليه فان كل من يشغل موقعاً بالوكالة هو فاقد للشرعية الدستورية لأنه لم يحصل على التفويض الشعبي من خلال البرلمان، مذكرا بان نظام الوكالة وضع لفترة محددة ولحالات خاصة كي لا تتوقف الإعمال، مستدركا لكن" أن يصبح سياسة تنتهج وأسلوب إدارة فانه يؤشر على ان مشروع الإصلاح التي تنادي به الحكومة لا يتمتع بالجدية الكافية"، مشددا على مواصلة التذكير بالموضوع حتى لو استمرت الحكومة بالتجاهل، معللا ذلك بالقول "لاننا نسجل موقفاً قد يبنى عليه قرارات مستقبلية فنكون معذورين أمام الله والشعب وإننا لم نتهاون بتحمل مسؤولياتنا القانونية والتشريعية"، موضحا ان المتفق عليه هوان يُعلن عن وجبة كبيرة من المواقع المشغولة بالوكالة للرأي العام ويفتح المجال أمام جميع الطاقات العراقية كي يتسنى لكل من يرى في نفسه الكفاءة وتوفر الشروط المطلوبة ان يرشح نفسه لنيل هذه المواقع وان تكون هناك عدالة ومسؤولية في التقييم وهذه هي الطريقة الوحيدة لبناء مؤسسات دولة حقيقية، مبينا أن المشروع بمراحله الأخيرة حسب تبليغ رئاسة مجلس الوزراء، عادا تغيير الوزراء بآخرين من التكنوقراط لا يمثل شيئاً أمام معالجة ظاهرة الموظفين من الدرجات الخاصة المعينين بالوكالة لا بالأصالة.
تناقض بين قانون الأحزاب وقانون الانتخابات فيما يخص سن الترشيح وتشكيل الحزب
سماحته عد سماح قانون الأحزاب للشاب بعمر 25 سنة بتشكيل حزب ومنعه وهو في العمر ذاته من الترشيح للانتخابات مفارقة عجيبة تستدعي اعادة النظر في الكثير من القوانين المتناقضة فيما بينها، مبينا ان المجتمع العراقي شبابي بامتياز ونسبة الشباب تفوق 60% من مجموع الشعب إلا أن المواقع المتقدمة في الدولة بعيدة عن تمثيل الشباب وبأمتياز ايضا، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لتمكين الشباب في إدارة مؤسسات الدولة وذلك بتقدير واحترام الملاكات ذات الأعمار المتقدمة وتنظيم برنامج تقاعد مبكر لها، الا في بعض المفاصل الحيوية والنوعية التي تتطلب الاحتفاظ بملاكاتها المتقدمة للحاجة الماسة الى خبراتهم واختصاصهم، فضلا عن دفع الملاكات الشابة للمواقع القيادية، مشيرا الى ان مناهج الإدارة الحديثة واستخدام التكنلوجيا وامكانيات التواصل والتفاعل الاجتماعي جميعها تقدم خبرات سريعة وفعالة وتحقق التفاعل العملي للشباب على مختلف المستويات، لافتا إلى أن الإصلاح وإعادة هيكلة الدولة عملية متكاملة ولا يمكن القيام بجزء وإهمال الأجزاء الأخرى فبتجربة التكنوقراط السياسي وتطهير الدولة من ظاهرة المواقع بالوكالة وتجديد المؤسسات بقيادات شابة وتبني استراتيجية واضحة المعالم في مكافحة الفساد والترهل تكتمل حلقات بناء المؤسسات وإعادة الحيوية والإنتاجية للمفاصل المترهلة في الدولة.
جمع الممارستين الانتخابيتين في يوم واحد سيخفض النفقات والجدل السياسي
سماحته جدد رؤيته لجمع الممارستين الانتخابيتين "مجالس المحافظات والانتخابات النيابية" في يوم واحد سيحقق الكثير من التطور والتقدم للعملية السياسية وإنتاج جيل سياسي شبابي متمكن قادر على إعادة الثقة والتقدم للأمام وتقديم الخدمات التي يحتاجها الشعب، عادا الانتخابات روح العملية السياسية وقلب الديمقراطية النابض مما يستجوب العمل بجد من اجل إجراء الانتخابات بطريقة فعالة وصحيحة لتعطي نتائجها المرجوة، مجددا مطالبته بتخفيض سن الترشيح إلى 25 عاماً بدل 30 عاماً لامتلاك هذا العمر من النضج ما يؤهله للترشيح والقيام بواجبه التشريعي والرقابي، لافتا إلى أن جمع الانتخابات البرلمانية ومجالس المحافظات في يوم واحد سيوفر الكثير من النفقات المالية سواء للدولة آو للمرشحين وسيساهم بتخفيف الاحتقان السياسي الناجم عن التنافس الانتخابي بين القوائم والمرشحين وأيضا يُساهم في جمع الدورة الانتخابية للبرلمان مع الدورة الانتخابية لمجالس المحافظات مما يسهل عملية تفاعل المرشحين في كلا المجلسين، داعيا المواطنين للإسراع في تحديث سجل الناخبين واستثمار الفرصة المتاحة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات للقيام بالتسجيل الاليكتروني (البايومتري) والذي يمثل عاملاً أساسيا في ضمان المشاركة في الانتخابات ونزاهتها، حيث ستؤدي المشاركة الانتخابية إلى تحقيق التجديد الذي يتطلع إليه أبناء الشعب.
للاطلاع على نص كلمة السيد عمار الحكيم في الملتقى الثقافي الثقافية ( اضغط هنا)
للأطلاع على نص كلمة السيد عمار الحكيم في الملتقى الثقافي السياسية (أضغط هنا)